صحيفة السوسنة الأردنية

وتأتي "حوار" كمبادرة سياسية ناضجة عكف على تبنيها مجموعة من الشباب للتواصل مع المرشيحن والاطلاع على برامجمهم والاستماع لطروحاتهم في الترشيح اضافة الى معرفة رأي المرشحين بالقضايا الوطنية المطروحة على الساحة في الوقت الحاضر والقضايا الاقتصادية والاجتماعية وتلك العالقة والتي ستقر في مجلس النواب السابع عشر.

 

وجاءت مبادرة "حوار" لتجاوز النمط التقليدي في الحديث بين المرشحين والناخبين وتجاوز الجلوس في المقرات الانتخابية والمجاملة والمخاجلة وتناول الشاي والقهوة والحلويات ، لتتطور الى افكار ناضجة تخدم الوطن وتفرز قيادات وطنية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اردننا الغالي.

 

ولن تكتفي المبادرة بالحوار ومناقشة المرشح خلال فترة الدعاية الانتخابية بل ستقوم بنشر كل ما يدور من حوارات ولقاءات على الراي العام عبر وسائل الاعلام المختلفة لاطلاع المواطن الاردني على نتاجات مثل هذه الحوارات والتأسيس لحالة تواصل وطنية ناضجة دون التمترس خلف مواقف مسبقة فالفيصل في الموضوع المبادئ والافكار القدرة على الاقناع ومستوى النقاش.

 

كما ستكمل المبادرة مشوارها ونشاطاتها حسب ما اكد القائمون عليها من خلال استمرارية التواصل مع النائب الذي يصل الى قبة البرلمان عبر لقاءات تحدد لاحقا للوقوف على الاداء ومناقشة المستجدات بصفة هذه المبادرة كقواعد انتخابية للمنطقة من حقها الاتصال والتواصل والوقوف على اخر المستجدات السياسة والاقتصادية والبرلمانية وغيرها.

 

وعرف من الشباب الذين اطلقوا المبادرة والتي ستبدأ عملها الاسبوع الحالي الدكتور محمد العدوان ويحيى الاوبير وعمر مقبل العبداللات ووليد القدومي وارشيد العايد