للباطل جولة وللحق جولات وصولات

mainThumb

28-12-2013 02:01 PM

الجمعة جامعة... وملاحقة الظلمة عبادة لا سياسة...وفضحهم والتشهير بهم وعدم احترامهم  فرض كفاية. أيها المصلون العابدون لا توقروا من أصبح فساده واضح بين للعيان حتى وإن برأه القضاء فأنتم تعرفون أن القضاء برأ معظم الفاسدين .تبرئة القضاء هي في كثير من الأحيان ألعوبة قانونية وقد لا تعكس العدالة والإنصاف...من يفلتون بفسادهم وسرقاتهم ورشاهم دون عقاب هم من تنطبق عليهم القاعدة القانونية إخلاء السبيل نظرا لعدم كفاية الأدلة وليس لعدم اقتراف الجرم أو الجناية .

القانون أصبح مهنة ويتخصص بعض المحامين في تبرئة الفاسدين ممن لا يوجد أي شك في ارتكابهم للفساد ونهب المقدرات ولكنهم كانوا سراق مهرة استطاعوا أن يخفوا  أدلة جرمية تدينهم .

المحامي الذي يدافع عن الفاسدين والسرسرية  ويتمكن من إنقاذهم بحيله وفذلكته القانونية هو مجرم أخطر على المجتمع من الفاسد نفسه لا بل فإن مثل هؤلاء المحامين الذين عادة ما يخبرون المتهمين بالفساد "بأنهم سيخرجونهم من مأزقهم مثلما تخرج الشعرة من العجين" هم أنفسهم أباطرة الفساد حيث يسيل لعابهم على المال والملايين بغض النظر عن مصدرها وعما ينجم عن دفاعهم عن المجرمين من عدم خدمة للعدالة....هم أيضا هؤلاء المحامين الذين يساعدون على إفلات  الفاسدين الذين أجرموا بحق الشعب هم شيوخ الفساد وأعلامه وينبغي عزلهم وعدم احترامهم.

نعم أيها الأصدقاء قاوموهم ولا تلن لكم في ذلك قناة فأنت الأقوى وتذكروا أن الانكسار والهزيمة لا تحصل إلا إذا استسلم  الطرف المقهور وأن المعركة تبقى قائمة ما دام هناك مقاومة للظلم والفساد والدكتاتورية ولنا في التاريخ البعيد الإسلامي خصوصا والإنساني عموما  عبر وعبر ناهيك عن دروس وعبر التاريخ القريب لمقاومة منديلا ومقاومة التونسيين  والليبيين والمصريين والتي ستثمر قريبا إن شاء الله في القصاص من الظالمين الفاسدين .

اللهم لا ترفع للفاسدين والطغاة ومن يدافع ويرافع عنهم ومن يحميهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للمؤمنين الموحدين وللناس كافة عبرة وآية.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد