لطمة قوية لبايرن ميونيخ في كأس الاتحاد الاوروبي

mainThumb

02-05-2008 12:00 AM

وجه فريق زينيت سان بطرسبورج الروسى لطمة قوية إلى ضيفه بايرن ميونيخ الالمانى وأطاح به من كأس الاتحاد الاوروبى لكرة القدم بعدما ألحق به هزيمة ثقيلة ومهينة 4-0 الخميس فى إياب الدور قبل النهائى للبطولة.
وفجر زينيت المفاجأة بتأهله للمباراة النهائية للبطولة بالفوز 5-1 فى مجموع مباراتى الذهاب والاياب على بايرن الذى كان المرشح الاول للفوز بالبطولة. وكان الفريقان قد تعادلا 1-1 ذهابا فى ميونيخ.
وواصل زينيت بذلك مفاجآته أمام الاندية الالمانية فى البطولة الحالية حيث سبق له الفوز على باير ليفركوزن الالمانى فى دور الثمانية 4-1 فى عقر داره وخسر منه 0-1 فى سان بطرسبورج.وافتتح بافل بوجربنياك التسجيل لاصحاب الارض بهدف مبكر فى الدقيقة الرابعة ليضاعف من صعوبة المهمة على بايرن وأضاف زيراينوف الهدف الثانى فى الدقيقة40.
وفى الشوط الثانى أضاف سان بطرسبورج هدفين آخرين سجلهما فيكتور فايزولين وبوجربنياك فى الدقيقتين 53 و73 على الترتيب. ويلتقى زينيت فى المباراة النهائية بمدينة مانشستر الانجليزية يوم 14 أيار/مايو الحالى مع فريق رينجرز الاسكتلندى الفائز من المواجهة الاخرى فى الدور قبل النهائى والتى جمعته مع فيورنتينا الايطالى بضربات الجزاء الترجيحية 4-2.
وحجز زينيت بقيادة مديره الفنى الهولندى ديك أدفوكات مكانه فى النهائى للمرة الاولى فى تاريخ الفريق بينما تبددت آمال بايرن فى الفوز باللقب الاوروبى السابع رغم فوزه بلقب كأس ألمانيا واقترابه بشكل شبه نهائى من الفوز بلقب الدورى الالمانى "بوندسليجا".
والهزيمة التى منى بها بايرن على ملعب بتروفسكى هى الاكبر فى تاريخ مشاركات الفريق الاوروبية منذ 31 عاما.
وكان بايرن بحاجة فى هذه المباراة إلى نفس الروح الذى نجح بها فى تحويل تخلفه أمام خيتافى الاسبانى 1-3 فى عقر داره فى إياب دور الثمانية لنفس البطولة إلى تعادل ثمين 3-3 ليتأهل إلى المربع الذهبى بقاعة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين بعد تعادلهما فى مجموع مباراتى الذهاب والاياب ولكن ذلك لم يتكرر فى مباراة الامس.
وقال أوتمار هيتزفيلد المدير الفنى لفريق بايرن "كان أداء كارثيا".
وغاب عن زينيت فى هذه المباراة العديد من لاعبيه البارزين ومنهم الثلاثى أندرى أرشافين صانع ألعاب الفريق وفيرناندو ريكسن وراديك سيرل للايقاف بينما خاض بايرن المباراة بصفوف مكتملة بعد عودة الايطالى لوكا تونى لخط هجوم الفريق حيث غاب عن مباراة الذهاب فى ميونيخ بسبب الايقاف.
وكاد بايرن يتقدم بهدف مبكر فى المباراة ولكن رومان شيروكوف لاعب زينيت أطاح بتسديدة ميروسلاف كلوزه مهاجم بايرن قبل أن تعبر خط المرمى فى الدقيقة الثانية من اللقاء وبعدها بدقيقتين فقط وجد الفريق الروسى نفسه متقدما.
واستغل بوجربنياك الضربة الحرة التى احتسبت لفريقه ضد لوسيو مدافع بايرن ميونيخ خارج منطقة الجزاء ليسجل منها هدف التقدم لاصحاب الارض بتسديدة اخترقت الحائط الدفاعى البشرى وسكنت شباك أوليفر كان حارس بايرن. وكان بايرن أكثر استحواذا على الكرة لكنه لم يكن حاسما أمام مرمى الفريق المنافس وبدا الفريق الروسى أكثر خطورة مما أسفر عن الهدف الثانى الذى سجله زيريانوف.
وحاول بايرن الرد فى الشوط الثانى فسدد تونى كرة قوية فى الدقيقة 48 ولكن فياتشيسلاف مالافيف حارس مرمى زينيت أخرجها بأطراف أصابعه من فوق العارضة.
وواصل زينيت خطورته وتفوقه الهجومى فمرر أنيوكوف الكرة إلى فايزولين الذى سددها برأسه قوية فى شباك أوليفر كان. ولم يستطع أوليفر كان التصدى أيضا للهدف الرابع عندما تخطى اللاعب دومينيجيز نجم زينيت المدافع الالمانى فيليب لام ومرر الكرة إلى بوجربنياك ليسددها فى الشباك مباشرة مؤكدا فوز زينيت بالاربعة.
وقال أدفوكات "الأسلوب الذى لعبنا به لا يمكن تصديقه.. الشيء الاكثر أهمية أننا لم نمنح بايرن أى فرصة. احترمنا بايرن كثيرا. إنه فريق جيد للغاية ولكنه كان يومنا". وكانت الهزيمة وداعا أوروبيا حزينا لاوليفر كان /39 عاما/ حيث سيعتزل اللعب بنهاية الموسم الحالي.
كما كانت الهزيمة نهاية لاحلام هيتزفيلد فى الفوز بكأس الاتحاد الاوروبى مع بايرن الذى أحرز معه لقب دورى أبطال أوروبا فى عام 2001 وذلك قبل رحيله من تدريب الفريق فى نهاية الموسم الحالى لتدريب المنتخب السويسري.
وكانت آخر هزيمة لبايرن بهذه النتيجة صفر/4 على المستوى الاوروبى عندما خسر أمام إنتراخت فرانكفورت فى دور الستة عشر لبطولة كأس الاتحاد الاوروبى أيضا قبل 31 عاما.
ومنى الفريق بهزيمة ثقيلة أيضا 2-6 أمام كوبنهاجن الدنماركى فى الدور الثانى لكأس الاتحاد الاوروبى موسم 1991-1992. وقال كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس نادى بايرن ميونيخ إن اللاعبين يشعرون بالضيق وخيبة الامل لكن يمكنهم إنهاء الموسم مرفوعى الرأس بالفوز بلقبين هما الدورى والكأس بألمانيا.
وأضاف "يجب أن نعترف بأن زينيت لعب مباراة هائلة.. ويجب أن نتذكر بأن الدورى الروسى بدأ لتوه وما زال اللاعبون لديهم النشاط والحيوية بينما يعانى لاعبونا من إرهاق نهاية الموسم"./وكالات/



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد