المهرجان الثقافي والفني للجامعات الأردنية يتغنى بالتراث

mainThumb

14-05-2009 12:00 AM

احتفل يوم الأربعاء بافتتاح المهرجان الثقافي الوطني الذي ينظمه الاتحاد الثقافي والفني للجامعات الأردنية في مدينة العقبة خلال الفترة من 13-16 أيار الحالي.

وقال رئيس الاتحاد، رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي أن إقامة المهرجان في هذه المدينة السياحية "كونها تحتاج إلى دعم حقيقي وروح جديدة"، لافتاً إلى أن خروج الجامعات من وراء أسوارها رسالة وطنية تندرج ضمن المشروع الوطني الذي يقدم الفن الراقي والحوار البناء والكتاب المتميز".

وأعرب الكركي عن أمله في انتشار المزيد من الجامعات والمدارس والمآذن لفتح الأبواب على المعرفة والمستقبل الأردني.

ولفت الكركي إلى تزامن المهرجان مع الاحتفالات بعيد الاستقلال والذكرى العاشرة لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، مشيداً بجهود جلالته وحكمته ودبلوماسيته والتي أدت إلى تراكم الانجازات ومنها إرساء قاعدة إنشاء حرم الجامعة الأردنية في مدينة العقبة.

وشدد الكركي على استعداد الجامعة لدعم مدينة العقبة ثقافياً وفكرياً وفنياً لـ"تمكينها من المنافسة مع المدن الأردنية لتكون عاصمة للثقافة الأردنية خلال الأعوام القادمة".

بدوره لفت نائب محافظ العقبة علي كريشان في كلمة ألقاها نيابة عن أبناء المدينة إلى أهمية إقامة مشروع الجامعة الأردنية في المدينة لخلق بيئة تعليمية وثقافية في المدينة، شاكراً الجامعات الأردنية على اهتمامها بمدينة العقبة.

وقال أن المدينة حظيت باهتمام ملكي توج بتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصوصاً عام 2001، ما ساهم في تطور المدينة سياحياً واستثماريا.

وقدمت فرقة وكورال الجامعة الأردنية بقيادة الفنان محمد واصف في فضاء العقبة عرضاً فنياً متميزاً اشتمل على تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية والعربية أبرزها "الأرض بتتكلم عربي".

والفرقة التي أسست عام 2002 تمتاز بإحيائها للموروث الوطني والعربي، و جالت في مدن أردنية وعواصم عربية وعالمية، وتتألف من (80) منشداً وعازفاً ولديها إمكانات وطموحات مستقبلية واعدة في المحافظة على الفلكلور الأردني العريق.

كما قدم مجموعة من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية فقرة بعنوان "العرس الأردني" تضمن مراسم احتفالات الأردنيين بالأعراس قديماً، بدءاً من توجه الجاهة لطلب يد العروس والخطبة وانتهاء "بزفة العريس".

كما اشتمل على مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية التي كان يؤديها الرجال والنساء أيام السهرة، ويطلق عليها "التعليلة" إضافة لاحتفالات وداع العروس و"الفاردة" وتقديم الحلويات الشعبية ومأدبة طعام الغداء التي كانت تتكون عادة من "المنسف الأردني".

وفي هذا الصدد، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عدنان العضايله إن العرس الأردني "يشكل جزءً من سلسلة إحياء التراث الأردني وسيرة وطنية تنفذها الجامعة بهدف إبراز العادات والتقاليد الأردنية الحميدة وكانت منتشرة في الريف والبادية الأردنية".

وافتتح على هامش المهرجان معرض للتوجيه المعنوي اشتمل على صور لجلالة المغفور له الملك الحسين-طيب الله ثراه- وصور لجلالة الملك عبد الله الثاني أثناء زياراته لتشكيلات القوات المسلحة.

وأقيم معرض للفنون التشكيلية تضمن لوحات في الرسم وفن الكاريكاتير والخط العربي.

وحضر افتتاح المهرجان عدد من رؤساء الجامعات ومدراء الدوائر الرسمية وكبار ضباط القوات المسلحة والأمن العام وأعضاء الفرق المشاركة في المهرجان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد