الآتي أعظم يا شيخ حسن!
أين صواريخك يا شيخ حسن?
أين عشرات آلاف الصواريخ التي تطال تل ابيب, وتل زعبيب, بل أبعد نقطة في اسرائيل, وأين آلاف الطائرات من طراز ايوب, وأين المفاجآت التي قلت انها تنتظر العدو الصهيوني في حال تجرأ على الاعتداء على حزبك, وما قبل حزبك وما بعد حزبك?
أَلمْ تهدد وتتوعد, في اخر ظهور تلفزيوني, انك لن تسمح بسقوط سورية, وأن رجالك سيموتون دفاعاً عن دمشق? ها هي الطائرات الاسرائيلية تستبيحها, بل تسرح وتمرح في الاجواء اللبنانية, وتقصف مخازن وقوافل الاسلحة الايرانية المرسلة الى حزبك في الاراضي السورية, فيما انت غارق بصمت اهل الكهف.
أَلستَ القائل إنك ستزيل اسرائيل عن الخارطة, فمتى ستزيلها, وأين آلاف المقاتلين الذين دربتهم لليوم الموعود الذي فيه سيحررون الجليل الفلسطيني, كما قلت, هل تبخروا, أم أن يومهم الموعود جعلته في سورية يحررونها من اهلها حيث يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ.. ويُقتلون?
هل أدركت حقيقة حجمك حين أزفت ساعة الحقيقة, وإنك اذا أقدمت على أي حماقة من حماقاتك المعهودة, فسيخرج عليك من كنت تدغدغ مشاعرهم بنعتهم أشرف الناس, وتسميهم جمهور مقاومتك وشعبها? هؤلاء الفقراء الابرياء المسالمون ملوا حروبك العبثية, وعافوا أكاذيبك وعنترياتك الدونكيشوتية, بل إن مناصريك الذين اعتادوا حياة الرغد بفضل المال الايراني لن يعودوا الى الجبهات والقتال, وهم أول من سيتخلى عنك الى حد لن تجد من يحرس دهليزك, الهذا ابتلعت لسانك وانزويت تلوك خيبتك او تبحث عن اكذوبة جديدة تفبركها لتطلقها في طلتك التلفزيونية المقبلة.
طوال سنوات لم تترك دولة عربية إلا وتدخلت فيها أو هددتها بدءا من البحرين ومروراً بالسعودية واليمن والعراق ووصولا الى الكويت, جاعلا من نفسك ولي الامة الحاكم بأمره, والقوة العظمى الوحيدة في العالم, غير ان تلك اللغة النارية, لم تستطع أن تخفي حقيقتك: نملة غضب الله عليها فخلق لها اجنحة فعاثت في الارض فسادا وافسادا, بدءا برعايتك لعصابات ترويج المخدرات, بين المراهقين وتلامذة المدارس في المناطق التي تسيطر عليها بقوة ارهاب سلاحك للآمنين, وصولا الى رعاية كارتلات مخدرات في اميركا اللاتينية, والى غيرها وغيرها, فأي اسلام كنت تتحدث عنه وانت تشاهد بأم العين فتيان بلدك يغرقون في عتمة الادمان, أم ذاك حلال ما دام ثروتك تتضخم من المال القذر, وأي وطنية وعروبة تلك التي تحدثت عنها وأنت تجاهر ببيع بلادك وامتك بثلاثين من النحاس وليس الفضة?
أين هو الشيخ حسن المهدِّد, المتوعِد, المرعد, المزبد الذي سيؤدب من يعتدي عليه وعلى حزبه وعلى حلفائه? يبدو أن الوقت حان ليأتي من يؤدبه. انكشف المستور يا سيد! و"ذاب الثلج وبان المرج".. والآتي أعظم!
تامر حسني يتخطى أزمة الانفصال بفيديو عفوي مع ابنتيه
هالة صدقي غاضبة من محمد سامي لهذا السبب
محكمة أمريكية تأمر بنشر ملفات تأشيرة الأمير هاري
ارتفاع أسعار النفط مع توعد أميركا بمواصلة مهاجمة الحوثيين
106 شكاوى تتعلق بالحد الأدنى للأجور عبر منصة حماية
الأردن يشارك الاثنين في مؤتمر بروكسل التاسع
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها عالمياً
الملك يغادر أرض الوطن بزيارة عمل إلى إيطاليا وفرنسا
وظائف ومقابلات بوزارتي الشباب والأوقاف وجهات رسمية .. أسماء وتفاصيل
من جديد .. الأوقاف تحذر المواطنين من روابط احتيال
بورصة عمان تمدد مهلة استلام البيانات المالية السنوية المدققة
تحويل مؤقت لحركة السير أعلى جسر الجمرك
غارت أمريكية صباحية جديدة على اليمن
وفيات الأردن الاثنين 17-03-2025
الجمهور الأردني يترقب بشغف مبارتي النشامى أمام فلسطين وكوريا الجنوبية
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
ترند الخريس يتسبب بحريق أشجار في عمان .. فيديو
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان