ما الذي يقودنا الى الحرب العالمية الثالثة ؟
لو نظرنا بتمعن إلى مُجريات الأمور وتسارعها بالشرق الأوسط، بديهياً سنقول بأننا نُقاد الى حرب عالمية ثالثة، ربما لتغيير الأجيال والخروج بجيلٍ يُدرك المعنى الحقيقي "للدماء، أو السلام"!
من المؤامرات السياسية التي تُحاك في الآونة الأخير، إظهار "الحرب الطائفية" بشكل مُعلن.
والأدلة واضحة للعيان، وآخرها وأكبرها القذائف التي إستهدفت السفارة الإيرانية في الضاحية الجنوبية الشيعية في بيروت، والإشارة بإصبع الإتهام الى السعودية ؟! ويوم أمس تم ضرب مخفر بالسعودية وربما هي اشارة واضحة للرد !! بل مؤكداً.
هذه رسالة صريحة، حقيقية كانت أم لا وإن كانت تلك العملية من خلاياهم الشيعية، فهي تصرح وبوضوح بأنهم سيحطمون الأغلال الاقتصادية والعسكرية والإمدادات الحربية للسنة في شتى بقاع الأرض، والبادي أظلم !!
من هنا نذهب الى البروتوكولات الصهيونية المُتبعة لإخضاع الشرق الأوسط لسيطرتهم، ومنها نشر التعصبات الدينية والقبيلة، بالتدخل في كل معاهدة ولو سراً، وتجريد الشعوب من السلاح والسيطرة على الرأي العام.
وهذا ما نحن فيه اليوم، سياسة الإرهاق هي المُتخذة بحق الكوكبة الشرقية، ومن المثير للسخرية بأننا مستعدون لتقبل الإرهاق بالمفاوضات والقمم والمجالس والتحالفات والإنشقاقات والحروب بسهولة، على أن ننهض بما نملك ونعلن النفير كما هو مفترض.
من سياسة الإرهاق والتي نراها اليوم وهو ليس قراءة طالع او ضربٌ بالرمال، نرى الآن أن دول الجوار تحارب بعضها البعض، خصوصاً إن وقفت معادية لمخططاتهم ووقفت في طريقهم، وتلك الحروب المجاورة ستشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة.
لابد الإشارة ان من يعتلي منصة الإستبداد اليوم، لن يكون غداً إلا من يجلس تحت الحذاء الصهيوني، كما هو مراهن على سقوط النظام السوري بعد إعلانه حالة "الجهاد" المتناقضة واللامنطقية والتي تخلوا من العقل، هنا نعلم يقيناً بأنه قد تم إرهاق النظام ومن معه ولا بديل له الا التلاطم لإيجاد مخرج.
وايضاً يصح ذكر بأنها حروب عقائدية طويلة المدى ونتائجها إنهاك داخلي طويل.
كثرت التحليلات والمشاهدات، والمحصلة دون إسهابٍ بالسرد، نحن نقف على شفا جرف ينهار وفتيلٍ مُشتعل وحربٍ قادمة لا محالة، قد لا نشهدها نحن ولكن تاريخاً آخراً سيحدث أبنائنا عنه.
والله المستعان
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية