الملك .. التدريب والتشغيل .. الاستثمار

mainThumb

25-01-2014 11:10 AM

يولي جلاله الملك المعظم جل اهتمامه بالشباب ليكونوا أهم عنصرا بالتنمية المستدامة فمنذ استلامه سلطاته الدستورية وهو  يصدر توجيهاته الملكية من خلال كتب التكليف السامية للوزارات المتعاقبة ومن خلال المناسبات الوطنية.... ورعايته للمبادرات ألخلاقه من اجل التطور والازدهار في التنمية ألاقتصاديه منطلقا من قوله (فان اليد التي تعمل هي القاعدة الأولى للمجد والحضارة).

التقى جلاله الملك عبد الله الثاني في21/12/2014عددا من الصناعيين في منزل رئيس غرفه صناعه الأردن ليقف بنفسه على احتياجات القطاع الصناعي مصغيا لمطالبهم كون ألصناعه رافد اقتصادي مهم قائلا(بالشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص سيكون هناك حلول عمليه للتحديات التي تواجه جميع القطاعات ألاقتصاديه والتي منها الصناعة  التي تسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل وتزيد من الصادرات الوطنية  فزيارة جلالته لغرفة صناعة الأردن جاءت لتدفع التطور الصناعي من خلال اهتمامه ووقوفه ميدانيا على المستجدات والمعوقات مشيرا  إلى أن قطاع ألصناعه في الأردن يتأثر بالتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.

فاستثماراتنا تتفوق في المنطقة رغم قله الموارد وثورات الدول العربية المجاورة ... وارتفاع أسعار النفط من خلال التشريعات وتوفير البني التحتية للاحتياجات التنموية  بفضل جلالة الملك الذي جسّد الشراكة مع العديد مع دول العالم فوصلت منتجاتنا إلى كافة أرجاء المعمورة من خلال القوانين الاستثمارية.... والجدوى الاقتصادية للمشاريع ...واستتباب الأمن والاستقرار وحماية الاستثمارات... والمواصفات والمقاييس  فأصبح الاستثمار في الأردن يزيد عن 2مليار دينار أردني عام 2014

يلقي جلالته المحاضرات والندوات في المحافل ألدوليه والاقتصادية من اجل النهوض بالاقتصاد الأردني والتي أهمها المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يجتمع مرة في كل عام والذي اختار البحر الميت لعدة سنوات لعقد اجتماعاته والذي ساهم في جذب السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات كما ويقوم جلاله الملك المعظم بزيارة المناطق التنموية في العالم منها... التي تمتلك صناعات متطورة... صديقه للبيئة .مثل مدينه شنجهاي التنموية في الصين والتي حازت على جائزة الأمم المتحدة للصناعات الصديقة للبيئة من اجل الاطلاع واخذ الخبرة...

وهاهي وزاره العمل توفر 23الف فرصه عمل من خلال حملاتها التشغيلية والتدريبية لعام 2013 والتي استمرت حتى بداية عام 2014 لتشمل كافة التخصصات المهنية لتقضي بذلك على جزء من الفقر والبطالة مدخله الابتسامة والسرور في قلوب الشباب الذين يعانون من البطالة.... وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل... والفقراء

.لقد أعطى جلالة الملك توجيهاته في عام 2007 لإنشاء الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب بإشراف القوات المسلحة ووزارة العمل...لتدريب 30 الف فرصة عمل في قطاع الإنشاءات... حيث ترجمت القول بالعمل ونفذتّ برنامجها كما أراد جلالته.وزار المدن الصناعية....ومدينة الملك عبد الله الثاني للصناعات التعدينية عام 2013 ليحتفل مع العمال بعيدهم كون العمل واجب مقدس.....

آن الأوان أن يترك بعض الشباب الفراغ ليتجهوا نحو البحث عن التدريب على عمل ملائم يحتاجه السوق المحلي ...او الأجنبي في مختلف المجالات والتخصصات.. يعطي المتعة بالنجاح دون الشعور بالتعب.. والذي ربما يوصل صاحبه إلى أن يمتلك شركة.. وان يتوجه بعضهم بعد اخذ الخبرة إلى صندوق التشغيل والتدريب ... لأخذ قرض لإنشاء مشروع .. يتيح فرص عمل.

هاهي البطالة تنخفض من 17% إلى 11%....وشبابنا يتجه نحو التدريب والعمل تاركا الفراغ.....ليصبح منتجا .....بعيدا عن ثقافة العيب.....وجلد الذات .....وخيال المناصب والوظائف لان الدخل  الشهري هو الوجاهة الحقيقية....وتاركا ألبسة الرفاهية مرتديا ألبسة العمل المباركة......التي تكون الجسد الرياضي الصحي...لينفق على بيته وأهله من عرق جبينه بعيدا عن أحلام التويترات والفيسات.....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد