النسور يروض النواب
نعم يا سادة يا أصحاب السعادة من كان يستمع لكم بعد إعلان النتائج يشعر ان رؤوسكم تناطح قبة البرلمان وانكم قادمون من اجل التشريع ومراقبة الحكومة وشعر المواطنين انكم سوف تنبشون المسكوت عنه من قضايا الفساد والتي تم لفلفتها من قبل المجالس السابقة وتولدت آمال لدى الشعب أن مجلس النواب 17 هو رديف بل وأقوى من مجلس أل (89) بناء على التصريحات والاندفاع من الذين نجحوا بغض النظر عن القانون الأعوج الذي جاءوا من خلاله وعن طريقة وكيفية وصول البعض الى المجلس وقد استبشر الشعب خيرا بهذا المجلس ولكن سرعان ما تم نزع الروح المعنوية للنواب وسرعان ما تم السيطرة عليهم وسرعان ما تم وضعهم في الخط المرسوم لهم من قبل الذين أرادوا توصيل رسالة للشعب والنواب معا انكم جميعا عبارة عن اطارات للسيارة يتم استبدال تلك الاطارات في الزمان والمكان الذي نريده وخاصة اعضاء مجلس النواب ولسان حال المخطط الخفي يقول للنواب انتم عبارة عن واجهة من الداخل والى الخارج وديكور نحن من يصنع ونحن من يقرر ونحن من نفعل وكل هذا تم من خلال إجبار السادة النواب بالذهاب إلى دولة فايز الطروانة واللعب مع وعلى النواب في منتصف الملعب لترويض النواب وحسب التوقيت والبرنامج المرسوم لهم وفي النهاية من يضع الكرة داخل المرمى هو دولة فايز الطروانة ( برافو ابو زيد ) وبعد الانتهاء من فرض النسور على الجميع ألان جاء دور دولته لتشكيل الحكومة واستغرق ثلاثين يوم لجلب 18 وزير علما أن اغلب الوزراء هم سكان العاصمة عمان واغلبهم معروف ومعلوم لدى الشعب ولم يتم جلب أي وزير من خارج الأردن او بل اغلبهم من العاصمة بالتحديد مع الاحترام لشخوصهم ولم يستحق كل هذا التأخير لتشكيل تلك الوزارة علما انه تم حرمان اغلب مناطق المملكة من تلك الحكومة بالرغم من وجود الشهادات والكفاءات لأبناء تلك المناطق فمثلا محافظة جرش والبوادي الثلاث هؤلاء المناطق أصبحوا في حكومة النسور خارج التغطية ولا يستحق أي واحد من ابناء تلك المناطق ان يصبح وزيرا او امين عام والسبب ربما يكون ان ابناء تلك المناطق من ارجاء الوطن يتمتعون بالوطنية والاخلاص والولاء ولم تتلوث اياديهم بالمال الحرام سواء عن طريق الخصخصة او التهرب من الظرائب كبقية الطبقة العليا واصحاب المصالح الذين يمتصون دماء الشعب لذلك يجب ان تبقى تلك المناطق محرومة وبعيدة عن نبع مصدر صنع القرار لذلك يا دولة الرئيس لماذا التبريرات والتلميحات والإغراءات لمجلس النواب بأنه سوف يتم توزير بعض من أعضائه في قادم الأيام على اعتبار أن المناصب الوزارية أصبحت عبارة عن جوائز ترضية وان النواب معروف شو هدفهم ورأس مالهم الا وهو بعض المناصب وحفنة من الأعطيات من خزينة عبد النسور وبالفعل لا يزال دولته لم يقد البيان الوزاري لغاية ألان بالرغم من مرور ما يقارب الشهر لكي يتم ترويض اكبر عدد ممكن من النواب لمنح الثقة وبالمناسبة فأنني اطمن دولته بانه سوف يحصل على الثقة اقلها 90 صوت والسؤال هنا لماذا لا يحصل دولة عبد الله النسور على الثقة طالما النواب الحاليين هم كالسابقين والحكومة الحالية لم تختلف عن الحكومات السابقة فالجميع (( دودو من عودوا)) والكل يبحث عن مصالحه الخاصة ومنافعه الشخصية سواء كانوا نواب أو اعضاء حكومة على حساب الوطن الجريح فدولة الرئيس همه الوحيد البقاء أطول فترة ممكنة بأي ثمن حتى لو تم بيع ما تبقى من مقدرات الوطن والنواب همهم الحصول على اكبر واكثر قدر من المنافع والحقيقة المرة التي تقلق مضاجع الشعب الأردني هو تردي الوضع الاقتصادي الصعب بارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش والذي اصبح شبح يدخل كل بيت أردني عنفا عن وفوق هذا تدفق اللاجئين من كل حدب وصوب والذي بدأ بتغيير وجه الهوية الوطنية بكل ما تعني الكلمة وكذلك بدأ معظم الشعب وخاصة العاطلين عن العمل يعانون من قلة فرص العمل ومن قلة توفر لقمة العيش وقد أصبح الشعب يشعر انه لاجئ في وطنه ومع كل هذا الحكومة والنواب منشغلين بتقسيم ما تبقى من كعكة الوطن فيما بينهم وهم كمن يغني على قبر أبوه وبالمناسبة لا بد من الإشارة انه يوجد ما بين أعضاء الحكومة ومجلس النواب ما هم وطنيين وشرفاء ويحملون هم الوطن ولكنهم قلة قليلة لذلك نحن ذاهبون إلى المجهول وما لنا غير الدعاء إلى الله عز وجل ان يحفظ الاردن أرضا وشعبا ويبعد عنا الفتن منها ما ظهر وما بطن وكذلك اللهم انتقم من كل مسئول لا يخاف الله بهذا الوطن وشعبه لذلك يا دولة الرئيس ليست الثقة بحاجة الى تضييع كل هذا الوقت لترويض النواب فالثقة حاصلة حاصلة بالرغم عن الجميع .
منصور: الأردن يتصدر ملف إيصال المساعدات إلى غزة
قتلى ومصابون في إطلاق نار بالسويد وفرار المُنفذ
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
حوارية في اليرموك بعنوان الإعلام في زمن اضطراب المعلومات
بيان من حماس بشأن نفاد مخزونات الغذاء في غزة
جولة مشاورات سياسية رابعة بين الأردن والهند
الشباب النيابية تبحث مع الجامعات مشاركة الشباب بالتحديث السياسي
ارتفاع الإيرادات المحلية خلال الشهرين الأولين من العام
سوريا .. بعد مقتل 13 شخصاً توضيح بشأن تسجيل الإساءة للنبي ﷺ
السميرات يتابع سير العمل في مشروع البوابات الذكية بمطار الملكة علياء
لجنة المرأة في النواب تزور جمعيات خيرية في البادية الشمالية
غوتيريش:حل الدولتين يتلاشى إلى حد الاختفاء
العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مدينة السلط
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا