القيادات العربية (وكلاء للشيطان) ..
مسرح غير صحي تمارس فيه كل الأكاذيب على الساحة العربية ، وضمن هذا التشكّل من الأحداث على مساحات الوطن المترامية الاطراف من خليط يتبلور برؤى منقادة للسياسة الصهيوامريكية تحديداً بقتل وإضعاف المكون العربي ليعود بذلك ما تنادي به الولايات المتحدة قديماً من أجل إكمال مشروعها التوسعي في المنطقة على حساب شعوب منهارة بالقبول بمشروع التقسيم القديم الحديث ، فعندما تحاور اطرافاً من المكون العربي يتحدّث بصورة المحلل للمشهد الجيوسياسي ومشروع التقسيم ، ولا يؤلمه ، ويجعل منه انساناً يرفض بشدّة تكسير هذا المجتمع البعيد بثقافته وتقلباته المزاجية - وبين حين وآخر يتم التلاعب بالارض العربية فتقسّم على أساس المعطيات الاستراتيجية للسياسة الامريكية والمشروع الصهيوني المحتل - فمنها يمارس على أساس تفريغ المكون الفلسطيني من أراضيه المحتلة في الاصل ، وتفكييك المكون العربي على أساس من المذهبية والطائفية والإثنية لكسب الولاءات من جهة ، وإصباغ روح من الثقافة تعيد انتاج المواطن العربي على أساس من النفعية والعمالة والتعاطي بمشروع ميكافيلي للنفعية والواقعية السياسية في أن الغاية تبرر الوسيلة ، وهي تتجلى بوكلاء الشيطان على الارض العربية - فالانظمة التي وضعت بختم في غرف مغلقة خارج الوطن العربي سواء من كان منها على كرسي الرئاسة ( الذل ).
أو الحكومة فهم وكلاء للشيطان ؛ فلا هم على هيئة بشر ولا بصفة حيوان - بل هم على صورة وهيئة وفعل شيطان تأدلج على جرمية الفعل ، وخيانة الارض والانسان فعلى الصعيد العام العربي - تتجلى سيوف قطعان العمالة في الخليج العربي على تفكييك ومزيد من شلال الدماء في سوريا ، ومصر ، والعراق ، وفلسطين الصراع والأساس ! - فحوار التاريخ يتلخّص باحتلال أرض ، وتفكيك مكون محاط بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وإن كثرت تفاصيل السياسات العالمية حول تعدد المصالح واختلاف أحوالها في من يَحكم ، وصراع الثقافات من أجل انصهار الشعوب على أساس من التعاطي مع الرغبات ، لا أن تبقى هناك دوائر عربية بثقافة اسلامية ذات ارث تاريخي في شرعية الحكم وانبعاثاته المشرقة .
.
فمصر أرض عربية بإرث تاريخي بشري جيوسياسي فاعل في القرن الآسيوي والافريقي يتعدى الخمس آلاف سنة ، ونظام سابق عميل للغرب بصيغ جاسوسية استطاع لفترة من الزمن أن يثقل كاهل الوطن بعبء الفساد الحاكم ، واستثمار البيع للعدو ، ويجعل من المواطن المصري بإرث متعب في طلب الرزق بصحاري النفط المتعفّن مع سبق الاصرار ككل - فعولمة الحضارة العربية تتحول ولكن ليس للإيجابية - بل تسير بمنحى بيع وطن ، وإسقاط ثقافات عربية تضرب بجذورها المدنية في التاريخ ، ونظام البيع سياسة متّبعة من قبل الانظمة العربية في إيجاد بؤر شرعية للاستثمارات الاجنبية بصيغ حقيقية للتجسس على كل مفاصل الدول الداخلية من (اقتصاد ، اجتماع ،ثقافة وتعليم ، وموارد طبيعية - الخ .... ، وكذلك العراق ، وسوريا التاريخ ....... وخليج المؤامرات هو الأداة الأولى لتغذية صراع التفكك ، والعبودية للقرش والدرهم - فضعف الانسان العربي هو من جعله مواطناً يحرص على الشبع ويخشى الجوع ، وأصبح أداة فاعلة بيد دول الخليج المبتلاه بحكامها على الدوام ، ما جعل المواطن العربي في الخليج تابعاً عبداً ، لا مؤثراً فاعلاً حقيقياً في رسم السياسات وتكامل معادلة البناء العامة على أساس من الحرية واحترام الذات والمناخ العام - فكل ما يتخيله الانسان هو رهن مؤامرة قادمة خوفاً من بناء ثقافة عربية بمرجعية تاريخية تأخذ صعوداً نحو الحكم والاستقلال بمرآة -( العرب هم اساس الحضارة ) .
حين تشكّلت الانظمة العربية بصيغ وثقافات غربية للقيام بالدور الفاعل في سجال التفكك العام ، وبغض النظر عن تفاصيل المسرح ، كان لا بدَّ من استغلال معادلة الحكم للمنافع الشخصية - وهذا ما حصل ولا زال ، ولم تؤثر فيهم منظومة المجتمع الذي يحكمون ؛ لأن النظام العربي القائم على العمالة ، لم يأخذ بالحسبان قيم العدالة والشفافية مع الشعب الذي يحكم ولسببين رئيسيين : الاول : ان النظام العربي المسقَط والقائم والقادم بفعل سنة التغيير أو الإسقاط بالتقادم - مطلوب منه برنامج يتابعه بذلك في الشارع العام والمؤسسات ككل _ "السفير وسفارة العدو " ولن يخرج عن إطاره العام بغض النظر كيف يتواصل الحاكم مع الشعب - في أن المهمة الرئيسة لا تخرج عن الميكافيلية بلا خلق وبلا أدب ... ( والمرجعية هي العمالة ، وإن تعددت الصور بتقاليد الممارسة السياسية ).
والثاني : معطوف على الأول - في أن السياسة الغربية مع الانظمة العربية تحكمها تنفيذ المصالح وليس رغبات الحاكم للمنطقة المحتلة فعلياً ؛ فالسياسة العامّة المتعارف عليها عند المحتل - ان الرئيس العربي يمكن ان تنتهي صلاحياته كوكيل للشيطان متى اقتضت الحاجة لذلك ، ومتى أصبح من المستحيل التعاطي معه لنفاذ صلاحياته بيده ، فلا مطلق في صلاحيات الحاكم العربي ليختار قرار حكم شعبه ، ولا هو من المرجعيات في المصداقية للاستمرار بتنفيذ السياسات - فمؤسسة الحكم العربي لا تتعدى كلمتين اثنتين في أنهم وكلاء للشيطان تنتهي مهامهم متى اقتضت المصلحة في ذلك ؟!..... والحديث يتبع ....
نيجيريا .. 70 قتيلاً على الأقل في انفجار صهريج نفط
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
موعد تحديد آلية استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز
ترامب: قلت لنتنياهو إن الحرب يجب أن تنتهي
هلع بين المغاربة بسبب رؤوس حمير وبغال بمكب نفايات ما القصة
مهم بشأن مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان
الترخيص المتنقل بالأزرق في هذا الموعد
جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من مدن غزة الليلة
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة
تيك توك تعلن توقفها شبه المؤكد الأحد في الولايات المتحدة
نتنياهو: إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال بغزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأحد .. تفاصيل
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
الضمان الاجتماعي يدعو 46 مرشحا للمقابلة .. أسماء
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر