الهاشمية تفتح عطاءات الإشراف والتنفيذ لمباني مجمعي القاعات الصفية

mainThumb

30-09-2013 11:38 AM

السوسنة - فتحت الجامعة الهاشمية عطاءات نحو (40) مقاول محلي لتنفيذ مجمعي القاعات الصفية الذي يعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في الجامعة الهاشمية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طلبة الجامعة حيث قبلت هذا العام حوالي (10) آلف طالب جديد، ليصل مجموع عدد طلبتها أكثر من (30) ألف طالب وطالبة.


وكانت الجامعة قد طرحت العطاءات في نهاية شهر آب من العام الحالي للإشراف والتنفيذ لمجمعي القاعات الصفية الشمالي والجنوبي، بمساحة كلية تبلغ (34) ألف متر مربع. تأتي هذه الخطوة استمرارية لنهج الجامعة في التوسعة العمرانية والبنية التحتية، لتستقبل هذه المجمعات ما يقارب (6500) طالب في الساعة الواحدة.


ويتكون كل مبنى من مدرج عام بسعة (650) طالب، ومدرجين بسعة (250) طالب لكل منهما مجهزه بتقنيات وأثاث المؤتمرات العالمية. ويضم كل مبنى (10) قاعات صفية بسعة (100) طالب، و(25) قاعة صفية بسعة (70) طالب. ويحتضن مبنى القاعات الصفية الشمالي كليات: العلوم التربوية، وكلية الملكة رانيا للطفولة، ومعهد الملكة رانيا للسياحة والتراث، وقد احتوت على مكاتب إدارية خاصة ومكاتب لأعضاء هيئة تدريس لكل من الكليات وعددها (100) مكتب.


 أما مبنى القاعات الصفية الجنوبي فيحتضن قسم هندسة العمارة، ويحتوي على (15) مرسماً، بالإضافة إلى (10) مختبرات هندسية ومعمارية متخصصة، وكذلك على مكاتب إدارية خاصة ومكاتب أعضاء هيئة تدريس وعددها (40) مكتباً.


وقد قامت كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية بوضع التصميمات المبدئية للمباني، كما قامت بالعمل المتواصل مع الشركة المصممة لإتمام مخططات التصميم النهائية بشكل يتطابق مع توجهات الجامعة ورؤيتها المستقبلية.


وقد صممت هذه الأبنية باستخدام أحدث مبادئ تكنولوجيا المباني الخضراء والأبنية المستدامة، لتتواءم مع العناصر البنائية للحرم الجامعي والعناصر الهندسية والبيئية للجامعة. وجمعت هذه الأبنية في تصاميمها عناصر العزل الحراري، والاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي في الإنارة، واستخدام وحدات الإنارة الموفرة للطاقة، وحصاد المياه وإعادة تدويرها بالإضافة لاستغلال الطاقة الشمسية في توليد جزء من حاجات المباني والإنارة من الطاقة الكهربائية. وتأتي هذه العناصر استمرارا للنهج الذي اتبعته الجامعة الهاشمية بتطبيق مبادئ الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ( RE&EE ) في جميع مراحل التصميم والتنفيذ لمشاريعها العمرانية والاسترتيجية.


وتم التركيز في التصاميم على دمج عناصر تكنولوجيا التعليم الحديثة، بحيث تعطي لجميع الطلبة فرصة متساوية في تلقي المعلومات، وذلك عن طريق تزويد جميع القاعات الصفية بمكبرات صوت، وتحقيق العزل الصوتي، وتغطية المباني كاملة بشبكات اتصال وانترنت متقدمة، إضافة لتوفير ألواح تدريس الكترونية، والوسائط التعليمية المتعددة (multimedia).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد