توجه لإعادة تعيين مهندسين احيلوا على التقاعد بـ " البلقاء التطبيقية "

mainThumb

04-05-2009 12:00 AM

وعد وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني مجلس نقابة المهندسين بمتابعة قضية احالة على التقاعد لعدد كبير من مهندسي الوزارة المكلفين بالعمل لدى جامعة البلقاء التطبيقية مع رئاسة الوزراء لايجاد حل مناسب له باسرع وقت ممكن .

وكشف خلال لقائه وفدا من مجلس نقابة المهندسين برئاسة النقيب وائل السقا

عن توجه لدى الوزراة بالتنسيق مع جامعة البلقاء التطبيقية يقضي إلى استيعاب عدد من المهندسين المحالين على التقاعد لإعادة تعيينهم في الجامعة ولم يكملوا مدة التقاعد بعد.

كما وعد الوزير المعاني بعدم إحالة أي من المهندسين المعارين الى جامعة البلقاء التطبيقية إلى الاستيداع ، وتسهيل انتقالهم إلى وزارات أو مؤسسات حكومية أخرى بحاجة إلى خدماتهم.

وشدد على أن مثل هذا النقل لن يؤدي إلى المساس بحقوق هؤلاء المهندسين في الاستفادة من المقاعد الدراسية المخصصة لأبنائهم بموجب نظام أبناء العاملين في الجامعات الأردنية.

وكان نقيب المهندسين طلب في بداية اللقاء من الوزير وقف قرارات الوزارة احالة عدد كبير من المهندسين المعارين الى جامعة البلقاء التطبيقية على التقاعد، مشيرا الى انها جاءت في توقيت حرج أي قبل نهاية الفصل الدراسي بشهر أو شهرين.

واشار الى ان هؤلاء المهندسين كانوا قد حرموا من حقوقهم الوظيفية من ترفيع أو علاوات في عام 2004 بالرغم من أنهم كانوا طيلة ذلك العام على رأس عملهم .

واوضح السقا ان عدداً من هؤلاء المهندسين يستحقون الترفيع إلى الدرجة الخاصة حيث أمضوا عشر سنوات فأكثر في الدرجة الأولى ، وهناك تنسيب بترفيعهم من ديوان الخدمة المدنية.

واكد على ضرورة انصاف وتحقيق العدالة للمهندسين الذين تم احالتهم على التقاعد والذين يصل عددهم الى 100 مهندس و الذين سيلحق بهم اضرارا عديدة وخاصة فيما يتعلق برواتبهم التقاعدية التي ستنخفض بنسبة 45% وكذلك سيحرمون من المقعد الجامعي المخصص لابنائهم جراء عملهم في الجامعة منذ عام 1997 .

واشار الى ان معاناة هؤلاء المهندسين قديمة ، وقد خاطبت النقابة عبر فترات زمنية سابقة الجهات المعنية لانصافهم من خلال منحهم الامتيازات والعلاوات التي يستحقونها في وظائفهم بجامعة البلقاء التطبيقية، الا ان الكثير من هذه الحقوق لم ينمح لهم.

واوضح ان اعارة هؤلاء المهندسين وغيرهم الى جامعة البلقاء التطبيقية تمت عندما قررت وزارة التعليم العالي ضم جميع كليات المجتمع الحكومية لاتي يعمل بها هؤلاء المهندسين للجامعة في عام 1997 تحت مسمة اعارة داخلية.

واضاف السقاالان وبعد مضي هذه السنوات في العمل يتم احالة هؤلاء المهندسين على التقاعد دون احترام وتقدير لعملهم وتفانيهم في العمل، وتحملهم المشاق والصعوبات.

وتساءل هل يتم مكافاءة هؤلاء المهندسين بهذه الطريقة، مشيرا الى ان الوزارة خلقت مشكلة دون وجه حق، وخاصة ان الكثير من هؤلاء كانوا سيحالوا على التقاعد بعد مضي خمس سنوات او اكثر قليلا.

واكد ان المهندسين الذين تم احالتهم على التقاعد يتمتعون بكفاءة عالية، حيث امضوا 11 عاما يعملون في الجامعة ويقدمون خدماتهم التعليمية بشكل مستمر.

من جهة اخرى، ناقش المجتمعون مستوى خريجي كليات الهندسة في الجامعات الاردنية، جيث اكدوا على ضرورة رفع مستواهم من خلال تطوير المناهج وتضمينها احدث المستجدات العلمية وتعزيز الجانب التدريبي لديهم.

كما اكدوا على ضرورة تقييم تجربة التجسير لخريجي كليات المجتمع والذين يسمح لهم بدراسة الهندسة ضمن شروط معينة بعد نجاحهم في امتحان الشامل.

وبحث الجانبان التحديات التي تواجه خريجي كليات الهندسة والذين يزيد عددهم عن 5000 خريج سنويا، مشددين على ضرورة تنظيم سوق العمل واتخاذ الخطوات المناسبة لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل.

وطالب السقا والوفد الذي برفقته بزيادة رواتب اعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة في الجامعات الأردنية.

هذا و حضر اللقاء امين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور تركي وامين عام نقابة المهندسين ناصر الهنيدي وعضو مجلس النقابة الدكتور رياض النوايسه وعدد من مهندسي جامعة البلقاء التطبيقية الذين احيلوا على التقاعد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد