نهاية رجل بورصة !

mainThumb

02-10-2008 12:00 AM

قال مضارب بورصة عبر الانترنت من اربد انه جمع من الناس عشرات الملايين ، واعطاها لـ " غ . هـ " في عمان ، وبدوره قام هذا الشخص باعطائها لاخرين ، في الصويفية ، وعند مراجعة مضارب البورصة لـ " غ .هـ " ، اعلمه ان النقود قد اختفت ، وطلب منه ترتيب اموره على هذا الاساس .

هنا ، وعندما ايقن " مضارب البورصة " ، انه قد وقع ضحية احتيال ، خسر بها اموال الناس والمقدرة بعشرات الملايين ، سلم نفسه للاجهزة المحتصة ، شارحا قصته .

ويعترف رجل البورصة ، انه لا توجد بورصة حقيقية ، وان تشغيل الشاشات كان لايهام الناس ، مشيرا الى انه شغل فقط 800 الف دينار في البورصة " على عيون الناس " .

ويقول " رجعت من الخليج ، قبل سنوات قليلة ، وعملت في عدة مهن ، الى ان استقر بي الحال ، وفتحت مكتب للبورصة ، وهنا بدأ جمع المال ، دون تعب ، اذ ان المال المقدر بالملايين كان يأتينا ونحن في المكتب ، من الناس بمحض ارادتهم ، طمعا في الربح السريع ، ونحن بدورنا نسلمه لـ " غ . هـ " ، مقابل الحصول على نسبة 35 بالمئة عمولة .

ويكشف رجل البورصة ان في الايام الاخيرة كان الناس يضعون او يودعون لدى مكتبنا حوالي مليون دينار في اليوم ! ، وانه اشترى 4 سيارات من افخر الانواع ، يصل ثمنها حوالي مليون دينار .

وتم التحفظ على الاموال المتبقية لديه والمقدرة بـ 14 مليون دينار بما فيها السيارات والعقارات .... !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد