هل نقول للاعلام الاردني: عظم الله أجركم!
أليم وبائس ما وصل اليه حال الإعلام في الاردن من هوان وضعة، فإن كان قد وصف في فترة من الفترات أنه في غرفة العناية المركزة، فنحن نقول لكم الآن عظم الله اجركم، وإن إكرام الميت دفنه.
فنحن وعلى الرغم من أجواء الانفتاح والديمقراطية منذ 1989 وما رافقها من حريات لمواضيع أخرى ذات صلة، إلا أننا لم نستطع أن نخلق إعلاما حرا وجريئا ونزيها، بل لم نستطع ايجاد جو من الثقة بين الحكومات وبين المواطنين، على الرغم أن عدد المحطات الفضائية والاذاعية الحاصلة على تراخيص للبث حتى الان75 محطة منها31 محطة بث اذاعي (اف ام) و44 فضائية اضافة الى ثماني صحف يومية.
وواقع الحال عندنا ليس كذلك، فالأمور في عالم الاعلام لا تقاس بالكثرة بمقدار ما تقاس بالجودة والتنوعية والسياسة التحريرية المتبعة، بغض النظر عن كونها مسموعة أو مقروءة أو مشاهدة.
ويكفي أن نستمع لنشرة أخبار لنعرف مدى ما وصلنا اليها من بؤس وافتقار لأبسط ادوات المهنية. وهو أمر جد خطير خاصة ونحن نرى بعض الفضائيات العربية والامثلة اصبحت واضحة وشاهدة للعيان، قد انتقلت من صناعة الخبر الى صناعة البلدان والزعماء، وأصبحت ركيزة أساسية في البنية التحتية في تشكيل الرأي العام العربي الشعبي سلبا وإيجابا، وعملت وتعمل على صياغة وعي وطني يمتد تأثيره على مساحات واسعة من مؤسسات المجتمع المدني .
أما الحديث عن تنامي مؤشرات الاستثمار في مجال الإعلام المرئي والمسموع في المملكة، والتي يدعون فيها أنها كانت نتيجة البيئة الاستثمارية الآمنة بفضل التشريعات والقوانين بهذا المجال، فهو كلام للاستهلاك العام، بل إننا نجد الحكومة تمتنع أو تخاف من الدخول في مجال الاستثمار الاعلامي خاصة مع القطاع الخاص، هذا إن لم تعمل على التضييق عليه ووأده، ولنا تجربة في تلفزيون ATV الذي يقف صرحا شاهدا على بؤس حال ما وصل اليه الاعلام الاردني، أو حتى التفكير في الاستثمار فيه، لذا كان إعلامنا دوما صوت لا صدى له، وجعلنا فريسة أمام الاعلام العربي والغربي الموجه يعبث بنا كما وكيفما شاء.
علينا المطالبة بإعلام جديد يستشرف آفاق الغد والمستقبل ويواكب الحدث أولا بأول، في ظل الثورة الهائلة في تكنلوجيا المعلومات والاتصالات ونشر المعلومات، لان الغالبية الكبيرة اصبحت تعتمد في تلقي معلوماتها على مصادر مختلفة مرسومة سياستها التحريرية وفق أجندة مبرمجة وضمن أهداف مخطط لها بدقة وتدبر.
إن صناعة الإعلام لم تعد ترفا اجتماعيا أو اقتصاديا، بل هو صناعة فيها ديمومة للنظام السياسي والاجتماعي، وعلى القائمين على شؤون الإعلام أن يرحموا البلاد والعباد وليعرفوا حقيقة واحدة فقط أن الإعلام ليس إعلام حكومة ونظام، بل هو إعلام وطن وهوية، من خلاله نبني دولة لا تخاف من الرأي والرأي الآخر، دولة الكل يدافع عنها بلا خجل أو تردد.
إغلاق مؤقت للصحراوي إثر تدهور تريلا بالقطرانة
الحكومة تعتمد خطة إصلاح التمويل والتغطية الصحية الشاملة
منح دراسية للأردنيين مقدمة من سويسرا .. رابط التقديم
الكنيست تصادق على قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات
الملك عبدالله الثاني يتصدر قائمة أكثر المسلمين تأثيراً في العالم
هل يستطيع ترامب الترشح للرئاسة عام 2028 ؟
كهرباء إربد تطلب فنّيا لا يحمل مؤهلا أعلى من الدبلوم .. تفاصيل
الأردن .. خطة مالية لتطوير ناشئي كرة القدم
شواغر أكاديمية لدى إحدى الجامعات الخاصة في العقبة
الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية
الحكومة تنفذ دراسة للمناطق الأكثر تأثراً بالمناخ في 4 محافظات
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء