عمان – السوسنة - الدكتور إياد ألرياحي - يتوافد على مدينة عمان ألاف الزائرين من مختلف بلدان العالم والشرق الأوسط حيث تعتبر مدينة عمان ملاذا سياحيا وعلاجينا لكل من يقصدها للعلاج للتمتع بالمناظر الخلابة في ثغر الأردن الباسم و الاستمتاع بشواطئها بالإضافة إلى زيارة مدينة البتراء التي تعد من احد عجائب الدنيا السبعة او فضاء ليلة ما بين أحضان جبال وادي رم كل ذلك من أمور تعطي للفرد فرصة التأمل الخلاب الذي يعتمد على قوة النظر وصحته إذ أن الأردن يعد من أوائل البلدان العربية التي أجريت بها عمليات تصحيح النظر عن طريق عمليات الليزك قبل عشرون عاما
وتعود فكرة تصحيح النظر إلى اليابانيون في ثلاثينات القرن الماضي بعدما قام عالم اسباني يدعى خوسيه براكير بصناعة شفرة دقيقة لقطع الجزء السطحي من القرنية وتغيره لتصحيح النظر وقتئذ قام عالم روسي يدعى فيودروف بابتكار طريقة تشطيب القرنية لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين والتي كان قد اكتشفها في محض الصدفة بعدما كان يعالج طفل انكسرت نظارته وخدشت سطح قرنيته من دون أن يكون الجرح عميقا فاكتشف العالم بأن نظر الطفل قد تحسن بعدها أصبحت وجاء تطبيق الليزر السطحي PRKعلى يد الدكتور استيفين نروكل عام 1983 لتبدأ الثورة في عالم تصحيح النظر إذ كانت أول عملية ليزك وفي عام 1989 أجريت أول عملية ليزك باستخدام تقنية رفع الطبقة السطحية من القرنية حيث انتشرت هذه العملية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الاطلاع على نتائج الأبحاث والتجارب العلمية التي أجريت لهذا الموضوع ومنذ ذلك الوقت زاد الإقبال على عمليات تصحيح النظر وظهرت منها تقنيات جديدة كان هدفها زيادة الدقة وضبط محور الانحراف
وعن أهداف إجراء عملية الليزك علاج العيوب الانكسارية من طول أو قصر أو انحراف بالنظر في المقام الأول وأيضا التخلص من النظارة أو العدسات اللاصقة ،و ذلك لممارسة أمور الحياة بشكل طبيعي دون وجود أي عائق لما لتلك العملية من اثر كبير في تغير الشكل والمظهر وإبراز جمالية العين فهناك الملاين من الأشخاص الذين أجروا العملية ويتمتعون الآن بلذة الحياة دون وجود أي عائق أمامهم فهم أناس ناجحين في حياتهم العملية ونحن في طل ظروف التقدم التكنولوجي والثروة الكبيرة لا بد منا التخلص من الأمراض الظاهرية التي يمكن علاجها للعين إما لسبب وراثي أم بسبب مرض عارض أصاب العين مع مرور الوقت إذ تتم العملية تحت ظروف أمنة تحفظ سلامة العين و تحسين النظر و تجرى العملية تحت التخدير الموضعي دوت شعور بأية الأم أثناء العملية والتي تستغرق عشرة دقائق لكلا العينين وذلك عن طريق إزالة وقص طبقة رقيقة عن سطح القرنية عن طريق أشعة التراليزك وتسليت أشعة الليزر ومن ثم إعادة تلك الطبقة على القرنية وهذه التقنية جديدة من نوعها تستخدم به جهاز بصمه العين لإجراء العملية وللتعرف على العين وذلك من اجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة من العملية وزيادة الأمان للعملية و هو احدث ما توصل إليه طب العيون في معالجة العيوب الانكسارية المختلفة للعين على مدار عشرون عاما إذ تعد عمليات الليزك من أحدث الطرق التقنية حالياً لعلاج عيوب الإبصار من قصر أو طول نظر أو انحراف وهي من العمليات التي تتميز بنسب نجاح مرتفعة تصل إلى 95% فما فوق وقوة النظر تتحسن بمعدل 6/6 وفي بعض الحالات تصل قوة النظر إلى النظر الحاد المميز الذي يفوق ذلك وللمستقبل مزيد من التقدم فلا يعرف احد منا ماذا يخبئ لنا .
• استشاري طب وجراحة العيون