المنتخب ’يدعَم على حساب الشعب الاردني ..
مضحك ما جرى عبر وسائل الاعلام الموجهة من مؤسسة الفساد لابراز وجه آخر من شراء الذمم والولاء ، والمضحك الاسوأ ان الأكثرية من مؤسسة الشعب الانفصالي عن ذاته يردد عبارات المدح على ما مورس من تفاصيل مضحكة من المتبرعين لفريق يفترض انه جزء من المكون الوطني وله مخصصات مالية تعنى بحضوره ، وما يترتب على مؤسسات المجتمع المدني من دعمه بشكل متواصل لاستمراره باعلى جاهزية من الاستعداد والثقة بالنفس ....
نحن لا نثق باعلام صوته يرتفع بالمدح والإثم وعدم المعرفة ، ودون ان يوجه كلمة انتقاد واحدة لمؤسسة الفساد التي اجهزت على المواطن والوطن ومقدراته وما زالت بقالب ووجه أسوأ - وهو الاستهتار بعقل المواطن الاردني بلعبة تسمى الاصلاح ، وجعلت من نخب الشعب ممثلة بالمنتخب الوطني ، وكل فرد من افراد المجتمع مواطناً يحرص على الشبع ويخشى الجوع ، ونعي تماماً ان الحكومة الآثمة بسلب جيب المواطن في وضح النهار ممثلة برئيسها - استطاعت امام مؤسسات الاعلام ان تمارس دوراً لم تلتقِ حتى الآن كتب علم الاجتماع والنفس على ما يصفها به من سلوك يختص فقط بالمعاقين عقلياً وحركياً ، واقصد هنا مصطلح اكثر من الزندقة نفسها .....
آلمني ما جرى يوم الجمعة من تبرع أتصور أنه لا يقارن بضرورة توفير العلاج لمرضى السرطان من اقصى الوطن لاقصاه ، وتوفير المياه للشعب بأكمله كما يعيش ذاته المتبرع للمنتخب على حساب الشعب الاردني ، من يدعم الاطفال الكثر الذين يعانون من امراض مزمنة كالتشنج ، وزراعة عدسات العيون ، والامراض المستعصية ؟!.... من يدعم العائلات التي تبات ليلاً دون دفء او طعام او لباس يغطي عورتهم ؟! - من يدفع عن العائلات الاردنية فاتورة المياه والمسقفات والطاقة المرتفعة من جراء سقوط السياسات الحكومية التراكمية النتنة في العبث بحياة المواطن الاردني وخصوصاً العسكري الذي يحمي الوطن !! والمعلّم الذي يبني الاجيال ؟!!!...... ومن الذي يدعم المستشفيات بالدواء السليم والمعدات المناسبة لاجراء العمليات في مستشفيات الجيش والقطاع المدني ( الصحة )كمشفى حمزة والايمان والبشير ومستشفى بسمة وعبدالله المؤسس وغيرها من المستشفيات التي تختص بالمتعبين من ويلات البيروقراط والاوليجارش والبوتوقراط التي تحكم الشعب الاردني بفضاعة الجرم مع سبق الاصرار والترصد ، ان المواطن يئن تحت سطوة الظلم والقهر والعبودية ...
الشعب الاردني شعب ضعيف - مرروا عليه كذبة الامن والأمان ، وسرقوا النفط والكهرباء والماء ومؤسسات الدولة بأكملها ، بل ومارست الحكومة الحالية سرقة دخل المواطن بما يعادل النصف -بمساعدة اعلام التلفزيون الاردني وباقي المؤسسات ، وتحديداً من جيب الجندي ( العسكري ) والمعلم ، والموظف العامل ، والمتقاعد بشقيه العسكري والمدني .... ولا هناك من حياة داخل هذا الجسد المليء بالمتناقضات - الكره ، والحقد ، تناقض الانسان داخل اسرته ، ووطنه - وتتشكل الافرازات الطبيعية فيما بعد لكل ذلك من انتشار الجريمة ، والفقر والجوع والفوضى المنظمة ، وسوء الحياة والخدمات بأكملها والمركب يسير بلا معرفة .......... وكما هو الحال في الاردن - هو في مصر والعراق وسوريا وفلسطين المحتلة وفي كل الوطن العربي المنكوب بأنظمته الفاسدة قولاً وفعلاً
نيجيريا .. 70 قتيلاً على الأقل في انفجار صهريج نفط
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
موعد تحديد آلية استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز
ترامب: قلت لنتنياهو إن الحرب يجب أن تنتهي
هلع بين المغاربة بسبب رؤوس حمير وبغال بمكب نفايات ما القصة
مهم بشأن مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان
الترخيص المتنقل بالأزرق في هذا الموعد
جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من مدن غزة الليلة
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة
تيك توك تعلن توقفها شبه المؤكد الأحد في الولايات المتحدة
نتنياهو: إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال بغزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأحد .. تفاصيل
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
الضمان الاجتماعي يدعو 46 مرشحا للمقابلة .. أسماء
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر