دور المدرسة في تأهيل المعلم
من منا لا يلمس التغيير الذي انتاب التعليم والمعلم هذه الأيام، كلٌ منا يرمي بالسبب على عاتق جهة أو مسؤول أو شخص أو وزارة أو... لكننا في النتيجة نقع وأولادنا تحت سلبيات هذا التغيير، وأقول سلبيات مع إيماني بأن التغيير للأحسن والأفضل ايجابي والتغيير للأسوأ سلبي دون أدنى شك.
التغيرات والتجديدات في منطقية التعليم المعاصر وتحدياته والمتغيرات في قيم التربية وأنماطها وأساليب التعليم وأدواته كلها أنتجت الثغرات في تعليمنا الحديث، علماً أن المعلم القوي يستطيع مواجهة التحديات مهما كان حجمها، فقد عانى المعلم سابقاً من تحديات كثيرة لكن تأهيله وخبرته ضمن متطلبات المرحلة ونوعية الطالب ومستواه المعرفي والتكنولوجي جعلته قوياً قادراً على مواجهتها، إذن ما الذي ينقص معلمنا المعاصر ليكون قوياً وبالتالي يتغلب على مشكلات العصر الحديث ومتغيرات التعليم؟.
باتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الخاص لا تقبل إلا بالمعلم الجامعي، لكن هل المعلم الجامعي صاحب المعلومة الصحيحة قادر على توظيفها من خلال قدرته في إيصالها واستخدامها لاحقاً، لا اعتقد ذلك لأن المعلم الجامعي يفتقر للقدرات التأهيلية والأساليب التطبيقية والتعليمية ذلك أن فترة التدريب خلال مرحلة الدراسة الجامعية أثبتت ضعفها وعدم فاعليتها عملياً للمستقبل التطبيقي.
الميدان هو المدرسة هو المكان الآمن للطالب هي مكان النمو والتعليم والتربية وصقل المواهب والتنشئة الصحيحة للمستقبل الذي نريد.
ومازال المعلم هو المُتَعلِم لتسارع كل شيء من حوله، وعاتق ذلك يعق على من تبناه ليكون مسؤولاً عن الطالب أقصد بذلك المدرسة فهي المسؤولة عن تأهيله وتدريبه وتجديد أساليبه، يبدأ ذلك منذ لحظة المقابلة الأولى للتعيين بمعرفة احتياجاته ومستواه التأهيلي.
ثم يقع على عاتق المدرسة واجب تعريف المعلم الجديد بفلسفتها Philosophy وسياستهاPolicy وتطبيقها Practiceعلى أرض الواقع وميزاتها عن غيرها، وتدعيم روابط الأسرة المدرسية والعلاقات الإنسانية بين المعلم وأقرانه ومجتمعه المحلي ومع بيئة الطالب وبيئة المدرسة ترسيخاً لمبدأ العمل الفريقي الأسري، لا يتحقق ذلك إلا من خلال التدريب المستمر للجميع، تدريب على الأداء والأسلوب وطرق التدريس التي تتواءم مع متطلبات الطالب الجديد.
المدير في المدرسة هو عين للمعلم وهو صاحب الدور الإداري والإنساني والقانوني الذين بهم يستطيع إدارة ما يريد والتخطيط لسد نقاط العجز وأسباب الثغرات في التعليم.
المدير هو الخادم والقائد على حدٍ سواء فهو يخدم المعلم بالتعرف على احتياجاته ويقدم له ما ينبغي من دورات تأهيل ومعلومات وأساليب توائم المرحلة ومستجداتها، وحيث أن المعلم بحاجة إلى تعليم وتدريب وتطوير وإلا تطور كل شيء وهو في مكانه، فإن هذه المسؤولية بلا شك تقع على عاتق مديره، والخبرة التي يكتسبها المعلم والتي يجب أن يكتسبها هي مشروع أبدي هي للحياة ومن أجل الحياة.
نحن نؤمن أن التعليم رسالة وطنية وإنسانية صادقة لأن المدرسة النموذجية ليست أساليب جديدة وجيدة إنما هي شهادة صادقة أمام الله والطالب ووليه، وحيث أن المعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية فبمقدار تأهيله تتطور مسيرة التعليم وبمقدار التعلم السليم على يد معلم سنحت له إدارته ووزارته فرصة التعليم والتعلم والتطور كان التعليم مثمراً معطاءً، وبذلك يكون تأهيل المعلم أمانة في عنق مديره ومسؤوله اللذان عليهما السعي لإكسابه الكفايات والمهارات التي تجعله منه قادراً على بناء جيل المستقبل.
أسماء الناجحين للتعيين في وزارة التربية
وقف ضخ المياه بمناطق في عمان والزرقاء .. أسماء
بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط
توضيح من التربية بخصوص دوام المدارس
وقف ضخ المياه لمناطق واسعة في عمان والزرقاء .. أسماء
مواعيد امتحانات الفصل الأول في مدارس الأردن
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد ومتى سيبدأ
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة .. أسماء وتفاصيل
متى ينتهي المنخفض الجوي في المملكة
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
بشرى سارة لأصحاب مركبات الهايبرد