شباب إتيكيت ماذا بقي للبنات ؟!
موضة وأزياء، إتيكيت وملابس، بشرة ومكياج، برونزاج وصالونات.. مسميات متعددة إحتلت واقعنا من وقت قريب ولم تقترن بالإناث وحدهم بل إغتالت عالم الرجال.. شباب (إتيكيت) ماذا بقي للبنات؟
أصبح للنساء أشباه نساء، لسنا مختلفين كثيراً فميزة النساء النعومة والرقة وميزة الرجال في الوقت الراهن متطابقة أي كلانا متكافئ في موسم فقدان الرجال للرجولة.. إذا كان جمال الرجل يجذب بعض النساء، فإن معظمهن يبحثن في الرجل عن رجولته لا عن جماله.. فلا تظن سيدي نعومتك ستجذب النساء !
إمتزنا بزمن الفقدان وإنتقاص المكايل، والوجوه، والحضور، والنساء، والرجال.. أيعقل أن توصف النساء بالخشونة؟ والرجال بالليونة؟ قُلبت الموازين وتبدلت الوجوه والصفاء، ربما أن صح مقصدي بالتشبيه (أصبحنا نرتدي أثواب الزفاف نفسها ولكن بألوان مختلفة) حقيقة عمياء ولكن ماذا حصل..؟
أصبح بعض الشبان يلاحقون الموضة ويرتدون بناطيل سكيني، وبرمودا ولربما سيرتدون (التايت) و(الفيزون) ايضاً..
أختلف أسلوب الرجولة في هذا الزمان فأصبحت هناك صالونات متخصصة لعمل (المنوكير: اي تنظيف الاظافر وبردها وكسيها بطبقات تجميلية مما تضعها النساء على اظافرهن) عدا عن (الصبغة والخصل) المذهبة وتنظيف المسام والبشرة والاقنعة التجميلية، ووصفات صفاء البشرة، ومرطبات الشفاه وكريمات ألأساس، والسيشوار والواكس..
لثقافتنا الإعلامية أشكال جميلة كتساريح الشعر المزخرفة، ونقوش رسم الوشم أو (التاتو)، عدا عن عمليات التجميل والبوتكس(نفخ الخدود والشفاه)، والعدسات، والسلاسل المجنزرة بالرقاب، وموضة الجينز (خصر ساحل)، والشورت القصير غيرها الكثير..
أصبح التوت أبلق في بلادي كالرجال والنساء؛ مزج سواده ببياضه فأصبح قبيح المرْأى وطعمه يفتقد الحياة.. إنتصرت العولمة على أبناء بلادي - فأصبحنا بفضل الله اتّباع - .. أيليق بنا التشبه بالنساء وإفتقاد رمق الرجولة؟ ننساق لثقافات مصطنعة تجمل القبيح لنلبسه، وتكسي الجسد بالعراء..
نحن لسنا ضد الجمال والموضه، ولسنا ضد ظهور الرجال بمظهر جميل.. ولكن مفهوم الجمال لدينا لم يتفق مع سنة الحياة فـ الله عز وجل قال : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض..)صدق الله العظيم. لا يمكن لكائن أو شيء مؤلف من أجزاء عدة، أن يكون جميلاً إلا بقدر ما تكون أجزاءه منسقه وفق لنظام ما، ومتمتعة بحجم لا أعتباطي، لأن الجمال لا يستقيم إلا بالنسق والمقدار، وليس بالتبعية والتقليد، فنحن خلقنا للتفرد والإختلاف..
raboshql@yahoo.com
الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً السبت
قرار مفاجئ بشأن قضية مقتل حارق القرآن
تحضيرات لقمة عربية مقبلة في العراق
جيل «تيك توك» .. أيُّ مستقبل لأيّ جيل؟
وفاتان و 6 إصابات في حادث سير مروع بالأغوار الجنوبية
مفاجأة كبيرة .. بيكيه يعود إلى منزل شاكيرا
اعتقال ابن خالة الأسد .. قاتل الطفل حمزة الخطيب
ترامب سيفرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين
رئيس حركة حماس: هذا ما فعله محمد الضيف
حوارية ثقافية حول لوحة الموناليزا في مركز إربد الثقافي
79 ألف زائر لقرية أم قيس العام الفائت
الأردن يسمح للأجانب بالدخول دون موافقة مسبقة .. تفاصيل
عشرات المواطنين ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
ولي العهد ينشر صورة برفقة الأميرة رجوة والأمير عبدالمتين وزوجته
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
اليرموك تغرق في المديونية وحراك أكاديمي يتصاعد .. تفاصيل
إحالة الشبيلات للتقاعد .. قرارات مجلس الوزراء
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
مهم بشأن مشروع استبدال عدادات الكهرباء القديمة بأخرى ذكية
مدير الأمن العام: الأولوية دعم رفاق السلاح
35 ديناراً سعر تذكرة الطائرة للعقبة و85 للقاهرة
غليان في اليرموك بعد تخفيض نسبة الموازي ودعوات الاحتجاجات تتصاعد
حقيقة العفو عن مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج