(ارب ايدول) .. عصيان مدسوس
عقولنا مرقعة وأجسادنا كـ المرآة أصبحنا لا نجيد نسج الملابس فنلجأ لإقتنائها من الأسواق.. ولا نستطيع إنتاج الثقافة فنلجأ لشراءها من أصحاب الفكر المدسوس هم ينتجون لنا ماطاب لهم من سلع وفكر مستورد كـ المسلسلال المنحلة والبرامج السليطة..
إبتلينا ببرامج ومسلسلات كـ عيش الغراب (وهو فطر جميل المنظر لكنه سام) فما أن دخلنا دوامة (سوبر ستار العرب) الذي ذهب، فتبعه (ستار أكاديمي) ستار الدمار وشنيع الافكار، ومطافنا بـ (ارب ايدول) الذي إنتصرت فيه ألسن العرب في الإستهزاء من صور أبناء فلسطين.. أبناء القدس الشريف، أيليق بنا حديث الألسن المبتذلة؟ ويليق بشموخ حضرتنا الإستهزاء والأستنكار؟
كلامي لا يقتصر على أبناء العروبة أهل فلسطين بل اوجه كلماتي لكل العرب سواء كانوا مسلمين أو نصرانيين(مسيحين).. أدخلنا الخراب لموطننا واستعمر الطغاة منازلنا وشاشاتنا وعقولنا وأفكارنا أصبحوا كسرطان يستوطن أجسادنا.. الجموا أفواهنا بالموسيقى والغناء لادخال الفرحة التي فقدت مع نكبة فلسطين فاستطاعوا إقناعنا بأن الفرح موجود رغم كل الصعاب..
ما بكم أتوقف منسوب تفكيركم على مواهب الغناء؟! لما أصبحت المفاسد مباحات وأصبحت الأفكار القبيحة من المفتنات؟ وأصبحنا نأخذ بالإبتذال ونحفظ مائنا بزجاجات من السكر.. ونروي رمقنا من الماء الشائب، ونروي زرعنا، وترابنا، وحتى مائنا أصبح ممزوج بالقبح والسوء والرذائل وكأنها من أجمل المغريات.. أصبحنا لحد السذاجة ميتون؟!
ربما رحلت كرامتنا مع موت العرب وأصبح أسم صلاح الدين سخرية لوجوه الحاضرين فمن هو محمد عساف لنلصق به لقب سيد الأمجاد، و من هو أحمد جمال لنحرر أسمه بناصر الرجال، ومن هي فرح يوسف لنلصقها بـ أم عمارة (نسيبة بنت كعب) أصبحنا مستهترين لحدود نسينا فيها ماهو الدين؟ لا يليق بهم التمجد باسماء عظماء لم يرضوا بالاثم والعصيان.. قال تعالى :وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ..) صدق الله العظيم
أعلن بنك فلسطين عن تحمله تكلفة 350 ألف رسالة تصويت لصالح المتسابق محمد عساف، ماذا سيقدم لكم سفير النوايا الحسنة؛ أي نوايا هذه التي تزعمون، وأي رئيس هذا الذي لم يتحمل نفقة علاج الجرحى الفلسطينيين ليهدي الشعب الفلسطيني رسائل مجانية للتصويت.. وأي شعب هذا الذي سيحمل راية الإسلام مقابل (ارب ايدول).. غزة تقصف والعرب نائمون.. مهزلة حية تُترخ بزقاق فلسطين.. إستطاعت إسرائيل نشر أفكارها وقيمها بأسهل الحلول..
وكما قال المثل:أتق المحارم، تكن أعبد الناس.. نحن أمة عربية لا يليق بنا قبح الأقوال والأفعال أنا لا أدعي في قولي الكمال، ولكن إجتناب المحرم أقل ما يمكن ان نتصف به.. لا يليق بمجدنا التبعية والإبتذال، ولا تقليد مفاسد الأفعال.. نحن كـ نجوم السماء لامعون دون تقليد..
raboshql@yahoo.com
الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً السبت
قرار مفاجئ بشأن قضية مقتل حارق القرآن
تحضيرات لقمة عربية مقبلة في العراق
جيل «تيك توك» .. أيُّ مستقبل لأيّ جيل؟
وفاتان و 6 إصابات في حادث سير مروع بالأغوار الجنوبية
مفاجأة كبيرة .. بيكيه يعود إلى منزل شاكيرا
اعتقال ابن خالة الأسد .. قاتل الطفل حمزة الخطيب
ترامب سيفرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين
رئيس حركة حماس: هذا ما فعله محمد الضيف
حوارية ثقافية حول لوحة الموناليزا في مركز إربد الثقافي
79 ألف زائر لقرية أم قيس العام الفائت
الأردن يسمح للأجانب بالدخول دون موافقة مسبقة .. تفاصيل
عشرات المواطنين ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
ولي العهد ينشر صورة برفقة الأميرة رجوة والأمير عبدالمتين وزوجته
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
اليرموك تغرق في المديونية وحراك أكاديمي يتصاعد .. تفاصيل
إحالة الشبيلات للتقاعد .. قرارات مجلس الوزراء
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
مهم بشأن مشروع استبدال عدادات الكهرباء القديمة بأخرى ذكية
35 ديناراً سعر تذكرة الطائرة للعقبة و85 للقاهرة
مدير الأمن العام: الأولوية دعم رفاق السلاح
غليان في اليرموك بعد تخفيض نسبة الموازي ودعوات الاحتجاجات تتصاعد
حقيقة العفو عن مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج