مقترح دراسة تحليلية في السياسة
وإذا كانت هناك مقاربات أو مفارقات بين التقدم وبين الإصلاح , فمن الواجب تحديدها بدقة ووضوح تحيّد العلاقة الجدلية بين موجبات تحقيق الإصلاح وضروراته وبين موجبات تحقيق التقدم وضروراته من صيغ الجدل العقيم الملتزم بالرأي الخاص إلى صيغ الجدل المنتج الملتزم بالتحليل للخبرة التاريخية الخاصة بكل ما تراكم من الجهود المجتمعية ومنجزاتها ومنتجاتها .
تدور مادة الدراسة التحليلية المقترحة بمقارنة بين وعود الوزارات الأردنية المتعاقبة وبين نتائج سياساتها المعلنة على لسان وزرائها وناطقيها الإعلاميين ومسوؤلي مؤسساتها العامة المتضمنة رؤاهم في وضع حلول المشكلات التي تعترض سبل تقدم القطاعات المختلفة من الفعاليات الاقتصادية والتنظيمية والتشريعية والبنى الأساسية في هياكل البيروقراطية وتطويرأدائها و في إحداث النقلة النوعية في مجريات سيرها ومعدلات نموها وتقدمها. ومحاولة تفسير ( وليس تبرير) بقاء المشكلات كما هي إن لم تتراكم فيها تعقيداتها , وتظل المعضلة مترسخة في مكانها .
وتشمل الدراسة على عمل مقارنة موضوعية بين تصريحات الوزراء وتصوراتهم وموضوعات مؤتمراتهم الصحفية حول برامجهم وخططهم الموضوعة والموعودة بناء على تشخيصهم للمشاكل وتعرفهم على أسبابها.
نلاحظ عبر هذا التتالي في التشكيلات الحكومية , استمرار الحال على ما هو أقل أفضلية عما كان عليه سابقه , على الرغم من وجود حالات من الاصلاح وتقدم في بعض المجالات فحسب .
فالمشكلات الاقتصادية تزداد تعقيدا ً بارتفاع المديونية , وكلفة المعيشة , والاعتماد الأوسع على المساعدات والمنح في تغطية العجوزات , والمعضلات الزراعية تستديم بنفس أطرافها من مزارعين وسماسرة ومصادرمياه وأسعار الأسمدة والمبيدات, وتراكم عجز ميزانيات المستشفيات ونقص الأدوية والمعدات الطبية في المراكز الطبية , وعجز في ميزانيات الجامعات, وعمليات ضم البلديات ثم تفكيكها , ودمج المؤسسات وتوليدها , ومشاكل الصناعة المحلية وتذليلها , هذا عدا عن الإعلان عن أن علاقاتنا مع كل دولة على حدة بأنها نموذجية وتشكل مثالا ً يحتذى !!
لنجد إنها في بعض الأحيان إن لم تكن عكس ذلك ,فهي ليست كذلك بالتأكيد ....... من المفروض أن تكون مرجعية هذه الدراسة وموادها متوفرة في دواوين الوزارات نفسها وفي ملفاتها, أو مؤرشفة في رئاسة الوزراء , أو محفوظة في المؤسسات الصحفية الأردنية .
وبعد الانتهاء من إعدادها يُصار إلى توزع نتائجها على الجهات المعنية وعلى مراكز الدراسات لعل من ذلك نجد فصلا من فصول طريقة نميز فيها معنى الإصلاح , ونحدد منها مجالات التقدم والترقي , ونحول العلاقات الجدلية حولهما إلى مفاهيم نبني عليها السياسات العامة.
بيان من مجلس نقابة الأطباء بخصوص الأجور .. تفاصيل
وزير الخارجية البريطاني:سحب الدعم من الأونروا كان خطأً فادحاً
رئيس البرلمان العربي يهنئ الصفدي
انطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في الكورة
افتتاح المعرض الفني التراثي والتجمع الإرشادي الوطني
نتنياهو يتهم حماس بعرقلة صفقة الهدنة وتبادل المحتجزين
رؤية عمّان تعلن نتائج الحزمة السادسة من الفرص الاستثمارية
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بلبنان إلى 3516 شهيدًا
الخدمات الطبية تطلق قناة رسمية على واتساب .. رابط
انتخاب مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو .. أسماء
إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة شوارع آمنة للأطفال
الأردن يستضيف اجتماع اللجان الأولمبية العربية
غزة فلسطين المحتلة-الجنوب لبنان .. خطط جهنمية بإرادة دولية
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
البنوك تلتزم بتخفيض أسعار الفائدة للأفراد .. تفاصيل
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل