ديمقراطية على قياسات أمريكية
بدأنا نكذب عقولنا حتى إعتنقنا التحريف والتخريف..فاعتقلنا وقمعنا وقتلنا وحرّضنا ونافقنا وتواقحنا لدرجة أننا استخدمنا أدواتنا الإعلامية الغير رسمية لبث إعلانات دعائية تحذر من الإرهاب بصورة أمريكية تتجسد بتصويره على أنه يأتي من الإسلام والمسلمين فقط.مع العلم أن معظم هذه القنوات تمتلكها دولة تطبق الشريعة الإسلامية-لكن أيضا على مقاسها- فأصبح دستورنا أمريكي وكتابنا امريكي وسنتنا أمريكية وحتى صلواتنا حسب التوقيت الأمريكي-يعني انتهت الصلاة,أُغلِق المسجد- وتعليمنا أمريكي وحدث ولا حرج. وتخرجنا من الثقافات الأمريكية ونلنا الشهادة الأمريكية بتطبيق المتطلبات الأساسية لنظام مكافحة الإرهاب.
إلا ان الثورات العربية طالبت بالديمقراطية كحد أدنى فاختلط التعريف بين ديمقراطية الثورات وديمقراطية أمريكا..فديمقراطية الثورات شاملة بتعريفاتها وأصيلة بمعانيها مما أربكت أمريكا وخلطت أوراق المعاجم عندها مما اتضر الولايات المتحدة الأمريكية لإستدراك التحركات وفرض تعريف جديد للديمقراطية على مقاساتها وذلك بعد خطاب الرئيس أوباما الثاني الخاص بالشرق الأوسط الذي أقل مايمكننا التعليق عليه بأنه كالعلبه الفارغة,تحمل العنوانين والمكونات لكنها فارغة.
لقد حاول السيد أوباما فرض سياسته الجديده مع الثورات وقدم خطوط للشعوب أو للحكومات التي إستلمت قيادة بلاد الثورة وحدد تعريفا للديمقراطية يحافظ فيه على مصالح أمريكا وإسرائيل. لقد تعهد الرئيس الأمريكي بتقديم مساعدات مالية لمصر وتونس بحجة مساعدتهم لتجاوز المصاعب الإقتصادية وهذا كلام فارغ فلقد حاول الرئيس أوباما شراء الديمقراطية المصرية والتونسية بعدة بمليارات دولار فقط.كما لم يخلو كلامه بالوقوف بجانب مملكة البحرين لقمعهم الشعب المطالب بالديمقراطية وإستغلاله تدخل إيران لمباركة المملكة.
لقد بشرنا السيد الرئيس بقرب إنتهاء حكم نظام القذافي بعد اكثر من ثلاثة شهور ارتكب فيها القذافي ومازال ابشع انواع القتل والإغتصاب لشعبه على مرآى أمريكا وحلفائه في حين تم القبض على باغبو رئيس ساحل العاج السابق بأقل من 48 ساعة.من المؤكد أن الثمن المقابل لهذا التدخل الأمريكي والغربي قد تم قبضه لكن على دفعات اتضر فيها الثوار برئاسة المجلس الإنتقالي عقد الصفقة في ظل الإجرام القذافي..هذا الثمن بترولي وسياسي وأهمه تطبيق الديمقراطيه لاحقا على المقاس الأمريكي. أما أكبر الصفقات الوقحة العلنية فكانت لسوريا واليمن ففي كل جمعة تخرج الملايين وتهتف إرحل للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكل جمعة هناك قتلى..أما الدبابات السورية فهي تقصف كل يوم وتعتقل وتقتل وتحاصر شعب..
وإذ يرد الرئيس أوباما بإعطاء فرصة للرئيس السوري بشار الأسد وكأنه يتمنى منه البقاء..ويطلب من الرئيس اليمني نقل السلطة بناء على الإتفاقات التي لم ينم السفير الأمريكي يوما لإنهاء هذه الصفقة داخل القصر.على كل حال لاشك أن اليمن وسوريا خلال السنوات الماضية كانت عامل إستقرار في المنطقة,فقد أحكم الرئيس اليمني قبضته على التمرد الحوثي ونمو القاعدة في المناطق الخصبة كما أن الرئيس السوري والنظام كان ممسكا بالحدود السورية الإسرائيليه لأكثر من 40 سنة من غير إختراقات كالتي شاهدناها على الحدود المصرية واللبنانية والأردنية.
في أغلب الحال الصفقة اليمنية قاربت على الإنتهاء بتحقيق الديمقراطية للشعب لكن على مقاس أمريكي في حال نجحت أمريكا-لا سمح الله- بإختيار"كرزائي" أو مالكاوي" جديد بديلا للرئيس اليمني الراقد في مستشفى عسكري في السعودية بعدما تمسكت السعودية بالرئيس اليمني وتعهدت برعايته وتتويجه في حال البقاء أو التخلي عن الحكم رافعاً الرأس وبصورة مشرفة. وحتما الصفقة ستنتهي في سوريا شاء الرئيس أم أبى.
هذا الشخص واهم وإدارته وسياسته واهمة في تحقيق هذا المخطط والتعريف الأمريكي ففي السابق إن كان يعتقد أنه يحكم بضعا وعشرون شخصا فإنه الان يواجه عشرات الملايين التي بنفسه تعجب من ثورتها..فديمقراطيتنا وكرامتنا لن نشحذها من أمريكا وليعلم أن الشعب الذي خلع حاكما تعلق بالحكم عشرات السنيين في أيام ,قادر على أن يخلع أمريكا ومعاجمها إن حاولت إحتلال ديمقراطيتنا وحريتنا باقل من ذلك
الكلالدة:تلميحات بضلوع أعضاء حزب العمل الإسلامي في المخطط الإرهابي
أونروا: مخازن الأغذية في غزة فارغة والقطاع على شفا مجاعة
مؤتمر لندن .. خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان
تصادم شاحنتين ودهس بوسط البلد ومركبة تسير بسرعة 170 كم/س
حالة الطقس في الأردن خلال الأيام الثلاثة المقبلة
الدفاع المدني يخمد حريق هنجر في المنطقة الحرة .. فيديو
استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي بمحمية اليرموك
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إدارة ترامب تدرس تقليص 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
ورود خطأ في الجريدة الرسمية .. صورة
غزة .. جيش الاحتلال يحرق نازحين في خيامهم
البنك الدولي يناشد الدول النامية بخفض الرسوم الجمركية
شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين بسبب ما قالته عن الأسد وصيدنايا
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة