مؤتمر طبي بـ"الأردنية" يشدد على مواكبة المستجدات العلمية

mainThumb

18-04-2009 12:00 AM

شدد نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون البحث العلمي و الدراسات العليا و الجودة الدكتور عبدالكريم القضاة على ضرورة " مواكبة كليات الطب في الجامعات الأردنية للمستجدات العلمية قبل أن تتسع الهوة بينها وبين حركة العلم المتسارعة".

وقال مندوب رئيس الجامعة خلال افتتاح (المؤتمر الثاني لكلية الطب والخامس لكليات الطب في الجامعات الأردنية) أن المؤشرات تدل على أن هذا القرن "سيكون قرن التقنية البيولوجية بكل أبعادها"، مبينا أن العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية "بعد أن شهد انفجارا في ثورة المعلومات".

ويتناول المؤتمر التعليم الطبي بخاصة التدريب العملي وأساليب البحث والتدريس والتقييم تحت عنوان (التعليم الطبي في الألفية الثالثة). ويشارك فيه طلبة كليات الطب في الجامعات.

وفي هذا الصدد، لفت رئيس جمعية الأطباء العرب والأميركان الدكتور وليد أبوحمور إلى "الفرصة الحقيقية التي يوفرها المؤتمر للتبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين ما يسهم في رفع مستوى المهنة في القطاع الطبي", مشيدا بمستوى خريجي الجامعة الأردنية " الذين أثبتوا جدارة على جميع الأصعدة".

وحول التعليم الطبي، قال أبوحمور أنه " لا يركز على التحصيل العلمي فقط بل يتعداه إلى التركيز على الممارسة الطبية كرسالة نبيلة تستند إلى أخلاقيات الحفاظ على سلامة المريض في أعلى مستوياتها من خلا معايير واضحة ومحددة".

ويناقش المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، خمسين ورقة علمية ويضن ست ورش عمل بمشاركة خبراء أميركيين أعضاء في الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي وجمعية الأطباء العرب والأميركان.

وقال رئيس المؤتمر، عميد كلية الطب الدكتور سلام درادكة أن برنامج المؤتمر يتناول موضوعات التعليم الطبي بدءا بالخطط الدراسية والتعليم الأساسي والسريري وطرق التقييم والامتحانات السريرية.

من جهته، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور نضال يونس أن المؤتمر سيبحث التعليم الاليكتروني والتعليم الطبي المستمر وكيفية الاستفادة من ثورة المعلومات والانترنت في الوصول الى الحقائق العلمية، وأخلاقيات الممارسة الطبية في ظل العولمة، وقوانين المساءلة الطبية، ومنهاج و آليات التدريس والقياس والتقويم في التعليم الطبي.

وعقب الافتتاح، ألقى الدكتور كامل العجلوني محاضرة في ( التعليم الطبي عند العرب والمسلمين) تناول فيها أبرز الانجازات التي أسهمت في تطور علم الطب واستفادة الغرب منها.

وفي الجلسة الأولى، التي عقدت بعنوان ( التعليم الطبي)، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني ورقة عمل بعنوان ( التعليم الطبي في الأردن)، في حين استعرض مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب عبداللطيف وريكات دور الخدمات الطبية في التعليم الطبي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد