صحيفة السوسنة الأردنية

يلتقي الهلال السوداني مع الأهلي المصري حامل اللقب في العامين الأخيرين، في قمة ساخنة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

ويدخل الفريقان المباراة وفي جعبتهما خسارة، حيث سقط الهلال أمام مضيفه أسيك أبيدجان الإيفواري بهدف نظيف، والأهلي أمام مضيفه الترجي الرياضي التونسي بالنتيجة ذاتها، في الجولة الرابعة، ويتصدر الأهلي المجموعة برصيد تسع نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام الهلال وخمس نقاط أمام أسيك والترجي.

ويصب التعادل في مصلحة الأهلي، لأنه قد يحجز بطاقته إلى دور الأربعة في حال تعادل أسيك مع الترجي، فيما تبدو المباراة مصيرية بالنسبة إلى الهلال فهي فرصته الأخيرة على أرضه، ولأن فوزه سيعزز حظوظه في التأهل، فيما ستضعف الخسارة آماله، كونه سيحل ضيفاً على الترجي في الجولة السادسة الأخيرة ولذلك سيسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والثأر لخسارته أمام الأهلي (صفر-2) في الجولة الأولى، في المقابل، يدخل الأهلي المباراة بشعار الفوز، لتعويض خسارته أمام الترجي في الجولة الماضية، وسقوطه في فخ التعادل أمام المصري (2-2) في افتتاح المرحلة الأولى من الدوري المحلي.

وضمن المجموعة ذاتها، يحل الترجي ضيفاً على أسيك أبيدجان في مباراة مصيرية أيضاً بالنسبة إلى الفريقين، كونهما مطالبين بالفوز لإنعاش آمالهما بالتأهل إلى الدور نصف النهائي، وكان أسيك انتزع تعادلاً سلبياً ثميناً من الترجي في الجولة الأولى، وهو يمني النفس بتحقيق الفوز الأحد المقبل، خصوصاً وأن معنوياته عالية بعد الفوز على الهلال في الجولة الماضية، وفي المقابل، يأمل الترجي في نسيان خسارته أمام الأولمبي الباجي (صفر-2) في الجولة الافتتاحية من الدوري المحلي، والتركيز على مواجهة أسيك، لانتزاع الفوز من قلب العاصمة الإيفوارية، وبالتالي الدخول في دائرة منافسة الأهلي والهلال على بطاقتي الدور نصف النهائي.
وضمن مباريات المجموعة الأولى، يسعى الاتحاد الليبي إلى تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الليبية، عندما يحل ضيفاً على شبيبة القبائل الجزائري الجمعة في افتتاح الجولة، ويأمل الفريق الليبي في تحقيق الفوز، لانتزاع بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، بعد الأولى التي حجزها النجم الساحلي التونسي في الجولة الرابعة بفوزه على شبيبة القبائل بالذات.

ويتصدر النجم الساحلي المجموعة برصيد عشر نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام الاتحاد وسبع نقاط أمام شبيبة القبائل والجيش الملكي، الذي يحل ضيفاً على الفريق التونسي في المرحلة ذاتها السبت، ويكفي الاتحاد تحقيق التعادل لبلوغ دور الأربعة شريطة تعادل الجيش الملكي مع النجم الساحلي.

وكان الاتحاد الليبي استهل مشواره في الدور ربع النهائي بالفوز على شبيبة القبائل بهدف نظيف، وهي الخسارة التي أدت إلى استقالة مدرب الأخير عز الدين أيت جودي، وتعويضه بكمال مواسة الذي استقال بدوره عقب الخسارة المذلة أمام النجم الساحلي (صفر-3) قبل أسبوعين.

ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية، بعد فوزه الثمين على ضيفه الجيش الملكي (2-صفر) في الجولة الرابعة، فيما يخوض شبيبة القبائل المباراة بمعنويات مهزوزة بعد خسارتين متتاليتين أمام النجم الساحلي (صفر-2) في تيزي وزو (صفر-3) في سوسة، وهو يمني النفس بتحقيق الفوز لتقليص الفارق عن الاتحاد، وتأجيل الحسم في التأهل إلى الجولة السادسة الأخيرة.

ويقود شبيبة القبائل مدربه لاعب الوسط الدولي السابق موسى صايب، ولكن الفريق يشهد غيابات كثير أبرزها لاعب الوسط واسيو أوكالاوون، الذي خضع لعملية جراحية قبل أيام وسيغيب لمدة ثلاثة أشهر، والظهير الأيمن ربيع مفتاح بسبب الإيقاف.

وفي المباراة الثانية، يخوض الجيش الملكي اختباراً صعباً أمام مضيفه النجم الساحلي الذي كان هزمه ذهاباً في عقر داره بهدف دون مقابل، ويسعى الجيش الملكي إلى استغلال عدم أهمية المباراة بالنسبة للنجم الساحلي خصوصا بعد تأهله إلى دور الأربعة وانتزاع فوز ثمين ينعش آماله ويؤجل الحسم حتى الجولة الأخيرة.
يخوض الصفاقسي التونسي اختباراً صعباً أمام مضيفه مازيمبي من الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.

ويتصدر الصفاقسي المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام مازيمبي وصنداونز الجنوب أفريقي، الذي يستضيف استر دوالا الكاميروني السبت.

وفي المجموعة الثانية، يخوض ممثلا عرب أفريقيا المريخ السوداني والإسماعيلي المصري اختبارين صعبين خارج قواعدهما، وتحديداً في نيجيريا، عندما يحل الأول ضيفا على كوارا يونايتد، والثاني على دولفين، ويتصدر المريخ المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام دولفين، ونقطتين أمام الإسماعيلي وثلاث نقاط أمام كوارا يونايتد.