التسول يتحول إلى شبكة منظمة تستخدم التكنولوجيا لإدارة عناصرها في اربد

mainThumb

11-09-2007 12:00 AM

اربد - السوسنة - التسول في شوارع وطرقات اربد واماكن الاكتظاظ فيها بات مهنة منظمة يقوم على ادارتها مدراء  يقلون المتسولين في ساعات الصباح الباكر ، لينتشروا في أماكن العمل . هذا ما كشف عنه مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة عبدالله السميرات الذي اكد ان 180 حالة تسول تعاملت معها المديرية تبين لاحقا ان حالة واحدة فقط " تتسول لحاجة " واعطيت بموجب دراسة اجتماعية معونة وطنية .

ووفق السميرات الذي كان يتحدث اثناء اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة اربد اليوم الثلاثاء ان المديرية في حملاتها تجري دراسات اجتماعية للحالات التي يتم ضبطهما تبين على ضوئها ان التسول مهنة منظمة " كوادرها " يتقاسمون مناطق العمل بأسلوب منظم .

وقال أن المديرية خلال حملاتها اكتشفت ان المتسولين باتوا على دراية بالسيارات والحافلات التي تقل افراد الرقابة التابعة للمديرية بحيث بات ا لاتصال الخليوي بينهم لتحذير بعضهم البعض حيال الحملات موجودا الامر الذي قلص من عدد الحالات التي يتم ضبطها .

واضاف ان الدراسات الاجتماعية للحالات بينت ان من يتم القاء القبض عليهم لا يعانون من فقر او حاجة وان اوضاعهم ربما افضل من اوضاعنا " في اشارة لمدراء الدوائر من المجلس التنفيذي " .

واللافت في قول سميرات ان دلالات العملية وتنظيمها تستشف من خلال حضور المتسولين بحافلات وسيارات تتولى توزيعهم على المناطق لتعود في ساعات المساء الى جمعهم .

وطلب سميرات من المحافظ علي الفايز ورئيس البلدية عبدالرؤوف التل ضرورة تزويد لجان مكافحة التسول في المديرية بوسائط نقل لا تكون معروفة للمتسولين واستبدالها بين الحين والاخر لضمان نجاح الحملات .

وقال ان ضعف الاجراءات المتصلة بالحالات التي يتم ضبطها سواء على صعيد الحبس او الاجراءات الاخرى ادت الى استمرار الظاهرة خاصة وان ما يزيد عن 95 بالمائة من المتسولين هم ذات الاشخاص الذين يتم ضبطهم بين الحين والاخر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد