منذ البداية هذه العناوين واضحة
عندما ينقسم الملايين من البشر الى معسكرين متجابهين ، الصف الأول " عربي " والصف الثاني " عربي بإمتياز " هنا يصبح الحَكَم " هم " !!
من كان يملك موقفاً ثابتاً أصبح يجري وراء خياراتٍ ويفتح المجال للحوار !! . موقف تركيا مثير للشبهات ، والغزل الذي يُمنح لإيران بإعتبارها قوة عُظمة مخيفة أمسى حدوتة باهتة ، فهم كما فرعون سيخضعون كل من تسول له نفسه " بالممانعة " الى سلطتهم ، وما أن تقترب المسألة من جديتها سنلاحظ تغير مواقف كثيرة ، ومن هنا نستطيع القول بأن الخطر ليس من الخارج ، بل من المحيط الداخلي .
من المبررات التي يعتنقها البعض بأنه إذا ما أفرغت الساحات ، سنجري الى البوابة !!
بمعنى ان لكلٍ منهم الحق بحماية حدوده خصوصاً إذا ثبت بأن تحالفهم الأول هزيل ولا يصلح للدفاع ؟!!
كيف ؟ أنتم لا تعطون انفسكم الفرصة لإثبات أنكم تستطيعون أو لا ، وتختارون الطريق الأسهل ، ولكن بالمحصلة الحرب حاصلة والضرر قائم ومن يجمعكم اليوم سينسفكم غداً ، وهذه وقائع لا يختلف بشأنها إثنان من العامة على الأقل .
هنالك حرب مرئية مسموعة تُشن وبقوة على مسامع الشرق الأوسط ، ليدفعونا الى الجنون ولتقسيمنا الى معسكرات متناحرة ، لنصل الى درجة الهيجان ، ونفقد الحكمة والتوازن والقرار الصائب .
لم ندعم حركات المقاومة ، ولم نتبنى أي حركة تحالفية ضد الأنظمة الديكتاتورية ، ولم نقف يوماً على موقفٍ واحد الا وتراخينا من جديد ، بصدق أعتقد أن من الحكمة إن أردت ان تزرع خيراً أو شراً ، أن تكون صاحب موقف ثابت ، على الأقل سترى بأن هنالك من يقف من ورائك مؤمناً بقدراتك ويستمد القوى من ثباتك .
أما حال الشرق الأوسط اليوم ، كما الراقصة لا تعلم كيف تبدأ ومن تُرضي وأين تجد الغنيمة الأسمن وكيف تتوقف عن الرقص ؟!!
وبثبات القوى الخارجية على موقفها ، وإن كان في باطنه شراً لا محالة ، سيوحي لذوي الأنفس الضعيفة بأنهم على حق بإتباع من يجهر بالصوت وينفذ القول .
هنا يتم الجهر على الملأ بأنهم هم أصحاب قضية ، ظالمة أم عادلة لا يهم ، المهم أنهم يستخدمون كل الذخائر للسيطرة على العقول الباردة ، وهذا ما يحدث ، وذلك أشدُ بطشاً من إراقة الدماء .
نعم هنا موتٌ على يد عربي ، وهناك موتٌ بتخاذل عربي .
والله المستعان
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية