صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال بلومبرج ومفوض شرطة نيويورك راي كيلي إن تلك المعلومات جاءت من استجواب قام به مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة بوسطن للمشتبه به الذي لا يزال على قيد الحياة جوهر تسارنايف .

 

وقد تم تحديد هوية جوهر وشقيقه تامرلان يوم الخميس الماضي من خلال شريط فيديو يظهرهما يمشيان بين الناس المتجمعين بالقرب من خط النهاية لماراثون بوسطن يوم 15 نيسان/أبريل قبل حدوث الانفجارين مباشرة.

 

تم القبض على جوهر على قيد الحياة يوم الجمعة بعد مطاردة استمرت يوما واحدا وإصدار أمر لسكان منطقة بوسطن الكبرى بعدم مغادرة منازلهم، وظل محققون يستجوبونه منذ ذلك الحين.

 

وخلال مطاردة يوم الخميس الماضي، خطفا الشقيقان سيارة وعبئاها بقنابل محلية الصنع من مخلفات هجوم الماراثون الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وتسبب في بتر أطراف أكثر من 12 شخصا وجرح أكثر من 200 شخص.

 

وقال كيلي في مؤتمر صحفي إن الشقيقين كانا قد خططا في تلك الليلة لقيادة السيارة إلى ساحة التايمز وهي محملة بست عبوات ناسفة. كانت إحداها عبارة عن قنبلة في إناء طهي يعمل بالضغط مثل تلك التي تم تفجيرها في بوسطن، بينما كانت الخمسة الأخرى عبارة عن قنابل أنبوبية.

 

وقال كيلي: "فشلت تلك الخطة عندما أدركوا أن الوقود في السيارة التي اختطفاها على وشك النفاد". 

 

وعندما توقفا لملء خزان الوقود، هرب قائد السيارة المختطفة في محطة الوقود عبر الشارع واتصل بالشرطة. ولأنه ترك هاتفه الخلوي في السيارة، كانت الشرطة قادرة على تعقب السيارة، وفقا لمسؤول تحدث لصحيفة "نيويورك تايمز".

 

وفي تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، قتل الأخ الأكبر تامرلان /26 عاما/، بينما هرب جوهر /19 عاما/ سيرا على الأقدام.