أبو مازن .. لا تضيعوا فلسطين إلى الأبد
لا يمكن لأي عربي شريف الا ان يرحب بما حققته القيادة الفلسطينية من تقدم على مسار المفاوضات مع الاسرائيليين برعاية اميركية, ففي ظل الانهيار العربي المريع والانشغال بالصراعات الداخلية زادت تل ابيب من وتيرة تهويد القدس وتوسيع المستعمرات فيما كانت المفاوضات متوقفة بانتظار اجماع عربي ما يمكن ان يكون مظلة للفلسطينيين الذين يدفعون دمهم وارضهم وهويتهم ثمنا لهذا الانتظار, لكن كل ذلك لم يتحقق, بل رأينا كيف تحولت الجامعة العربية في العامين الماضيين شرطي سير يسجل مخالفات القمع والمجازر في الكثير من الدول العربية الغارقة في طوفان شتاء دموي لا يبدو في الأفق ما يبشر بانتهائه القريب, بينما نحيت القضية الفلسطينية جانبا, أو بالأحرى دخلت النسيان.
الفلسطينيون منذ العام 1948 يعيشون في العراء, فلا بيوت, ولا وطن ولا حتى هوية, وما كان يعتبر انتظارا لايام ليعودوا الى قراهم ومدنهم اصبحت سنوات وعقودا ولايزال الفلسطيني لاجئا, لم تشبعه الشعارات ولا سترته الاغاني الثورية والاناشيد, ولا حمته الخطب الحماسية, بل ان جنازير الدبابات الاسرائيلية كانت تنهش لحمه كما تشتهي من دون ان يحرك العرب ساكنا, هؤلاء العرب الذين حسمت امرهم غولدا مائير عام 1969 عندما احرق اسرائيلي المسجد الاقصى اذ قالت: »لم انم طوال الليل كنت خائفة من ان يدخل العرب اسرائيل افواجا من كل مكان, ولكن عندما اشرقت شمس اليوم التالي علمت ان باستطاعتنا ان نفعل أي شيء نريده«.
اعادة ما تبقى من فلسطين خير ألف مرة من البكاء على الاطلال, اذ يكفي تاريخنا ابوعلي الصغير واحدا, ويكفي ضياع الاندلس التي لم يحافظ عليها العرب كالرجال فراحوا يبكونها كالنساء, وهو ما يجب ان يدركه الرئيس محمود عباس, فمن غزة واريحا عام 1993 الى الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم, الى اتفاق على حل نهائي بعد تسعة اشهر وفق الجدول الزمني الذي اعلنه وزير الخارجية الاميركي, تكون طريق الجلجلة الفلسطينية قد شارفت على الانتهاء.
هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر, فالمنطقة اليوم يعاد ترتيبها وتتبلور نتائجها وصورتها النهائية الشهر المقبل في لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما وما سيتفق عليه الاثنان سيلتزم به الجميع, ويملى على من لا مشروع لديه, وسيؤسس لمرحلة جديدة في الشرق الاوسط, ولذلك على ابومازن ومن خلفه كل القيادة الفلسطينية اقتناص الفرصة التاريخية السانحة اليوم ولا يكرروا خطيئة العرب عام 1948 فتضيع عندها فلسطين الى الابد.
(أحمد الجارالله - السياسة)
درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة بـ10 درجات اليوم
برشلونة يستعيد الصدارة بعد الفوز على أتليتيكو مدريد
الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
نيجيريا تروج لريادة الأعمال بتعاون مع اليابان
المفاوضات بين النار والوسطاء والورق
السعودية وسوريا بين الأمس واليوم
مشاكل القدم قد تشير لأمراض القلب
العلم ينفي حمل مومياء السيدة الغامضة
التوترات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
ترند الخريس يتسبب بحريق أشجار في عمان .. فيديو
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان