87 % نسبة الإصابة بنقص فيتامين (د) بين الأردنيات

mainThumb

18-08-2008 12:00 AM

كشف مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني أن نسبة الإصابة بنقص فيتامين( د ) بين الأردنيات وصلت إلى( 87% ) وخاصة في الفئات العمرية بين 18-70 عاما . وأضاف العجلوني في مؤتمر صحفي حضره وزير الصحة الدكتور صلاح مواجدة للإعلان عن نتائج دراسة واسعة أجراها المركز على نقص فيتامين (د) ان المرض له أعراض ومضاعفات على زهاء ( 4) آلاف سيدة تبين إن نسبة فيتامين (د) بأجسادهن هي (98,19) دوز والنسبة العادية هي فوق (30) دوز .

وأعلن وزير الصحة عن جدول زمني لايصال عنصر فيتامين (د) الى كافة شرائح المجتمع مطلع العام المقبل 2009 بعد ان أوصت لجنة شكلت لهذه الغاية بضرورة إعطاء مكملات فيتامين (د) للأطفال حديثي الولادة وحتى بلوغهم عامهم الأول عن طريق محلول ( نقاط بالفم) ولكبار السن عقاقيرتؤخذ عن طريق الفم(...) وتدعيم الطحين بعنصر فيتامين (د) ليصبح الخبز الذي هو في متناول كافة فئات الشعب مدعما بنحو (10) عناصر تغذويه غير هذا النوع من الفيتامين .

وقال سنبدأ ببرامج توعوية تفيد الناس وتقيهم من حدوث حصول نقص الفيتامين لديهم وأهمها تشجيعهم للتعرض لأشعة الشمس حتى وهم في بيوتهم وتشجيعهم على تناول مادة الحليب . وقدمت معدة الدراسة الدكتورة دانا حياصات من المركز الوطني السكري عرضا أكدت خلالة ان الهدف من الدراسة هو تقييم نسبة النقص في فيتامين( د )في المجتمع الأردني ودراسة العوامل المؤدية لنقصه وأرجعتها إلى (الغذائية وعدم التعرض للشمس وارتداء الملابس التي من شانها حجب أشعة الشمس عن الجسم والسمنة مشيرا الى إن 60% من عينة الدراسة لديهن سمنة . وقالت حياصات إن 54 من أفراد العينة لا يشربن الحليب الذي يعد المدعم الأساسي لفيتامين (د) وان 21% من العينة يشربن الحليب بشكل متقطع .

وقالت كشفت الدراسة إن 52% من العينة لا يتعرضن للشمس أبدا ، وتعد الشمس المصدر الطبيعي الهام للتعويض عن نقص فيتامين (د) لدى البشر وان 32% نادرا ما يتعرضون للشمس و6% أحيانا وان 10% فقط يتعرضون باستمرار لأشعة الشمس . وأكد إن نسبة 10% من الكسور التي تحدث وخاصة لكبار السن بسبب نقص فيتامين (د) ، وقالت إن نسبة 96% من اللواتي لديهن نقص بالفيتامين هن من المحجبات والمنقبات واللواتي بدون حجاب64% وان 92 % من المصابات بنقص الفيتامين لديهن سمنة .

وكشف العجلوني أن لفيتامين( د ) وظائف عديدة وهامة بجسم الانسان وان نقصه يؤدي للإصابة بالأمراض ، وقال ان الفيتامين يقلل من تصلب الشرايين والجلطات القلب والدماغ من الإصابات بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية عند الصغار ومتقدمي السن ومن الإصابات بمرض السل وتدعيم العلاج للشفاء منه ومن الإصابات بسرطان البروستات والتقليل من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ومن سرطان الثدي ومن سرطانات متعددة مثل الرئة والنخاع العظمي والغدد اللمفاوية كما يخفض من التوتر الشرياني (الضغط) والإصابة بآلام العضلات والمفاصل وتصلبها وآلامها .

وقال كما يحافظ على صحة الأسنان ومنع الاختلالات التي تصيبها وخاصة في طور الأجنة وحديثي الولادة وعند تغيير الأسنان ويخفض نسبة الاصابة بالسكري من النوع الأول والثاني ويدعم جهاز المناعة في جسم الإنسان مما له من دور في حماية الجسم من الأمراض (...). وقال إن الفيتامين مهم لصحة العظام ومنع هشاشتها والتقليل من قابليتها للكسر ونقصة يسبب مرض الكساح الذي كان شائعاً عند الأطفال سابقاً وكان يعطى هذا الفيتامين للأمهات الحوامل والأطفال الرضع للوقاية والعلاج.

من جانبه عزا رئيس لجنة دراسة نقص فيتامين (د) في وزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي سبب نقص فيتامين إلى عدم تناول الحليب ومشتقاتة وعدم التعرض الكافي للشمس بشكل متواصل وقال إن أكثر الفئات عرضة للخطر نتيجة ذلك هم الأطفال والحوامل وكبار السن . وقال لذا أوصت اللجنة بضرورة إعطاء مكملات فيتامين (د) للأطفال حديثي الولادة حتى العام الأول وكبار السن وتدعيم الطحين بفيتامين (د) وتدعيم الحليب المجفف بالفيتامين وإعادة عبوة الحليب ضمن الوجبة المدرسية لطلبة المدارس لما تحتوى من كميات كبيرة من هذا العنصر وتشجيع الطلبة والمواطنين على التعرض لأشعة الشمس لما لها فائدة في دعم الجسم بهذا النوع من الفيتامين الذي يمكن الحصول علية من أشعة الشمس.

وأكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة إن نقص فيتامين (د) تحديدا يعاني منه العالم اجمع مشيرا الى إن نقصه يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام والكساح والسكري والروماتزم ويؤثر على جهاز المناعة (...) .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد