لقاء دافئ بين مدير المخابرات والحركة الاسلامية وحماس

mainThumb

28-07-2008 12:00 AM

كشفت مصادر في الحركة الإسلامية في الأردن أن مدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي عقد لقاءين منفصلين مع وفدين أحدهما من الحركة والثاني من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفة أن من شأن هذين اللقاءين أن يفتحا صفحة جديدة بين الحكومة الأردنية والحركة الإسلامية.

ووصف مصدر قيادي من الحركة الإسلامية الأردنية اللقاءين بأنهما كانا "دافئين" وقد يعيدان العلاقة بين الحركة والحكومة إلى ما كانت عليه منذ ثلاث سنوات قبل أن تتصاعد الأزمة بين الطرفين. أجواء إيجابية
وحسب مصادر الجزيرة نت فإن الذهبي التقى الأسبوع الماضي وفدا يضم رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان حمزة منصور، والنائبين عزام الهنيدي وعبد الحميد الذنيبات، كما التقى أيضا عضوي المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال ومحمد نصر.
ولم ترشح تفاصيل عن لقاء الذهبي بالقياديين في حماس، لكن المصادر توقعت حصول لقاءات أخرى بين الطرفين قريبا. وتمنى الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد أن يكون اللقاء "بداية تحول في السياسة الرسمية" تجاه الحركة الإسلامية بعد سلسلة الأزمات التي عصفت بالعلاقة بسبب سياسات حكومية حسب قوله.
وقال بني ارشيد للجزيرة نت إن أجواء اللقاء "كانت إيجابية ودافئة" مؤكدا أن ما تضمنه من مواقف "يبعث على الارتياح" غير أنه اعتبر أن العبرة بالأفعال على الأرض وتغيير السياسات الرسمية التي "تصادر الحريات العامة وتغلق ملف الإصلاح السياسي".
وأكد "وجود مؤشرات على تغيرات في السياسة الداخلية" لكنه تساءل "هل ستشارك الحركة الإسلامية في صناعة القرار الأردني أم ستبقى العقلية الرسمية تعتبر أن دورها يقتصر على اللجوء لها في الأزمات الداخلية العميقة؟".
اشتدت الأزمة أيضا بين الطرفين باعتقال ومحاكمة النائبين السابقين محمد أبو فارس وعلي أبو السكر إثر مشاركتهما في عزاء زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي
"

وبحسب مصادر من الحركة فإن الذهبي أكد في اللقاء أنه ليس هناك سياسة رسمية لاستهداف الحركة الإسلامية في الأردن، كما أن اللقاء –تضيف المصادر ذاتها- بحث ملفات الحريات العامة بتفاصيلها.
.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد