صحيفة السوسنة الأردنية

توجهت المطربة أصالة إلي بلدها سوريا لمعرفة حقيقة موقف نقابة الفنانين السورية التي قيل إن نقيبها صباح عبيد قرر قبل أيام ضمها إلي مجموعة أخري من المغنيات الممنوعات من الغناء في سوريا بينهن هيفاء وهبي وإليسا وروبي ردا علي انتقادها لقرار منعهن في تصريحات لمجلة خليجية. وتقيم أصالة في القاهرة بشكل شبه دائم منذ زواجها من المخرج طارق العريان الذي يتولي حاليا إنتاج ألبوماتها وإدارة كل شئونها الفنية والإعلامية كما يجهز لتصوير فيلم يخرجه وتقوم أصالة ببطولته في أول ظهور سينمائي لها. وبدأت مواقع أصالة الرسمية ونوادي معجبيها علي الإنترنت حملة إلكترونية واسعة للدفاع عن حقها في الغناء لجمهورها في سوريا بعد القرار المفاجئ الذي أصدره صباح عبيد، مؤكدين في بيان مشترك أن المواقع ونوادي المعجبين ستقود حملة ضارية ضد صاحب القرار حتي يعود صوت أصالة إلي جمهورها في سوريا معززا مكرما . وقال البيان إن السكوت أو حتي الوقوف علي الحياد في قضية كهذه يعد جريمة وبالتالي فدورنا كممثلي أصالة في جميع أنحاء العالم الدفاع عنها وأخذ حقها بأنفسنا لأنه لا يمكن أن نسمح لقرار بهذا الإجحاف بحق أفضل من هم علي الساحة الفنية التي تعاني من حالة انحطاط متزايد . وقال محبو أصالة إن أكثر المتشائمين لم يتوقع أن يطال المنع أصالة التي تعتبر حاليا الصوت السوري الأول، مشيرين إلي أن القرار يعتبر وكأن وجود أصالة أمر لا يهم موظفي النقابة الموجهين في قراراتهم بكل تأكيد وإلا لما تعرضت لهذا الموقف السخيف لمجرد أنها ردت بتصريحات مضادة لقرار نقيب الفنانين الذي رد بسلطته لا بوجهة نظر مقتنع بها. وأضاف البيان أن أصالة التي اشتهرت بدفاعها المستمر عن الأخلاق وبالتزامها الفني ممنوعة من الغناء عقابا علي رأيها بضرورة الفصل بين رفض تصرفات فنان ومنعه من الغناء لإيمانها بأن الجمهور فقط هو صاحب الحق في الإقبال أو الانصراف عن الفنان.

وأشار البيان إلي ان الديمقراطية أصبحت حبرا علي ورق فلو كان قرار المنع قد صدر لتصرف خاطئ أو سلوك يعاقب عليه قانون النقابة لما اعترض أحد بل كان معجبوها سيطلبون منها الاعتذار لكن أن تصدر النقابة قرارا لخلاف في وجهات النظر فهي بذلك تعطي للجيل الجديد درسا في غاية الخطورة هو ضع لسانك في فمك تغني دون مشاكل .