شعور الغثيان والاستفراغ لدى الاغلبية الصامتة !
وهؤلاء جميعا ،وبالرغم من الاثار التي حققوها على ارض الواقع ، فهم لايشكلون اكثر من ربع المجتمع الاردني . وهذا لا اقوله للانتقاص منهم ،وانما للاشارة الى ان هؤلاء النسبة كان لهم وقعا كبيرا ، فما بالكم لو نطقت الاغلبية الصامتة ؟!
وللعلم فإن هذه الاغلبية مازالت تنظر الى مشاهد الكر والفر ومشاهد شد الحبل وارخائه ، ومشاهد الاستعراض والكذب والتدليس والتمثيل والمراوغة بين الطالب والمطلوب ،ومشاهد الوعود واللا تنفيذ ، والقرارات التي تتلاحق بسرعة الصوت وتتلاشى بسرعة الضوء .
الاعداد الكبيرة مازالت تنظر يمنة ويسرة وامامهم وخلفهم ، يتلفتون ،لدرجة انهم اصيبوا بالحول من كثرة التلفت وتراقص الجفون ...... نعم تتفرج الغالبية العظمى الصامتة على الاقلية الصغرى المتناحرة من الفصيلتين الحكومية والمحكومة دون جدوى، دون جدوى ... ايها المتناحرون امامنا على خشبة المسرح ، كفى ، كفى .. فلا تنسوا ان كل هذا المد والجزر والتمثيل على خشبة المسرح ماهو الا تمثيل ،والخشبة لا تتسع الا لبضع من الممثلين ، اما المسرح فهو الناس كل الناس ، وقد تمتد مساحات الجمهور الى الشوارع الخلفية للمسرح .
ايها الممثلون ،لقد مل الجمهور الممثلين والكمبارس و السناريو والمنتج والمخرج ، وحتى شباك التذاكر . فالاغلبية الصامتة اوشكت ان تنقطع بها السبل ، وطالت عليها الليالي ، وكثرت فوق رأسها الهواجس والوساوس ...فما عساها ان تفعل وصبرها اوشك ان ينفذ نفاذ الحليب من افواه الاطفال .. فما عساهم ان يعملوا وهم مصابون بشعور الغثيان والاستفراغ .. اتنهضون بنا في لحظات هذا الشعور وتمنعون تفاقم الحالة ؟! .
اخبركم يا سادة بانني اقسم بالله مخلص لوطني وحريص عليه ،لذا اؤكد لكم بأنه وبالرغم من كل ماترونه من ملفات وقضايا وتسارع ،فالامر مازال عاديا مالم تنطق الاغلبية الصامتة التي ان تحركت ، فحركتها غير منظمة وغير حزبية وليست لها قادة ،ولا تضبط ولا يسطر عليها ،وهنا ... يصل الامر الى تشابك الحلقات ..وهنا يفوت الاوان ..فلا تجدون من تفاوضون ..ولاتجدون مستمعا ..ولا من يحضر الاجتماعات ..ولا.. ولا ، وساعتها لا يمثلهم ولا يفاوض عنهم لا اخ مسلم ولا ابن عم عربي ......!! والله اني ناصح من منطلق حرصي على بلدي .. لالخص فأقول : ان لم تبدأوا بالجد ، الجد .. الجد ، سيأتيكم الجد بنفسه دون استئذان ، مع فقدان السيطرة .. وإذ بذلك فان لديكم بصيص امل و خطوط ضوء يمكنكم المسير عليها ، والنهوض بشكل جدي بعيدا عن المراوغة والتسويف ، اي ان الفرصة مازالت قائمة ، والوقت يداهمنا ، فاشربوها شربة واحدة وعلى نفس واحد ، ولا تدعوا ابواب ونوافذ الملفات الكثيرة – لاتدعوها مفتوحة ... كي لا تقتحمها كتل بشرية من الملايين الصامتة التي تعمل بدون اجندات ، فمثلما انه ليس لها من يوجهها في الانطلاق ،ليس لها من يوجهها في العودة !.
سائلا الله العزيز القدير ان يحفظ علينا وطننا وابداننا وقوتنا وامننا .
السفاح نتنياهو في سجن حريته ووهم هتلر الألفية الثالثة
حقيقة اغتيال قيادي بحزب الله بالغارة الإسرائيلية على بيروت
وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية الأردنية
موعد الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية
النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق
وزيرة التنمية تفتتح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات
الحنيفات يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
الجمعة البيضاء: تخفيضات تجذب الأردنيين في ظل الركود
مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد .. تفاصيل
بوسي: لا أقلّ موهبة عن شيرين وأنغام
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول