الأوزون والفيزون
ظاهرتان كونيتان؛ الأولى خزق في الفضاء، والأخرى خوازيق على الأرض. أنصار البيئة مشغولون بقضايا الاحترار العالمي، وغازات الدفيئة والبيت الزجاجي. في حين ينشغل أنصار البيئة المجتمعية والتراثية والدينية بالشفافية العالية، والتفاصيل الدقيقة والمستدقة للفيزون وما يستدرجه من حساسية والتهاب في العيون حتى ولو كانت فاعليتها تبزّ عيني زرقاء اليمامة. لقد افتقر غاز الأوزون بحيث لم يستطع أن يحجب عن تلك العيون ألوان الفيزونات البنفسجية وما فوق البنفسجية، من النيلي والفوشي الصادرة من بعض الصبايا والفتيات. وما بقعة الأوزون إلّا خزق يتسع شيئا فشيئا منذرا بالويل والثبور وعظائم الأمور في لحظة تنهار فيها الكتل الجليدية فتغمر دولا بأكملها غرقا وتشريدا. وما خوازيق الفيزون ببعيدة عن هذه الصورة المنتظرة المشؤومة؛ ففي الوقت الذي يستدق فيه هنا ويضيق، تتوالى الانفجارات والزلازل، وتنهار القيم والأخلاق هناك في عيون لا تتقن مهارة غضّ البصر ولا ارتدادها وكما استنشاق غاز الأوزون يؤدي إلى صداع فقط، فإن استنشاق روائح الفيزون يودي إلى علل قد لا ينفع معها طبّ ولا دواء، ومنها الشقيقة والصداع النصفي، بل ونصف النصفي.
لهذا وغيره، تنادت بعض الجامعات لاستصدار قرار تحظر فيه ارتداء هذا الزيّ تقيدا بالشرائع الدينية، واحتراما للتقليد والموروث والذوق العام. وبدأ الطخ والتراشق والتنابز، ولجأت الأطراف المعنية إلى خطوات تصعيدية، وإجراءات احترازية، وتهديدات استباقية؛ فجاء الردّ الأولي من قبل بعض الفتيات في عزمهن وإصرارهن على ارتداء الشورت إن حُظر عليهن الفيزون. ولا أظن ذاك بأكثر سترا للعورة من هذا. ومع ذلك، وبالرجوع إلى خصائص الشورت وسماته، فعلينا الاعتراف بأنه لا يستر العجيزة والأرداف فقط، بل والإلية كذلك ، ولكنه- والحق يقال- يترك ما تبقى (سمردحًا) مشاعا للناظرين، إذا افترضنا تحقّق ما استتر فعلا. وهناك ثلاثة أنواع للشورت؛ الأول برمودا، والثاني الملاكم، والثالث التنورة، قريب الشبه من تنورة حبيبة فارس كرم. أما الردّ السريع من الجبهة الأخرى فكان ما نصه( إذا كان ارتداء الفيزون حرية شخصية فالتحرش واجب وطني) انتهى الاقتباس.
أي أن بعض الفتيات ينظرن إلى هذه المعضلة والظاهرة على أنها حرية شخصية، على حين ينظر إليها بعض الفتية والغلمان ممن يرتدون الخصر الساحل أو الماصع، والطلبة على أن ذلك استفزاز لمشاعرهم واستهزاء بخلجات نفوسهم وردة فعلهم. لذا، فهم يرون أن التحرش واجب وطني تمليه المستجدات ومحاولات الابتزاز التي يتعرضون لها صباح مساء، وفي كل زاوية وركن وزاروبة. هذا الصراع آخذ بالتبلور والامتداد عبر صفحات الفيسبوك، والتعليقات في المواقع الإلكترونية. صراع يجب على العُقّال احتواءه، وخاصة أننا في بدايات فصل الصيف بلهيبه وسعيره؛ فإذا كان منسوب التهييج هكذا في أيار، فليت شعري كيف سيكون عليه الحال في آب وما جاور آب!!
الأردن يستمزج اليابان لتعيين ناصر الشريدة سفيراً بطوكيو
موعد تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً
تمديد عمل الباص السريع حتى الـ 12 ليلا
غرامة من 5 ـ 15 دينارا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية
سوريا .. عدد جنود النظام السابق الذين أجروا تسوية حتى الأحد
قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ الأحد
مقابلات للتعيين في وزارة الشباب وبنك القرى .. أسماء
إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
الطيران المدني يدعو مرشحين لامتحان الكفايات .. أسماء
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل