المال السياسي والكليـبتوقـراطية ( أي الديـمقـراطية الفاسدة
أما مصطلح المال السياسي فيبدو أن شيوع استعماله في الأدبيات السياسة يعود إلى مرحلة انتشار الديمقراطية الحديثة في مفاهيمها وفي تطبيقاتها في النظم السياسية التي اعتمدت تطبيقاتها منذ القرن الثامن عشرحيث أصبحت الوسيلة المتعارف عليها للوصول إلى السلطة التنفيذية وكذلك التشريعية في الدول الديمقرراطية.
وقد أثار دور المال السياسي في تكتلات الحياة العامة وتجمع قواها موجة نقد لاذعة , فقد دان جان- بول مارا ( في القرن الثامن عشر ) أساليب الرشوة ودور المال السياسي على نزاهة ممثلي الشعب (والحديث عن الديمقراطية البريطانية ), واعترف بأنه في معظم الأحيان فإنها ليست كفاءتهم (أي النواب ) , ولا فضائلهم هي التي تفتح لهم أبواب البرلمان بل أموالهم ... ولا تستطيع الأمة حتى أن تشتكي طالما أن الناخبين يبيعون أصواتهم ... لقد اشتريتكم , بإمكان النائب أن يقول لموكليه ( يقصد الذين باعوا أصواتهم ) ثقوا أنني سأبيعكم بدوري . ( أنظر كتابنا : الديمقراطية , الحرية , التعددية , دار أزمنة – عمان , 2011 ).
وتطور دور المال السياسي في الدول الديمقراطية , بشكل عام , إلى ابتياع مواقف اللوبيات والتجمعات الممتهنة للعمل السياسي لتحقيق أهدافهم السياسية , كما يعمل الأثرياء على تمويل حملات المرشحين لتبوؤ مراكز صنع القرارودعمهم بالمال وبمواقف الموالين من العاملين في الكوادرالتنفيذية, من المُحسن إليهم والمرتبطة مصالحهم المعيشية بأصحاب الثروة من الملاك وأصحاب الاستثمارات والمشاريع المختلفة , وذلك مقابل حماية مصالحهم ( أي مصالح الأثرياء) , وتوفير الفرص الكبيرة لهم ودعم استثماراتهم بالاعفاءات الجمركية والضريبية وغيرها.
المرشحون للانتخابات البرلمانية , أو المراكز القيادية في السلطة , يحتاجون إلى تمويل حملاتهم الانتخابية مما يحصر هذا الحق الممنوح , من الناحية القانونية ,لكل مواطن, يحصره في المواطنين الأثرياء أو المدعومين من الأثرياء لتحقيق النجاح في الانتخابات , ويحرم من هذا الحق الفقراء من جهة , والذين لا يرغبون في تقييد مواقفهم وآرائهم بمن يمولهم , أو بتعبير أكثر صراحة , الذين يربأون بأنفسهم بيع أصواتهم أو مواقفهم أو مساعيهم في تحقيق مراكز سياسية تملأ جيوبهم , إذ كما يُقال , السلطة مفسدة , والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة , ولهذا فالبحث عنها والسعي إليها بأي وسيلة يتواصل فيها فساد الوسيلة بفساد النتيجة , فكيف يكون مآل (العمل الثوري !!!) المطالب بالديمقراطية الذي يحفزه المال السياسي؟؟. وليس من الصعب فهم أن من يسهل شراؤه , لن يعيق بيعه أي عائق من أي نوع كان .
وفاة شاب هندي بعد محاولة إخفاء المخدرات
النصر يتفوق بثلاثية على الاستقلال ويتأهل لربع النهائي
ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بتعليق غامض
إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية سابقة للجيش السوري
إليانا تتألق في أسبوع الموضة بباريس
الأردن يرحب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن المؤسسات السورية
إطلاق مشروع تعبيد شوارع في بلدية السرو في بني كنانة
نيمار يثير الجدل بغيابه عن مباراة سانتوس
تصادم ثلاث مركبات في نفق جسر أبو علندا .. صور
قطة تثير الجدل مجددًا في مسجد جزائري
إحباط تهريب شحنة كبتاغون كبيرة على الحدود السورية الاردنية
أسهم التكنولوجيا تقود أكبر تراجع للأسواق الأمريكية
باريس سان جيرمان ينسحب من سباق ضم محمد صلاح
غرامة تصل إلى 3 آلاف دينار لمرتكب هذه المخالفة
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري