صحيفة السوسنة الأردنية

أكدت المغنية مروى أنها عاشت ساعات من الرعب بعد انتهاء فقرتها في الحفل الذي قدمته أخيرا في الساحل الشمالي بمصر.  وقالت مروى لجريدة القبس الكويتية، أن الهجوم الذي تعرضت له أشبه بفيلم رعب وكابوس مزعج لا تزال آثاره مستمرة بداخلها رغم مرور ثلاثة أيام على الحفل.
وأضافت أنها كانت تتوقع ما سيحدث ولذلك طلبت من منظمي الحفل ضرورة الاستعانة بما يقرب من الستينبودي غارد من أجل حمايتها بسبب صعوبة السيطرة على مثل هذه الجماهير، وكذلك توفير الأمان المطلوب.
وأضافت: عندما وصلت إلى مكان الحفل فوجئت بأن عدد البودي غارد غير مناسب وعندما راجعت المسؤولين عن الحفل أكدوا لي ان كل شيء تحت السيطرة لذلك تراجعت عن فكرة الاعتذار عن الحفل خصوصا ان عدد الجمهور كان كبيرا واحترمت حضور هذا العدد وقدمت الفقرة. لكن فوجئت بعد ذلك بعدد من الشباب تمكن من الصعود إلى المسرح وهجموا علي ولم أدر بنفسي إلا وأنا أجري في حراسة البودي غارد أمام عمارة فدخلتها وطرقت على باب شقة في الدور الأرضي ففتحت سيدة فاضلة الباب واستضافتني حتى الرابعة فجرا حتى تمكنت من الخروج والعودة إلى القاهرة.
وقالت مروى أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تصدر من جمهورها وان هؤلاء قلة ضعيفة ليست من بين جمهورها مشيرة إلى أن ملابسها لم تكن عارية كما أشاع البعض وان الصور التي تم التقاطها لها من الحفل تؤكد ذلك. وان ما يشاع حول ارتدائها لملابس مثيرة لا أساس له من الصحة، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لن تثنيها عن مواصلة مشوارها الفني بالأسلوب نفسه الذي بدأته وحققت به نجاحها.