نقص في الليرة وزيادة في الرواتب
أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين. الغاية واضحة طبعا في مثل هذه الظروف، ولكن الواضح أيضا أن الليرة السورية تفقد قيمتها بحيث لا تشكل الزيادة فرقا حقيقيا عند الناس المكتوين أصلا بما هو أفدح من المصاب المالي.
النقد السليم في الدول السليمة. واقتصاد السلم لا يصمد في حال الحرب. والنقد هو ثروات الناس ورزقها، فعندما يفقد قيمته كمن أفقد الناس مدخَّراتها. العام 1960 خفض ديغول الفرنك حرصا على كرامة فرنسا، لكن التعامل بالفرنك القديم لم يُلغ عمليا إلا العام 2002 عندما انضمت فرنسا إلى اليورو. اتخذت كوريا الشمالية قرارا مشابها العام 2009، وأعطت شعبها أسبوعا واحدا لتبديل العملة القديمة. وسمحت لمن يريد السفر بمائتي ألف «وون» أي أربعين دولارا. وفي الجماهيرية كان الدينار يخفض 50 في المائة من أموال الناس في بلاد لا حدود لمساحاتها ولا لثرواتها الطبيعية ولا للحمق المتغطرس.
كان يفترض أن يدخل الاقتصاد السوري بعد العام 2000 آليات أوائل القرن الماضي: تحديث المصارف وفتح باب الاستثمار وتشجيع الودائع ورفع القيود التي كانت قائمة في الاتحاد السوفياتي في الثلاثينات. لكن نزع صدأ الآلة القديمة وتدريب المؤهلات الجديدة سار في بطء. ولعل السبب في ذلك كان أن اللغات الأجنبية محظورة في سوريا في حين أن للتبادل الاقتصادي العالمي لغته.
طلبت تأشيرة إلى فرنسا، ووجدت أن عليّ أن أملأ الطلب بالإنجليزية. وعندما حملته إلى القنصلية وجدت كل شيء مكتوبا بالإنجليزية. أين؟ في البلد الذي كان يصدر إلى فرنسا الكتاب والشعراء. لم ترَ فرنسا إهانة في تسهيل أمور الناس. ولا اعتداء على تاريخ التنافس بين الإنجليزية والفرنسية. وفي بعض مطارات أميركا اللغة الإسبانية هي الأولى.
وقفت سوريا ضد اللغة الأجنبية أيام الاستعمار، لكن في عالمنا اليوم يبقى ألف باب مغلقا من دون لغة إضافية. من الطب إلى العلوم إلى الاقتصاد. استقدمت قطر كليات من أكبر جامعات أميركا. وهناك نحو 600 طالب في فرع السوربون، أبوظبي. جهل اللغات الأخرى لا يشكل حماية ولا حصانة للعربية، التي مع العولمة، ارتفع عدد الناطقين بها وتضاعفت أعداد طلابها، وليس العكس.
نعود إلى الليرة السورية. الناس ليسوا في حاجة إلى زيادة رواتب لا تزيد شيئا. إنهم في حاجة إلى زيادة الطمأنينة والحرية وخفض غارات الميغ.
أحد الناجيين من حادثة الطائرة الكورية ينطق كلماته الأولى
تفاصيل صادمة حول المتورطين بمقتل النجم ليام باين
مقتل جندي صهيوني في غزة وإصابة 3 آخرين من لواء كفير
قانونية النواب تنفي "سَلْق" القوانين
وزير خارجية مصر في زيارة مرتقبة إلى سوريا ولقاء الشرع
عبدالرحمن القرضاوي يستفز 3 دول عربية .. فيديو
الملك يرسل برقية تعزية بوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
الرياضة النيابية تؤكد ضرورة دعم اللجنة الأولمبية
رسالة موجّهة إلى كل أردني شريف
مصدر أمني:القبض على شخص حاول اختلاق فتنة دينية
طبيب بيطري ينتحل صفة جراح قلب ويتسبب بوفاة مرضى
ما الذي يسبب حرائق بطاريات الليثيوم أيون وكيف تحمي نفسك
حقيقة مشاركة جهاز آيفون بيانات الصور مع آبل افتراضيًا
التبادل التجاري بين الأردن وسوريا من نصف مليار دولار إلى 182 مليونا
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
زوجة راغب علامة تخرج عن صمتها بعد أزمة التسجيل الصوتي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
أموال ممنوحة للأردن سُحبت للتأخر في إنجاز مشاريع
كتلة باردة تؤثر على الأردن اعتباراً من الخميس
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
ديوان المحاسبة:راتب مدير 4،250 دينار وسقف الرواتب 3،500
تنويه مهم من السفارة الأردنية بدمشق
تفاصيل احتيال شركة وهمية على 12 شخصاً في إربد
بعد تقرير ديوان المحاسبة .. تحويل مؤسسات للقضاء ومكافحة الفساد