إرتباك الدول العربية في الشأن السوري
على مايبدو أن نظام الأسد بشبيحته لم يستطع الصمود بسبب إعلامه الكاذب أو بسبب نفاق مسؤوليه في الخطاب ولا وحشيته أو تلفيقه لقصص درامية وبوليسية لأنه وببساطة تلك التصرفات والحماقات قد تم استخدامها في الكثير من الأنظمة التي انهارت والآيلة للإنهيار.
ولكن السبب هو ذاك التخبط العربي في أخذ المواقف والقرارات المتغيرة ما بين الحزم والليونة المائعة ضد نظام الأسد والذي فتح منفذا للنظام بالتنفس والمراوغة والقتل.
لقد كانت دول الخليج السباقة في استنكار مايقوم به نظام الأسد من خلال مواقف "قوية" كالكويت وقطر والسعودية تلاه الموقف اللّين من أمين عام جامعة الدول العربية السيد نبيل العربي في زيارته الأولى أعقبه فراغ وهدوء في الحراك السياسي ملأه الموقف والدور التركي الحازم, ليعود السيد نبيل العربي بزيارة أعتبرت أكثر شده من سابقتها انتهاء بزيارة وفد اللجنة الوزارية لدمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد تكلل الإجتماع ب"الصراحة" و"الودية" والضحكات المتبادلة. بعد مهلة خمسة عشر يوما أعلنت عنها الدول العربية في اجتماعها الوزاري الخاص في الشان السوري أعتقل و قتل فيها المئات من المدنيين.
لا بد ان نكون على يقين أن دور الدول العربية أصبح أكثر فاعليه فيما يخص الشؤون العربية على أقل تقدير بعد ان تذوّق الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو مرارة الحرب في أفغانستان والعراق, وقد بدى ذلك في طريقة االتدخل في الثورة الليبية والتي جاءت بضوء أخضر عربي وانتهت بضوء أخضر عربي رغماً عن المجلس الإنتقالي الليبي, فمن المؤكد أن الوضع الإقتصادي العالمي وخاصة الغربي الأكثر تأثرا لايتحمل تكاليف إضافية دون دعم عربي أو صفقة عربية..
حتى الموقف الروسي والصيني المعارض لأي تحرك ضد الأسد والداعم له لأسباب إقتصادية تجارية بالدرجة الأولى فإنه وبالرغم من تأثيره على سرعة اتخاذ الإجراءات "القانونية" ضد جرائم نظام الأسد لا يرتقي بأن يكون حصنا منيعا ولا سدّا يستند عليه نظام الأسد في ارتكابه الجرائم والفظائع ضد شعبه, فتلك المواقف هي نفسها كانت في المشهد العراقي والليبي وغيرها في الصراعات التي تغيرت حسب المعادلات الحسابية.
على كل حال فإن على الدول العربية أن تتخذ موقفا حازما ضد جرائم نظام الأسد لمصلحة الجمهورية السورية واستقرار المنطقة كاملة, موقفا حازما لايجر البلاد الى حروب أهليه طائفية مسلحة كما يسعى لها هذا النظام وعدم إعطاء مجال لأي تدخل أجنبي والذي بالتأكيد سوف ينقل هذا الربيع العربي من مرحلة تغيير أنظمة دكتاتورية قمعية إلى حرب إقليمية خاصة بعد تصريحات لدول وأحزاب مواليه للأسد بالدفاع عن حكم الأسد ولو كلف الدماء مع إصرار معظم الشعب السوري بمواصلة التظاهر حتى إسقاط النظام.
من اهم المواقف الحازمة هو الطلب من نظام الأسد سحب جميع شبيحته وكتائبه الأمنية من الأحياء والمناطق السورية ووقف آلة القمع والقتل ضد المدنيين مع الإفراج عن جميع المواطنين الذين تم إعتقالهم بسبب مواقفهم السياسية والإنسانية وإجراء انتخابات فورية تحت رقابة دولية وعربية يقرر فيها الشعب السوري أعضاء مجلسهم ورئيسهم.
الكلالدة:تلميحات بضلوع أعضاء حزب العمل الإسلامي في المخطط الإرهابي
أونروا: مخازن الأغذية في غزة فارغة والقطاع على شفا مجاعة
مؤتمر لندن .. خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان
تصادم شاحنتين ودهس بوسط البلد ومركبة تسير بسرعة 170 كم/س
حالة الطقس في الأردن خلال الأيام الثلاثة المقبلة
الدفاع المدني يخمد حريق هنجر في المنطقة الحرة .. فيديو
استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي بمحمية اليرموك
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إدارة ترامب تدرس تقليص 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
ورود خطأ في الجريدة الرسمية .. صورة
غزة .. جيش الاحتلال يحرق نازحين في خيامهم
البنك الدولي يناشد الدول النامية بخفض الرسوم الجمركية
شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين بسبب ما قالته عن الأسد وصيدنايا
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة