البوطي .. يسقط أمام الثورة
يجريهذه الأيام تشويه للإسلام على نطاق واسع على المستوى الشعبي وعلى المستوى السياسي، فعلى المستوى الشعبي ينتشر بين الناس من يعمل عن قصد وبشكل مبرمج بتشويه صورةالاسلام وقصره على العبادة، واستخدام التاريخ الاسلامي بشكل مشوه يظهر الاسلام بصورة خاطئة، تجعل الاسلام مسلوب الشخصيةوالمعالم، بحيث يقبل المسلم حسب توجيههم الكفر البواح ولا يرى حرجا في ذلك، وجعلاللحية والثوب القصير أولى من السلوك الاسلامي القويم والعمل بالقرآن والسنة، وفيالسياسة : قل أنا مسلم وما عدا ذلك ليس لهأي قيمة حتى لو طبقت القانون العبري فأنت ولي أمر للمسلمين وطاعتك واجبة حسبرأيهم، وهؤلاء هم من يحتفي بهم الاعلام ورأيهم هو المسموع.. واليكم واحدا منهم:
فقد وردفي الأ خبار أن رئيس الحلقات العلمية في المسجدالأموي محمد سعيد البوطي قال: إنالمتظاهرين في سوريا يريدون إسقاط الإسلام وليس النظام !!!.
ماهي نظرة هذا العالم الكبير للإسلام، واذا كان يقصد بالاسلام الصلاة فقط فليس هذا عالم مسلم لأن الإسلام ليس الصلاة بل تفعيل الاسلام فيكل جوانب الحياة وهذا لم يحصل في سوريا بل عمل النظام على فصل الدين عن الحياة وسارشوطا واسعا في العلمانية ناهيك عن الفسادوالظلم والتجبر وقهر الشعب بالأمن والممارسات التي لم تفعلها أعتى الدكتوريات، هذاغير خدمة الكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه وحدوده على حساب الشعب.
ويتابع العالم الكبير: إنهم يخافون على حضارتهم إذا ازدهرت حضارتنا ومن هنا نراهم يبذلون ما بوسعهم للقضاء علىالحضارة الإسلامية ".
وهل هناك ازدهار للحضارة الاسلامية فيظل النظام السوري؟! وهل أبقت الكيانات في العالم الاسلامي معالم للحضارة الاسلاميةبعد أن سلبتها الحكم والتطبيق على الأرض وجعلت من الدين عبادة محبوسة في المسجد لاترى لها أثرا على حياة الناس، ولعب بعضعلماء السلاطين بمفاهيمها وبأفكارها واقتصروا على اسم الاسلام لشخص الحاكم لوصفالبلد بأنه اسلامي وهو يطبق ما شاء منالقوانين الوضعية، بل ويقف حجر عثرة في وجه أي تقدم للحضارة الاسلامية خدمة للحضارةالصهيونية التي يؤمن بها... وإن كان شيخ كبير مثل البوطي لا يدري ما الواقع الذييعيش فيه العالم الاسلامي لهو أكبر دليل على مصادرة الاسلام ورأيه ووجهة نظره، وارتهانهللأعداء الذين تمثلهم الأنظمة العربية التي وجدت خدمة للغرب وليس رفعة للحضارةالإسلامية..
ومن خدم الصهاينة أكثر من النظام السوري الذي سلم الجولان بلا قتال ومازال يحمي حدوداسرائيل وان حشر الاسلام في هذا الأمر ليس في مكانه! لأن سوريا ليست دولة اسلاميةوإن كان أهلها مسلمون والشيخ يعرف ذلك ولكنه آثر الحياة الدنيا على الاخرة وفضل أنيشتري الدنيا التي شارفت على مغادرته بالآخرة الخالدة، وطلب رضا الرئيس رافضا رضا الله سبحانه وتعالى وسقط عند أول نداءللحق وظهر أنه من الذين أضلهم الله على علم..
صابرالعبادي
هام بخصوص أسعار الدجاج في شهر رمضان
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف الاحتلال على غزة
رسميًا .. الإعلان عن موعد انعقاد القمة العربية في بغداد
قرارات لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في حادثة الطالب الحميدي
عندما تتحول الجامعة إلى ساحة قمع: من ينقذها
رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان
زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
تحديات رمضان تربك المرأة ودعوات لتحقيق التوازن
لجنة الطاقة بالأعيان تبحث تحديات قطاع التعدين
وزير المالية يؤكد ضرورة مراجعة إجراءات دائرة الأراضي
أوقاف إربد الثانية تطلق مبادرة بمركز أحداث إربد
المنتخب الوطني للسيدات يحتل المركز 74 عالميا
اليرموك توفد 32 طالبا لإكمال دراساتهم العليا خلال العام الجامعي الحالي
وفاة سيدة وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في إربد .. صور
نايف أبو تايه يحقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل لبطولة BMW 318Ti Cup 2025
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة