صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بمناسبة يوم السلام العالمي الذي صادف يوم الجمعة 21 ايلول، شرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سمو الأميرة هيا بنت الحسين بتعيينها سفيرا للسلام للأمم المتحدة، وبذلك تنضم سموها إلى سبع سفراء سلام يمثلون خبرات مميزة في مجالات الفن والأداب والموسيقي والرياضة ممن يعملون على رفع وتيرة الوعي العالمي حول مباديء وأنشطة الأمم المتحدة.
ونظرا إلى إلتزامها القوي نحو القضايا الإنسانية، فقد شغلت سمو الأميرة هيا بنت الحسين منصب سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأغدية العالمي من عام 2005 وحتى 2007 حيث زارت خلال تلك الفترة كل من مالاوي وأثيوبيا بهدف حشد أنظار العالم لقضية الجوع والأثر السلبي الذي يخلفة الجوع على نوعية الحياة في كل من البلدين.
وتترأس سموها مجلس إدارة المدينة الدولية الإنسانية، وهي هيئة منطقة تجارة حرة أنشأتها حكومة دبي، وتمثل محورا للجوانب الانسانية والمعونات وتعكف على تسهيل عمليات المنظمات الانسانية، المحلية والدولية، من خلال توفير الاحتياجات الخاصة لتلك المنظمات، كما توفر المدينة مجتمع يضمن للمنظمات غير الربحية والإنسانية والشركات التجارية مناخا آمنا يعزز المشاركة والمسؤولية الاجتماعية.
وسموها أول إمرأة عربية تنافس في سباقات الخيل على المستوى العالمي ومستوى القارات وفي الألعاب الألومبية، وهي حاليا رئيس الإتحاد العالمي للفروسية، وعضو اللجنة الدولية الألومبية، وتعمل سموها على رفع الوعي في قضايا الصحة والتعليم والرياضة بين الشباب في العالم العربي والإسلامي. ومن خلال دورها كسفير للسلام، ستعمل سموها على المساهمة في زيادة الوعي العالمي حول أهداف الألفية مع التركيز على قضيتي الفقر والجوع والعمل على القضاء عليهما.
وقد ثمن الأمين العام للأمم المتحدة دور الأميرة الإنساني وقال // أنا على يقين من أن سمو الأميرة هيا سوف تكون نصيرا ومؤيدا قويا لأهدافنا المشتركة نحو إنهاء معاناة أكثر من مليار شخص في العالم ممن يعيشون تحت خط الفقر المدقع//.
وحال موافقتها على قبول منصب سفير السلام؛ قالت الأميرة هيا بنت الحسين انها تشرفت بقبول هذه المسؤولية، وبالإشارة إلى عملها بتاسيس /تكية أم علي/ أول مؤسسة غير ربحية تعنى بالأمن الغدائي في العالم العربي والتي جاء تأسيسها تجسيدا لفكرة والدتها الراحلة الملكة علياء، قالت الأميرة هيا //أعتبر عملي على رفع المعاناة والتفريج عن الذين يعانون من الأثار المدمرة للفقر جزءا من إرثي الذي ورثته عن والدي//.
وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين كل من المؤلف البرازيلي العالمي باولو كويلو وعازفة الكمان الأمريكية من أصل ياباني ميدوري غوتو، والموسيقار دانيل بارنبويم سفراء سلام.
وتنضم سموها والسفراء الجدد إلى أربع سفراء سابقيين هم: جين غودال (البيئة) مايكل دوغلاس (السلام والأمن) يويو ما (الشباب) وإلي ويزل (حقوق الإنسان).