منتخب الكرة ينهي تحضيراته للمواجهة الكورية بلقاء سينغافورة غدا

mainThumb

29-01-2008 12:00 AM

السوسنة - يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته استعدادا لخوض المباراة الودية المقررة امام منتخب سينغافورة في الساعة الخامسة من مساء يوم غد في ملعب الامير محمد، استعدادا للدخول في منافسات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010.

وخاض منتخبنا الوطني عصر امس جرعة تدريبية في ستاد عمان، فيما كان منتخب سينغافورة يتدرب في ملعب البولو، في حين سيتدرب المنتخبان اليوم في ملعب الامير محمد قبل المواجهة الودية، التي تعد الأخيرة لمنتخبنا قبل الدخول في التصفيات الآسيوية.

وكان منتخبنا الوطني قد فاز على نظيره اللبناني 4/1 في المباراة الودية التي جرت في ستاد عمان، بينما خسر المنتخب السينغافوري 0/2 امام نظيره العُماني بعد ان كان قد فاز على المنتخب الكويتي 2/0.

مباراة بحسابات مختلفة

المباراة الودية التي سيخوضها منتخبنا يوم غد ستكون بمثابة الاختبار الودي الأخير، وستمنح المدير الفني نيلو فينجادا وجهازه الفني المساعد رؤية كافية لقدرات كافية اللاعبين الذين تم اختيارهم وشاركوا في المعسكر التدريبي الذي اقيم في دبي، وخاض فيه المنتخب مباراة ودية تعادل فيها مع المنتخب العراقي 1/1، كما سيكون في مقدور الجهاز التدريبي الالتقاء على التشكيلة الاساسية التي ستخوض المواجهة الرسمية امام كوريا الشمالية، وطريقة اللعب التي تتناسب وتلك المباراة الهامة.

ومن المؤكد ان منتخب سينغافورة ليس بذلك المنتخب البارز آسيويا، وان كان من الممكن اعتباره منتخبا متطورا يسعى لاثبات وجوده، وتأهله جاء على حساب المنتخب الفلسطيني في المرحلة الاولى بعد الفوز على المنتخب الفلسطيني 4/0 ثم اعتذر الأخير عن لقاء الاياب، كما فاز منتخب سينغافورة في المرحلة الثانية على طاجكستان 2/0 وتعادلا 1/1 فبلغ المرحلة الثالثة من التصفيات، ومنتخب سينغافورة سيلعب في المجموعة الرابعة مع منتخبات السعودية ولبنان واوزبكستان، وستكون مباراته الاولى امام المنتخب السعودي على ملعب الأخير.

منتخبنا ربما يمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة كما فعل في المباراتين الوديتين الأخيرتين امام العراق ولبنان، وربما يسعى الى تثبيت التشكيلة التي يمكن ان تؤدي المباراة الاولى، بعد ان بانت ملامحها بشكل جلي، لكن النتيجة ستكون مطلوبة ليس لأهميتها كنتيجة، ولكنها في سبيل تعزيز معنويات النجوم نحو الأفضل.

فوز كبير ولكن

والفوز الكبير الذي حققه منتخبنا على نظيره اللبناني بأربعة اهداف مقابل هدف، جاء في سياق سلسلة من النتائج الايجابية التي يحققها المنتخب في المباريات الودية، والتي بدأت بالفوز 3/0 على منتخب عُمان في مسقط والتعادل امام المنتخب العراقي 1/1 في دبي، واخيرا الفوز على لبنان في عمان.

وثمة قول شائع بأن الخسارة الحقيقية افضل من "الفوز الكاذب"، لكن منتخبنا بحق سجل ثلاثة نتائج ايجابية حتى الآن، تعطي مؤشرا على ان "النشامى" باتوا جاهزين لمشوار المرحلة الثالثة من التصفيات، التي يعني اجتيازها وضع المنتخب احدى قدميه في الطريق المؤدية الى جنوب افريقيا، شريطة ان يحسن التعامل في المباريات الست التي سيلعبها امام منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وتركمنستان في عمان وسيؤل وبيونغ يانغ وعشق اباد.

والفوز الذي حققه منتخبنا على نظيره اللبناني يجب ان لا يدفع باللاعبين الى الغرور، فليس المهم تحقيق النتائج الايجابية في المباريات الودية، بمقدار الحاجة الى فعل ذلك في المباريات الرسمية.

لياقة عالية ومزج بين الخبرة والحيوية

ومن المؤكد ان منتخبنا اعطى انطباعا في المباريات السابقة بأنه يمتلك مخزونا من اللياقة البدنية لا بأس به، لا سيما وهو يؤدي الشوط الثاني من تلك المباريات بشكل افضل عن سابقه، وربما يكون سبب ذلك ايضا الدفع بعدد من العناصر صاحبة الخبرة، وبات واضحا بأن المنتخب لا يستغني عن قدرات فيصل ابراهيم وحسونة الشيخ ورأفت علي وقصي ابو عالية ومؤيد ابو كشك ومحمود شلباية وعامر ذيب ولؤي العمايرة وحاتم عقل وحسن عبدالفتاح وبشار بني ياسين، مع التأكيد على ان عددا من اللاعبين الشباب امثال رائد النواطير وعدي الصيفي وعلاء الشقران وبهاء عبدالرحمن فرضوا وجودهم بشكل واضح وانهم يشكلون مخزونا طيبا في المباريات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد