شكراً يا شعب مصر
الآن سقط القناع عن القناع, وبدت سحن أشقاء الأبالسة على حقيقتها صفراء كمخططاتهم, كالحة كشعاراتهم.
سقطت أوراق التوت و ظهرت جماعة الخداع والسطو على حكم مصر هزيلة كافكارها, شريرة كبرامجها الديكتاتورية.
خلع"الاخوان" بذلات التدليس وكشروا عن انيابهم جوعى سلطة يشبعون نهمهم اليها من تجويع الناس وحرمانهم ابسط مقومات العيش.
في سنة واحدة لم تشهد هبة النيل اياما عجافا كهذه منذ عهد الفراعنة, ففي زمن مرسي المتهم بالفرار من السجن اصبحت الدولة "عزبة" تغامر في مصيرها حفنة بلطجية.
مرسي الحاسب ان كرسي الرئاسة يمنحه حق إلغاء المؤسسات بجرة قلم اثبت انه لا يفقه في الإدارة فانقلب على نفسه مرات عدة, مرة باعلان دستوري يكرسه حاكما مطلقا واخرى في تعديه على المحكمة الدستورية والقضاء وافراغ الادارات كافة من الكفاءات المخضرمة, مستعجلا الاستحواذ على الدولة ليقينه انها فرصة اقتنصت بليل لن تتكرر حلكته ثانية, لذا مهد لجماعته كي تبتلعها بقضمة واحدة لكنها لم تدرك ان مصر اكبر من أن تبتلع.
هؤلاء "الاخوان" الذين عملوا بذهنية اللصوص على زج البلاد في سجن سلطة مرشدهم, مخونين من ينتقدهم, مثيرين الفتن ومشعلين الصراعات في المجتمع, منفذين, بوعي او من دون وعي, ما خططت له الدوائر الصهيونية والاميركية لتخريب مصر.
تهيأ ل¯"الجماعة" ان الدولة فرع منها فلم تتوان عن اخونتها. في سنتها الاولى ظهرت تلك العصابة بوجهها الحقيقي محاولة اعادة مصر الى العصور الوسطى, واخضاعها لحكم مرشدها المتوهم نفسه الحاكم بأمره كأن الشعب المصري قطيع جهلة يسير وفق اشاراته, وهو ما أوقع "الاخوان" في شر أعمالهم, بل هم الذين فعلوا ذلك بأنفسهم ودفعوا الملايين الى الثورة عليهم.
مصر كلها باتت اليوم في الشارع قاطعة الشك بيقين نبذها ل¯"الاخوان" الذين لن تنفعهم اثارة النعرات او التحريض على الجيش المنحاز دائما الى شعبه. جيش لم يرهبه التهديد مباشرة او مداورة, وقيادته قالت كلمتها, ممهلة مرسي وعشيرته حتى عصر اليوم ليحققوا مطالب الشعب الذي خرج الى الميادين ولن يعود منها الا منتصراً, مستردا مصر من فم غول "الاخوان".
نعم, ما يجري اليوم يعيد الى الاذهان مقولة وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق موشي ديان في رده على سؤال كيف يمكن ان تهزم مصر من دون حرب مع اسرائيل فقال حينها:" اذا اردتم تدمير مصر واغراقها في الدم اطلقوا يد الاخوان المسلمين وادفعوهم الى مواجهة الجيش", غير ان الجماعة كانت اكثر تطرفا من ديان بمواجهتها غالبية الشعب, ما يدل على غباء لا مثيل له, والاكثر غباء من ذلك انها تحاول تصوير سقوط حكمها على انه سقوط للاسلام, وهو ما قاله احد شيوخها في احدى الندوات معتبرا انتهاء حكم الرئيس محمد مرسي نهاية للاسلام, متناسيا ان الرسول(صلى الله عليه وسلم) مات ولم ينته الدين الحنيف, بل انتشر في العالم كله كما توقع له سيد البشرية, فمن يكون هذا الرئيس الذي ينتهي الاسلام برحيله من الحكم? أليس غرورهم هذا هو الذي اعمى بصرهم وبصيرتهم ودفعهم الى حدود الكفر?
لا نستغرب كفرهم هذا لان "الاخوان المسلمين" جعلوا اسلامهم تمصلحا وسبيلا للسلطة وليس دعوة حقيقية, ولهذا سقطوا اسرع مما توقع الجميع, ومعهم سقطت كل فروع عصاباتهم.
المصريون, اليوم, لا ينقذون بلدهم فقط من صلف "الاخوان" ووحشيتهم, بل كل الشعوب العربية, لذلك حق علينا أن نقول: شكرا يا شعب مصر العظيم.
أحمد الجارالله
غارات أميركية بريطانية على صنعاء .. والحوثي يهدد ترامب
الطاقة: مؤشرات على أن النحاس موجود بمنطقة غور فيفا
الأحد 10 تشرين الثاني .. ذكرى عودة أرض الغمر والباقورة
الفيصلي يودع بطولة الدرع بعد الخسارة من الصريح
السقا أميناً عاماً للعمل الإسلامي بالتزكية
قطر عن تقارير انسحابها من ملف الوساطة بغزة: لن نقبل الابتزاز
إنهاء وشيك للعملية البرية في لبنان .. تفاصيل
مباريات الأسبوع التاسع بدوري الدرجة الأولى تنطلق الأحد
خسارة ثانية لمنتخب الناشئات أمام نظيره المصري
الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد
توجيه حكومي بشأن أماكن بيع التبغ والأراجيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
تحذير لمالكي السيارات الكهربائية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل
مهم من التعليم العالي بشأن البعثات والمنح والقروض
وظائف شاغرة في أمانة عمان الكبرى
تسهيلات ائتمانية جديدة للمتقاعدين عبر أموال الأوقاف