هل يكون التقييم لتصفية الحسابات؟
يعتبر التقييم ركناً اساسياً في أي عمل نقوم به إذ يهدف إلى التحققمنأن مؤشرالبوصلةيتجه نحو تحقيق الهدف وبالتالي يسعى نحو تعزير المسار اوتصحيحه تبعا لما يصل اليه من نتائج .تتأكدأهميته في اي عمل عام او خاص للأفراد او الاساليب او المحتوىبعمل التصحيح اللازمووضع الانسان المناسب في المكان المناسب.
يقوم على جمع البيانات والمعلومات لغرض تقـــويم مختلف عناصر العملواركانه من اجل النهوض به وتطويره.
وهو تقدير قيمة تعتبرضرورية لاتخاذ القرار في تقويم العمل وتحسين الاداء بغرض تحقيق النهضة الشاملة والجودة المطلوبة.
في العملالتربوي تحديداًيعتبر ممارسة اصيلة تتوقف عند نقاط القوة وتعززها وتحدد نقاط الضعف وتعالجها.
لكن التقييم يجب أن يحافظ على كينونته كوسيلة وليس غاية واخشى أن الفرق بينهما لم يعد مرصودا.
اذا اختل نظام التقييم في اساليبه او ادواته او غاياته او ممارسات القائمين عليه يوصل الى نتيجة غير مأمونة العواقب لأنها تعطي صورة مشوهة عن الأداءتؤدي الى قلب الحقائق وتمكين الباطل ووضع الشخص غير المناسب في غير مكانه ويتصدر المنافقونواجهة المشهد.
في كل مؤسسة يتم تقييم العاملين فاذا افتقر القائمونبه الى الموضوعية والتأهيل المناسب والمعايير المهنيةوغياب الضمير يصبح عبئا يعملعلى تصفية الحسابات لا رفع الكفاءات.
عندها يكون التقييم نفسه فاسدا والقائمين عليه مفسدين فيزيد الاحقاد بين العاملين مما ينخر جسد المؤسسة وتراجع انتاجها وتخريب العلاقات بين منتسبيها وهذا بدوره ينعكس على اقتصاد الدولة والتنمية فيها لأنه اساسا يتشكل من مؤسسات عامة وخاصة.
أتساءل احيانا كيف يمكن لشخص يفتقر للنضج والتوافق الداخلي وقد يكون مسكونا بفوبيا الحرص على مكانة يعرف في قرارة نفسه انه لا يستحقها وينتمي لأهدافهالخاصة أن يكون منوطا به اصدار احكام وتقارير بحق الآخرين.
يشكو كثير من الموظفين في المؤسسات المختلفة من عدم الانصاف وعدم المهنية ومن الشخصنة التي تقرب المنافقين وتبعد المخلصين فتتسعرقعة الخلل الذي تبدو أهم مظاهره في ان أحداً لا يأخذمكانتهأو يحب عمله.
لا تغني بعض المظاهر الشكلية في تقييم العاملين مثل اطلاع الموظف على تقريره والتوقيع عليه شيئا حيث اجواء الاستبداد المؤسسي لا تسمح بالاختلاف او الاعتراض.
ان غياب التقييم العادل يؤدي الى فقد عناصر الحماس والابداع والرغبة في التفوق مما يحافظ على نهج الروتين والتقليد غير المحبذ.
واخيرا همسة في اذن كل من يملك تقييم غيره حكم ضميرك واخلاق المهنة فانت اولا مسئولٌ امام الله واعلم ان الانسان يحير كل نظريات الادارة فهو بكلمة طيبة او كلمةشكرقد يضاعف انتاجه ويفجر طاقاته.
تمديد دوام مديريات العمل لتصويب أوضاع العمال الوافدة
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
جامعات بلا أحزاب: أين دور الإدارات في تحفيز شباب المستقبل؟
ضبط اعتداءات على خط مياه رئيسي في الحسينية
لا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة على أداء الشؤون الفلسطينية
وزير الخارجية السورية: سنواصل الوقوف إلى جانب قضايا المرأة
5 إصابات في حريق بمبنى سكني بإربد
تحويل الهيئة الادارية السابقة لنقابة استقدام العاملات للنائب العام
الحريات النيابية تتبنى مذكرة لمشروع العفو العام
استشهاد الأسير الفلسطيني أشرف أبو وردة
تحذيرات مهمة من الأرصاد بخصوص حالة الطقس
الأردن يتعرض لنحو 1500 هجمة سيبرانية كل 3 شهور
الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة ركاب كورية
عمان الأهلية تُرشِّح 12 طالبًا للمشاركة في برنامج Erasmus+ للتبادل الطلابي
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
زوجة راغب علامة تخرج عن صمتها بعد أزمة التسجيل الصوتي
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
أموال ممنوحة للأردن سُحبت للتأخر في إنجاز مشاريع
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء