ابطال العرب : تعادل سلبي للفيصلي والنيص الفلسطيني

mainThumb

30-10-2008 12:00 AM

جاءت الخميس رسالة الفيصلي تحمل عنواناً بالخطأ وحروفاً بلا نقاط ، فالتقطها النيص الفلسطيني بسعادة غامرة، والسبب ان الشباك ظلت ساكنة (0/0) والنتيجة على ستاد عمان - ملعب الفيصلي- تعني الكثير للضيف.المباراة وهي الذهاب بين الفريقين في دوري ابطال العرب اظهرت عجز الفيصلي في تفكيك الترسانة التي شيدها منافسه في مواقعه الخلفية والدفاعية منها ، وذهبت القذائف التي وجهها ادراج الرياح كما عانده الحظ في اكثر مناسبة، في حين ظل النيص يعتمد على الهجوم المضاد وكاد يحقق المفاجأة.
مباراة الاياب لم يحدد بعد مكانها حيث تقام 26 الشهر المقبل وحسابات الربح والخسارة بدأت تجول في خاطر المعنيين في المعسكرين.

فـي سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي والنيص الفلسطيني (0/0)
الحكام: طاقم عراقي ضم كاظم عبده، محمد سبهان، حمد سعيد، وصباح خلف.
مثل الفيصلي : لؤي العمايرة ،حاتم عقل ، محمد منير ،محمد زهير ،مصطفى ابراهيم ، علاء مطالقه، عصام مبيضين ،مؤيد سليم ، عبدالهادي المحارمة ، مؤيد ابو كشك ، رزاق فرحان(ماهر الشولي).
مثل النيص: حاتم عباسي ، محمد يوسف (اياد حسين)، غالب يوسف ، سميح يوسف ، سامر محمود ، مراد اسماعيل وفادي سالم ( سمير جمال)، وخضر يوسف ، حسن يوسف ، احمد العويسات(رياض نايف) ، اشرف نعمان.

وقت مستهلك
مر الوقت على حساب الفيصلي دون ان يشكل خطورة حقيقية على مرمى عباسي فقد انقطعت الكرات بمختلف انواعها على حدود المنطقة جراء المبالغة بالاستحواذ على الكرة او عند ارسال الكرات العرضية والعالية منها ولم تجد المتابعة.
الفيصلي اعطى عصا القيادة في بناء هجماته للمبيضين وكانت تبنى من مساحة متأخرة من ملعبه وهو ما ساعد النيص على مراقبة مفاتيح اللعب بهدوء، وتحقيق تفاضل عددي في المنطقة الخلفية، الا ان سبقت هذه المحاولات قذيفة اختبار اطلقها ابو كشك وعلت العارضة.
ورغم السيطرة التي دانت للفيصلي الا انه انكشف من حيث التعامل مع الكرات الطويلة واكتفى برأسية رزاق فوق المرمى ليستجدي الفيصلي تعاون النيص الذي كاد ان يهديه هدفاً ليس على البال عندما حاول المدافع اسماعيل ابعاد الكرة برأسه فهزت العارضة!!
النيص من جانبه ظهر بحاجة الى المزيد من اللياقة ولكنه عوضها بتمريرات دقيقة فاحت خطورتها عند نهاية الثلث الثاني من عمر الشوط بعد ان تلقى العويسات كرة مراد لينفرد مع خروج العمايرة من مرماه وينقذ الموقف ولكنه استحق انذاراً وضع الجهاز الفني وجمهور الفيصلي في موقف قلق ، ليؤكد بعدها العويسات حضوره بتسديدة بعيدة هزت العارضة واعطت فريقه ثقة بتنظيم هجماته والتسديد لترتد كرة سميح من العمايرة.
الدقائق الاخيرة من عمر الشوط عاد ابو كشك الى محاولاته بالتسديد لتعلو الكرة مرة ثانية له المرمى والثالثة للفريق فما الفائدة؟!

لا جديد
رافقت لاعبي الفيصلي معضلة عدم التعامل مع الكرات امام حارس النيص ، وما بين حضور عباسي في النقاط الكرات، ومع استمرارالتمرير الخاطئ كان الفيصلي يهدر الوقت مع بداية الشوط الثاني حتى ان الفرصة الذهبية التي هيأها رزاق على قدم ابو كشك ارتدت الكرة من اسفل القائم الايمن وكان قبلها قاد حاتم هجمة انتهت على رأس رزاق الذي غمزها واصطدمت بالحارس قبل ان يشتنها الدفاع.
حصار الفيصلي للنيص تواصل حتى منتصف الشوط لتضيع خلاله فرصتان على رزاق الاولى ارتدت من الحارس والثانية تكفل فيها القائم الايسر.
النيص اعتمد على الهجوم المضاد ولكنه عانى من ضعف الاسناد لتمركزه في المناطق الخلفية مع اغلاق ناجح في منطقة العمق التي حاول مبيضين وابوكشك اقتحامها دون حدوى وبعد ان اطمأن النيص على تصديه للكرات العرضية من الاطراف وكاد ان يفاجئ مستضيفه باكثر من موقف لو وجد اللاعب (الجاهز).
الدقائق الحرجة حملت معها فرصتين كانتا كفيلتين بحسم اللقاء عن طريق رأس مصطفى صدهما الحارس بكفاءة فيما ذهبت اكثر من تسديدة بجانب القائم./ الراي /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد