الخوف من التغيير ..
وهناك الكثير من الناس ممن يعانون فوبيات من اشياء مختلفة مثل الخوف من ركوب الطائرات او التواجد في أماكن ضيقة او مرتفعة .. او حتى من الحيوانات الاليفة كالقطط .مثلاً. وفي حين اننا نبحث عن التغيير في حياتنا اليومية في سبيل التجديد والهروب من الروتين الذي يشعرنا بالملل .. ونجده شيئاً ايجابياً وإلا انه في ثورات التغيير التي علت اصواتها نجد الوضع مختلف فلا نملك من امرنا الا ان نقف مترقبين للنتائج مع عدم القدرة على توقعها !!
هل ستكون ايجابية ويكون التغيير ناجحاً ام أنها ستأتي مخيبة للآمال بالرغم من الثمن الباهظ الذي قد نتكلفه , ولأن هذه الثورات فرضت على الاغلبية الصامته كما يحلو للبعض .تسميتها فقد اصابت البعض بفوبيا التغيير واصبحوا يخافون من الأتي. ...فالخوف من التغيير الذي حدث و سيحدث لغاية الان لم نرى نتائجه التي قام من اجلها ... ولكننا سمعنا ورأينا اثماناً باهظة دُفعت وسُتدفع ثمناً للتغيير المطلوب . واغلبنا ان لم نكن جميعاً راودتنا الأسئلة ذاتها الا وهي.. هل التغيير الذي أرادوه كان يستحق فعلاً ما دفع ثمناً له ؟ وهل مادُفع لغاية الآن كان ثمناً ام انه كان اْضحيات بالبعض لمصلحة البعض الاخر؟ ومع ذلك اسأل نفسي لماذا نخاف التغيير اذا كنا مجمعين انه قد آن آوآنه وأعلنا مللنا من ماضينا وحاضرنا ؟ فما الذي سيتغير بالنسبة لأناس كان أمسهم .. ويومهم .. وغدهم واحداً .. !
وبماذا سيفيد التغيير اناساً فقدوا الامل وضاع منهم غدهم فأصبح أمساً يستحيل إرجاعه ؟ هل لأنه بالنسبة للبعض لن يعود بفائدة عليهم ؟ أم أنه الخوف من المجهول ام هو الخوف من الثمن ؟ أم هو عدم ثقة بالنفس وبالأخرين وقدرتهم على التغيير ؟ للبعض الأخر . فأذا كان كذلك وجب علينا البحث عن سبب فقداننا لثقتنا بأنفسنا وبالأخرين ! وما الذي جعل منا تائهين غير قادرين على تحديد طريقنا الذي نريد بوضوح وبالتالي مواجهة اْنفسنا بأن التغيير في حياتنا وعالمنا قادم لا محالة سواء بأيدينا أو بيد القدر .
لا نعرف ما هو شكلة او كيف سيكون المهم أنه سيأتي يوما ما و لن ينفع معه دفن الرؤوس في التراب وانكاره ورفضه لمجرد الرفض لذلك من الافضل لنا ترتيب افكارنا وتحديد اولوياتنا في طريقنا للتغيير لكي نستطيع على اقل تقدير توقع النتائج ... فما هو المطلوب تغييره , وكيف وما هي الوسيلة ومتى هو الوقت الاْمثل لأجراء التغيير, و الأهم ما هو الثمن لهذا التغيير وهل نحن مستعدون لدفعه مهما كانت النتائج ؟؟ . هل نخاف من التغيير...؟ سؤالٌ تصعب اجابته لأن تغيير بعض الأمور ليس سهلاً ...
وأحيانا قد يعيدنا لنقطة البدايةواحياناً اخرى قد يسلبنا راحة البال وأحياناً كثيرة يجعلنا نبكي ندماً على اشياء رميناها ظنناً منا أننا سنأتي بخير منها ولكننا في الحقيقة خسرناها فأن تقوم بتغيير مكان مقعد في بيتك لأنك مللت رؤيته في ذات الزاوية لفترة طويلة يختلف كلياً عن تغيير الزوج لزوجته او تغيير الوالدين لأبنائهم او العكس... الفرق شاسع والنتائج قد تكون مدمرة.
عودة ميسي إلى برشلونة تقترب بعد 2025
4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تحميل أولى شحنات الخضار من العارضة إلى سوريا
الأردن وجهة بارزة لصناعات الجلدية والمحيكات
جمعية المصدرين تحدد 10 معارض دولية جديدة
ترامب يستعد لإصدار 100 أمر تنفيذي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
شيف إفريقية تدخل غينيس بالطهي 5 أيام متتالية
ضحايا سرقة مجوهرات بـ10 ملايين جنيه يعرضون مكافآت ضخمة
أمل عرفة تدعم عبد المنعم عمايري بعد تعرضه للضرب
توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل في غزة
سعد الفرج .. رائد المسرح السياسي في الخليج
حسام سيلاوي يطلق علمني أعيش باللهجة المصرية
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
طائرة الملكية تحط في مطار دمشق الدولي .. صور
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الجامعيـة
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً