صحيفة السوسنة الأردنية

عمان – السوسنة -  فاز (56) عضو هيئة تدريس من الجامعة الأردنية بجائزة الباحث المتميز لعام 2011.
والجائزة إحدى الأدوات المهمة لتشجيع البحث العلمي الذي يعتبر من وظائف الجامعة الاساسية ويقع في سلم اولوياتها لما له من اهمية بالغة في دفع عجلة البناء والتنمية والتطور في المجتمع الأردني.
وأثنى رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة خلال الحفل الذي أقيم اليوم لتكريم الفائزين بالجائزة على الجهود التي بذلها الباحثون المكرمون،مؤكدا ان هذه الجائزة تشكل حافزا مهما لجميع اعضاء الاسرة الجامعية .
وقال الطراونة إن هذه الاحتفالية تتزامن مع احتفالات الجامعة بالعيد الخمسين لتأسيسها وبدء الاستعدادات للاحتفال بتخريج الفوج الـ( 47) من طلبتها لهذا العام، الأمر الذي يؤكد أن الجامعة لديها قادة ونخب في الرأي والإنتاج والمعرفة العلمية.
وأضاف أن الجامعة لديها رؤية مستقبلية لمضاعفة الإنفاق على البحث العلمي مشيرا في هذا الصدد إلى أن 40% من التصنيف العالمي للجامعات يعتمد على الإنتاج العلمي الذي يشمل البحوث وبراءات الاختراع والجوائز التي تحصل عليها الجامعات.
وأكد الطراونة أن تكريم الباحثين المتميزين والمبدعين رسالة لكل من يحاول التشكيك في مسيرة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن الذي يشهد تطورا ملموسا وأداء متميزا على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
وشكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والجودة الدكتورة هالة الخيمي الحوراني وعضوية كل من عميد كلية العلوم الدكتور فؤاد كتانة وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور محمد وليد البطش لاختيار الباحثين المتميزين.
وقالت الحوراني إن اللجنة نظرت في الترشيحات التي قدمت من كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها العلمية لاختيار الباحث المتميز ضمن أسس اقرها مجلس العمداء .
وأضافت الحوراني أن أعمال الباحث المشارك تخضع لمجموعة من الأوزان تتعلق بالإنجازات الأكاديمية أو العلمية أو براءة الاختراع أو الكتب وغيرها المنجزة خلال العام الميلادي السابق من ترشحه، كأن يكون له ثلاثة أبحاث على الأقل منشورة في مجلة تعتمدها الجامعة، أو في وقائع مؤتمر محكم ومعتمد في ISI، بالإضافة لأن يكون له كتابا واحدا مؤلف أو مترجم أو محقق ومقيم من قبل عمادة البحث العلمي في الجامعة.
وبحسب – الحوراني- فإن فرصة الباحث لنيل الجائزة تزيد وفقا لعدد براءات الاختراع المسجلة في رصيده أو في حصوله على منحة خارجية أو عمله ضمن فريق بحثي علمي، أو شغله لمنصب رئيس تحرير أوعضو هيئة تحرير في مجلة علمية محكمة ومعتمدة لدى الجامعة في ذلك العام، إضافة إلى ضرورة أن تتطرق أبحاثه لمعالجة مشكلات لها علاقة بالمجتمع الأردني.
واحتلت كلية الزراعة في المرتبة الاولى من حيث عدد أعضاء هيئة التدريس الفائزين بالجائزة والذي بلغ عددهم (22 ) باحث، في حين حلت كلية الصيدلة في المرتبة الثانية(12) باحث، فيما حازت كلية العلوم المرتبة الثالثة ب (7) باحثين.
وفاز من كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات اربعة باحثين وثلاثة باحثين من كلية طب الاسنان وباحثان من كلية الاعمال وباحثان من كلية التمريض وباحث من كلية الهندسة والتكنولوجيا، وآخر من كلية العلوم التربوية، وباحث من مركز اللغات واخر من مركز دراسات المرأة.
وفي نهاية الاحتفال الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات سلم الطراونة الشهادات التقديرية للفائزين في الجائزة وهنأهم بهذه المناسبة.