جلالة الملك .. عاجل

mainThumb

14-01-2014 10:40 AM

لست متسولا، ولا طامعا في الفرص التي يتقاسمها القوم، لكنني مواطن، كرهت كل الحب وكل الولاء وكل الانتماءات الكاذبة، واحتاج واسرتي الى ايصال التيار الكهربائي لمنزلي.

ولكي تصل الرسالة الى مسامعكم الكريمة، فقد سئمت مراجعات وزارة الطاقة، منذ ست سنوات، لم أتمكن من سماع صوتها الا بعد اول مراجعة شخصية قبل ثلاث سنوات، طالبا ايصال التيار لمنزلي الوحيد  في الطفيلة.

وانا الصحفي الذي تعرفني حين كل زيارة للطفيلة ، وفي نقابة الصحفيين، وفي لقاءات جلالتكم في عمان، أعمل مع "الراي" منذ عام 1980، الى ان صرت مديرا للتحرير، أوصلت وزارة الطاقة من خلال دائرة فلس الريف فيها التيار لكل حظيرة اغنام في المملكة، دونما العودة الى قانون او أساس، لكنهم وجدوا في العبد الفقير الى الله مجالا للتعذيب على مدار ست سنوات.



لا اريد ان اشرح كيفية تلك الاجراءات، لكنهم ما ان طلبوا توفير شرط حتى عادوا لغيره، وهكذا، الى ان بلي المنزل، وزادت كلفة حرماني من التيار الى اكثر من (50) ألف دينار، علاوة على قروض زادت عن (80) ألفا للمنزل الجديد من البنوك.

يبدو يا سيدي ..أن الحكومة التي تقدمت منها مشغولة باولويات الرفع وتعقيد حياة الناس، أكثر من الشعور  بخدمة اليآئسين مثلي، ممن تركتهم واسرة من الجامعيين ينتظرون على ابواب القدر، التقاط  فرصة عمل من بين تلك التي تعلنها الحكومة زورا وبهتانا.

سيدي جلالة الملك، لا انافق حتى لو جاء يوم القيامة حاملا خبر الاولين والآخرين، لكنني جندي في وطن ارى انه يشقى كثيرا، ويتململ جزعا والما، فيما القوم  يتهافتون على القصعة، لا يرف لهم جفنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد