صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - حصلت كلية الهندسة في جامعة الطفيلة التقنية على الاعتماد الخاص لجميع تخصصاتها البالغة (11) تخصصا من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الأردن لتصبح بذلك من أكبر كليات الهندسة في الأردن.

 

 وبهذا الخصوص بين رئيس الجامعة د.يعقوب المساعفة أن الجامعة مستمرة بتوريد تقنيات متقدمة، في التعليم الهندسي لتجسير الفجوة بين أساليب ومجالات التطبيقات العلمية الهندسية في الجامعة، ومثيلاتها في دول متقدمة، موضحا أن المختبرات الحديثة تجسد البُعد الاستراتيجي لمخططات الجامعة واختصاصها التقني، الذي سيطال تأثيره جوانب البحث العلمي في الجامعة على المستويين المحلي والدولي.

 

وكشف د. المساعفة عن المزيد من الأجهزة والمختبرات الحديثة التي تتزود بها الجامعة لتكون في متناول أيدي الباحثين والطلبة. 

 

وقال إن المختبرات وزعت على الأقسام الهندسية المختلفة بعد أن تم إدراجها ضمن الخطط الدراسية للعام الجامعي الحالي بدلاً من المختبرات القديمة، وأصبحت جاهزة للاستخدام وإنجاز البحوث والتطبيقات العلمية.

 

وأوضح عميد كلية الهندسة في الجامعة د.صالح الجفوت أن المختبرات التي تم استلامها عززت القدرة البحثية والتطبيقية لدى الطلبة والباحثين، وقال إن أجهزة متطورة وحديثة تم تفعيلها بعد أن استلمتها الجامعة من شركات عالمية. 

 

وبيّن د.الجفوت أن مرحلة جديدة من التطبيقات العلمية والبحثية ستبعث من خلال توافر المختبرات المتقدمة، ذات أثر عملي وأكاديمي على خريجي الجامعة من التخصصات الهندسية.

 

وأضاف أن مجموع المختبرات المفعلة حالياً في كلية الهندسة يتجاوز الـ 30 مختبراً ومشغلاً لمختلف التخصصات الهندسية.

 

وأضاف د. الجفوت، أن مختبرات هندسة الإنتاج والآلات وهندسة القوى الكهربائية تعد الأحدث على مستوى الإقليم، بعد تجهيزها من ألمانيا وإيطاليا وكندا والسويد، وأن مختبر القوى الكهربائية يحتوي على محاكي لنظام القوى الكهربائية، يتكون من محطتين كهربائيتين متكاملتين ونظامين للقضبان العمومية ومحولين كهربائيين مع سبعة أنواع من خطوط النقل الهوائية والكوابل إضافة إلى أحمال كهربائية مختلفة، إضافة إلى أنواع مختلفة من أجهزة الحماية الحديثة.

 

يذكر أن كلية الهندسة في الطفيلة التقنية تنفرد عن غيرها في تخصص الإنتاج والآلات وميكانيك المركبات والهندسة الجيولوجية والتعدين بفروعه، وتجاوز عدد طلبتها الـ2500 طالب منذ إنشائها كأول كلية في الجامعة عام 2005.