القاموس الأكاديمي الأول في لغة الإشارة "مفاهيم ومصطلحات في التربية الخاصة

mainThumb

07-08-2009 12:00 AM

 

صدر عن دائرة الإرشاد الطلابي /عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بدعم من عمادة البحث العلمي قاموس لغة الإشارة "مفاهيم ومصطلحات في التربية الخاصة "قام بتأليفه ثلاثة من المتخصصين ( الدكتورة فريال الصبيحي و السيد محمد العودات و السيد عثمان بدر ) إيمانا منهم في تطوير الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعنون من إعاقات سمعية لإثراء معرفتهم الأكاديمية وتسهل تواصلهم مع الآخرين من مدرسين ومتخصصين وطلبة وليكون دليلا علميا شاملا ومعتمدا للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعنون من الإعاقات السمعية. وحيث انة يعتبر(القاموس ) الأكاديمي الأول في الأردن والوطن العربي "حسب معرفة المؤلفين " فهو يتضمن تعريفاً عاماً بدليل التربية الخاصة، ومجموعة من المفاهيم، والمصطلحات الأساسية في هذا العلم التي تنتظم كلها في إطار موحد يتميز بالخصائص التالية :

1- توحيد تسمية المفاهيم والمصطلحات باللغة العربية، وترجمتها باللغة الإنجليزية مع شروحاتها بلغة الإشارة.

2- ارتباط هذه المفاهيم والمصطلحات بعلم التربية الخاصة، وترجمتها إلى لغة الإشارة.

3- تعبير أغلب هذه المفاهيم والمصطلحات عن حاجات أكاديمية، وسلوكية، واجتماعية، وعلاجية، وتأهيلية في التربية الخاصة.

4- توفير مرجع علمي حديث في مجال التربية الخاصة،لإفادة القراء المتخصصين في هذا المجال، ولا سيما ذوو الإعاقات السمعية،يتناول بطريقة علمية وبلغة الإشارة،معظم المصطلحات والمفاهيم العلمية المهمة.

و حيث ان لغة الإشارة وسيلة من وسائل تبادل المعرفة، والتعبير عن المشاعر وحاجات الفرد المختلفة،وإرساء دعائم التفاهم، وتعزيز الحياة المشتركة، وتحفيز النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي الإشاري الذي يساعد على تكوين المفاهيم والصور الذهنية كما تمكن لغة الإشارة الفرد الأصم من التعبير عما يجول في خاطره،والتخفيف من حدة الضغوطات النفسية الداخلية التي تكبله وتظهر عنده في مواقف السلوك المختلفة

إن من شأن تطوير وسائل التعبير لدى الأصم وتذليل الصعوبات التي يواجهها في التعبير عن ذاته،وتلبية حاجاته وميوله، المساعدة في إخراجه من عالم العزلة والإحباط والخوف إلى عالم منفتح على الآخرين، مما يؤدي إلى إحداث توازن بين الفرد الأصم والتكيف مع بيئته، بالإضافة إلى تنمية قدراته، وتوفير سبل النجاح له في حياته الاجتماعية،والأكاديمية،والنفسية لأن الفرد الأصم ليس كائناً منغلقاً على ذاته، بل هو دائماً طرف في علاقة تفاعلية تحدد سلوكه.ويناء على ذلك سعى هذا القاموس إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها :

1- توفير " قاموس " بمصطلحات التربية الخاصة بلغة الإشارة ليكون دليلاً علمياً شاملاً ومعتمداً للطلبة بعامة وللطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من الإعاقات السمعية بخاصة.

2- رفد أدبيات التربية الخاصة، وإغناؤها بالمفاهيم والمصطلحات الحديثة المتداولة في أدبيات العالمية بلغة الإشارة.
3- الإسهام في تطوير الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقات سمعية من خلال توفير " قاموس " للطلبة الصم، لإثراء معرفتهم الأكاديمية، وتسهيل تواصلهم مع الآخرين من مدرسين، ومتخصصين، وطلبة.

4- ارتباط هذه المفاهيم والمصطلحات بعلوم محددة، مثل التربية الخاصة.

6- توضيح معاني المفاهيم القائمة فعلاً وليس صياغة مفاهيم جديدة لمساعدة الطلبة الصم على استخدامها في حياتهم العلمية والعملية.

و في ضوء ما تقدم من أهداف نتوخى تحقيقها، يتضمن هذا " القاموس " ما يقارب ألف مفهوم ومصطلح تندرج جميعها تحت باب التربية الخاصة، "وتم ترتيب المفاهيم والمصطلحات حسب ترابط بعضها بعضاً وليس حسب الحروف الأبجدية " و تتضمن التربية الخاصة المعاصرة و الإعاقة العقلية و إعاقة السمعية و الإعاقة البصرية و الإعاقة الجسمية والصحية صعوبات التعلم و اضطرابات السلوك و اضطرابات التواصل و الموهبة والتفوق و القياس والتشخيص في التربية استراتيجيات التدريس في التربية الخاصة و تعديل السلوك و التأهيل المهني .

وتجدر الإشارة إلي إن هذا "القاموس" في حد معرفة المؤلفين – واحداً من القواميس الرائدة في مجاله؛ فهو الأول، في اعتقادنا، من ناحية استخدام لغة الإشارة الأكاديمية والعلمية. حيث تكمن أهمية هذا"القاموس" بأنه يسعى إلى تضييق المسافة بين المفاهيم والمصطلحات العلمية واستخداماتها من قبل الطلبة الصم، ليصبحوا قادرين على فهمها فهماً تطبيقياً، ومعرفة طرق استخداماتها في حياتهم العلمية والعملية.

- وأخيرا ؛ يهدف هذا العمل المتواضع إلى توظيف المعرفة العلمية في خدمة الطلبة الصم في أنحاء الوطن العربي،آملين أن يكون ذا فائدة علمية للطلبة الصم بخاصة وطلبة التربية الخاصة بعامة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد