من الرجولة ان يستقيل وزير التربية

mainThumb

08-01-2012 09:22 PM


لن ابدأ من الشائعات التي قالت ان بعض اسئلة التوجيهي قد تسربت على احد مواقع التواصل الاجتماعي ولن ابدا من معلومات ان اسئلة التوجيهي نقلت عن طريق نائب لاحد الاقرباء ذلك لانني لا امتلك الدليل لكنني سابدا من مشكلة عايشتها وشاهدتها وهي مشكلة امتحان الثانوية بمدينة السلط والتبعات التي ترتبت عليها بعد سلسلة مواجهات استمرت لغاية مساء الاحد احتجاجا على قرار وزير التربية باتخاذ قرار بالغاء امتحاني السبت والاربعاء لان في هذين اليومين بلغ الغش ذروته في بعض قاعات الوزارة في مدينة السلط وغيرها وهو ماسبب ارقا واحراجا للوزارة التي اصبحت تتخبط ما حدا بالوزير باتخاذ قرار بالغاء امتحان هذين اليومين وهو قرار حمل في طياته اكثر من معنى ذلك ان معاليه اراد نقل الكرة من ملعبه الى ملعب الطلبة والصحيح ان في ذلك حيفا وجورا فالطالب ليس نبيا ومن حقه ان يبحث عن اي فرصة للنجاح اذ لم تعد القراءة وحدها كافية لاخراج الطالب من رهبة الامتحان ومن المحسوبية التي تقف حجر عثرة بالطريق عند اعلان النتائج حيث يذهب الطالب النائم المتسكع في المقاهي الى كلية محترمة بعد اجتيازه الامتحان بشق الانفس ويبقى الطالب الذي حصل على معدل مرتفع بجهده حبيس الجدران وبالطبع الواسطة والمحسوبية هما من الوزراء والنواب ورؤساء حكومات هذا اولا وثانيا ان التربية لم تتخذ التدابير الكافية لاجراء الامتحان وان رجل الامن واجبه محدود في هذه القضية التي من المفترض ان تدار بطريقة اخرى من قبل التربية دون اقحام الامن في الموضوع ثم انه وكما نعرف ان هناك اسئلة بديلة للطواري فلماذا لم تلعب التربية بهذه الورقة والاهم من ذلك ان الوزير اتخذ قرارا وتراجع عنه واذا كان الوزير بمواجهة السلط وحدها غدا يصبح بمواجهة كل مدن المملكة وسيرتفع صوت الاحتجاج الطلابي لانهم يعتبرون ان الوزير قد مارس اسلوب محمد يرث ومحمد لايرث واعتقد ان هذه قسمة ضيزى فما دام الوزير تراجع بقراره عليه ان يجد الوسيلة لاقناع الاغلبية بذلك وما دامت هناك فئة عريضة غير مقتنعة وانا منهم فان الحل الانجع الذي يخلص الوزير من هذه الورطة هو تقديم استقالته ساعتها سيكون قرارة صائبا وبمنتهى الرجولة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد