لاعبة التنس الروسية شارابوفا تحب الموضة ولا تروق لها السياسة

mainThumb

15-01-2008 12:00 AM

السوسنة - لا تقتصر شهرة نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا على عالم اللعبة الصفراء فقط بل إنها قد تحظى بشهرة أكبر في عالم الدعاية وتصميمات الأزياء والموضة ولكنها في الوقت نفسه مازالت محتفظة بالأضواء داخل الملاعب. وبعد توقيعها عقداً لمدة أربع سنوات مع شركة "إريكسون" لإنتاج الهواتف المحمولة كشفت المصنفة الخامسة على العالم بين اللاعبات المحترفات النقاب عن طموحاتها للعام الجديد في مستهل مشاركتها ببطولة أستراليا المفتوحة التي بدأتها الاثنين باجتياز الدور الأول على حساب الكرواتية إيلينا كوستانيتش.

وقالت شارابوفا عن هواياتها بعيداً عن التنس وكيفية تغلبها على الملل من خلال هذه الهوايات: "دائماً ما يمثل لي التنس هروباً من العالم الخارجي وهو أمر يسعدني ولكنني أهتم أيضاً بتطوير صفحتي الخاصة على الإنترنت ومتابعة أخبار عالم الموضة. لدي فريق كبير يتكون من عائلتي وأصدقائي فهم دائماً بجانبي منذ كنت طفلة ويمدونني بالنصائح ولا أشعر بإهمالهم أبداً وبالتالي أنا لا أشعر بالوحدة أبداً".

وعن مجال العمل الذي كانت تفضله بعيداً عن التنس ، قالت شارابوفا: "كنت أفضل العمل في مجال تصميم الأزياء والاحتفاظ باتجاه مميز في الملابس".

ورداً على سؤال حول إمكانية الموازنة بين الحب والرياضة في نفس الوقت، قالت شارابوفا إن "التنس هو عملي الشاق وليس لدي وقت فراغ كبير. أعلم أنه من الصعب العيش هكذا دائماً ولكن حتماً يكون هناك وقت في المستقبل".

وعما إذا كانت تحب أن تقدم على بعض المغامرات التي اشتهر بها مواطنها لاعب التنس مارات سافين مثل تسلق جبال الهيمالايا لاكتساب خبرات جديدة قالت شارابوفا: "منذ فترة أود تسلق جبل ولكن أفضل أوقاتي تكون عندما أذهب إلى الشاطئ وأمارس رياضات الماء. أفضل الجلوس بهدوء على السواحل فهي أفضل وسيلة للعثور على ذاتي".

وعن إمكانية قيامها بأي دور سياسي في المستقبل، قالت اللاعبة الروسية: "دائماً ما أبتعد عن السياسة. ولكن إذا كان بإمكاني مساعدة الناس على الحياة بشكل أفضل سأحاول تحقيق ذلك ولكنني لاعبة التنس والملعب هو مكاني الطبيعي فالسياسة لا تروق لي".

وعما تعلمته من الخسارة بسهولة أمام الأمريكية سيرينا ويليامس في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2007، قالت شارابوفا: "دائماً ما أتعلم شيئاً من كل مباراة ألعبها وخاصة المباريات التي أخسرها. كانت نتيجة طيبة أن أصل إلى النهائي العام الماضي فهي بطولة قوية يأتي الجميع إليها لتحقيق بداية طيبة للموسم".

ورداً على سؤال حول كونها واحدة من أغنى الرياضيات في العالم قالت شارابوفا: "هذا أمر طبيعي لأنني أعمل بجدية كل الأيام. وفي الوقت نفسه أعرف كيف أستمتع بالحياة فهناك فرصة لإبرام صفقات جيدة دائماً".

وعن رغبتها في المشاركة بأولمبياد بكين هذا العام، قالت اللاعبة الحسناء: "بالتأكيد لأنني أريد خوض هذه التجربة التي ستكون جديدة علي بكل المقاييس فهو حدث يشارك فيه كل رياضيي العالم. لا يوجد ما هو أكثر إبهاجاً من حفل الافتتاح الذي يشاهده العالم أجمع".

وعن أهدافها للعام الجديد على المستويين الرياضي والإنساني، قالت شارابوفا إن "بطولة ويمبلدون تمثل جزءاً كبيراً من أهدافي هذا العام. أما على المستوى الإنساني فإنني أرغب في العمل لهؤلاء الذين تأثروا من انفجار مفاعل تشيرنوبل وما زالوا في المستشفيات منذ أكثر من 20 عاماً. أنتمي لهذا المشروع وسأجوب العالم أجمع تبرعات لصالحه".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد