هجرة الفتنة الى الجنوب
أما عن الهستيريا فيقول اختصاصي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان في كتابه الشهير مشاكل الناس بأنها (صراع نفسي يؤدي إلى كبت هذا الصراع في اللاشعور واستبداله بإعراض جسدية أو نفسية وبناء على ذلك هناك أعراض تحويلية إذا كانت جسدية أو أعراض تفارقيه إذا كانت نفسية ويشير إلى أنها تعني فقدان العقل وغرابة الأطوار حسب التعريف الشعبي) ، وهذا ما يعاني منة المخدوعين بعناوين الحراك التضليلي والمنقادين خلف غزاة الأمن في محاولاتهم لزعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية .
هناك من يتعامل مع الأردنيين كقطعان يمكن سوقها نحو سراديب الفتن بسهولة ويحاول اردنة الفساد والفقر واقتصاره على الأردن دون بقية دول العالم ومجتمعاته للتأسيس لإعمال العنف فصيغت بيانات التحريض وكتابات الفتنة بلهجة حربية لا تتلى إلا المعارك وتشعرنا بأننا في أجواء صراع وفي حالة مقاومة للأعداء أو المستعمرين فانعكست الآية وأصبحت مفاهيم الولاء والمواطنة والانتماء تهمة موجهة إلى كل من يتحدث عن ضرورة الاعتدال والدعوة إلى الحفاظ على الأمن ولفت النظر إلى مخططات عدوانية تحركها أيادي خفية في الداخل والخارج تستهدف ضرب استقرار الأردن انطلاقا من بعض مناطق الجنوب ومن الطفيلة على وجه الخصوص وقد نشر عبر وسائل الإعلام ما يحرض على أن يكون( أحرار الطفيلة طليعة الركب ،ويهبوا هبة رجل واحد لان الوطن يباع ويشترى قي سوق النخاسة ، وسيروا على بركة الله قلا زلتم في طليعة هذا الحراك الوطني )،
أما لماذا وقع اختيارهم الفاشل على الطفيلة والجنوب بالذات كبوابة لدخول الفوضى والشر وتفكيك وحدة المجتمع فتلك مسألة أدركها الطفايلة وأبناء الجنوب المحصنين وفوتوا على المتآمرين فرصة تحقيق أهدافهم الذين ظنوا أن الناس هناك (كلمة بتوديهم وكلمة بتجيبهم ) .
ما يبعث الاطمئنان أن دعوات الفتنة أصبحت في العراء وفشلت الشعارات المتراكمة وخاصة شعارات جمعة العار لأنها باختصار بلا قيمة ولم تكن مقنعة وطغى عليها طابع الولدنة من حيث المضمون وطريقة الطرح أو بالنظر لطبيعة مروجيها النكرة وهو السبب وراء اختفاء شخصياتهم المجهولة وتخبئة أسمائهم وإصدار بياناتهم النارية من وراء ستار.
الوعي الشعبي لا يكفي لمواجهة سعار الهجمة التي تتعرض لها البلاد والمعالجات الأمنية ثبت فشلها وتبقى سياسة الإسراع بتنفيذ برامج التخفيف من الفقر والبطالة خاصة في الجنوب وتطبيق الإصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة هي العامل الرئيسي والاهم لسد منافذ الخطر والوقاية من الفوضى والاضطراب .
فوز وتعادل بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
لبنان .. نتنياهو أخطر من شارون
توقف تطبيق غوغل عن العمل بسبب عطل مفاجئ
الأردن على موعد مع خسوف قمري عملاق خلال ساعات .. فيديو
شاكيرا تنسحب غاضبة من حفلها بسبب فستانها الجريء
سقوط طفلة من الطابق السابع أثناء استقبال والدتها
هذه هي التّهم التي وجّهت للمشتبه به بمحاولة اغتيال ترمب
إحالة سعد الصغير الى الجنايات بتهمة تعاطي وحيازة المخدرات
السجن لمذيع شهير بتهمة استغلال الأطفال للأعمال الإباحية
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
المنصة الإلكترونية لنتائج الانتخابات النيابية 2024 .. رابط
عشرات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
النتائج الأولية للانتخابات النيابية 2024
كم يبلغ عدد أعضاء مجلس النواب العشرين
نتائج أولية للانتخابات .. أسماء .. (تحديث مستمر)
هؤلاء فقدوا وظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
ارتفاع أسعار السجائر والسيارات الكهربائية في الأردن
أمانة عمان .. إحالة مستشارين ورؤساء أقسام إلى التقاعد .. أسماء
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها