واقعنا وأحلامنا !
فالنوم كحالة لا ارادية يجبرك على الخروج من واقعك والأنتقال الى عالم اخر .. و قيل أنّه الموت الخفيف والموت النوم الثقيل وتصديق ذلك في كتاب الله العزيز قوله عزّ وجلّ (وهوَ الّذي يتوفّاكمْ بِالليلِ ويعلمُ ما جرحتمْ بالنّهارِ ثمَّ يبعثكمْ فيهِ. صدق الله العظيم) فجعل جلّ جلاله النّوم وفاةً واليقظة بعثاً وحياةً. والفرق بين قبض النوم وقبض الموت أنّ قبض النّوم يضادّ اليقظة وقبض الموت يضاد الحياة وقيل أنّ الأحلام للنائم صادقها وكاذبها عبارة عما تراه بعد خروجها من البدن .ومع كل ذلك يبقى الحلم حلماً والواقع واقعاً لا يتغير والبعض قد يرى الحلم هروباً من مواجهة الواقع ولو لفترة قصيرة هي الفترة التي ينامها الانسان رغماً عنه حين ينهكه التعب والأرهاق فيغلبه سلطان النوم .. ولكن اين المفر من واقع كالأحلام .. هو ليس كحلم ليلة صيف ... ولا كأوبريت الحلم العربي.. بل هو حلم ترى به كل ما تريد ولكنك لا تحصل منه على أي شيئ . تحلم بتواضع وترى حلمك بسيطاً ومع ذلك تجد من يستكثر عليك حلمك ..في واقعنا استوى النوم مع اليقظه فنحن نرى ونرى ونسمع ونسمع ولا شيئ يتحقق . وهناك من يصرخ ولا مجيب له.. كمن يصرخ ويستنجد في منامه ظناً منه ان هناك من يسمعه !!
في واقعنا فقط !كل شيئ جائز وانت نائم فقط ! ولكن في يقظتك الوضع مختلف فلا يجوز الا ما يريده من دفعوك للنوم هرباً منهم , في واقعنا فقط نجد ما نتمناه سراباً بينما نجده في احلامنا ممكناً,في واقعنا فقط يمكنك محاسبة الاموات والتشكيك بما قدموا لعدم قدرتهم الدفاع عن أنفسهم او تقديم مبرر !! في عالم الأحلام فقط يمكنك ان تتقي شر من احسنت اليه فتفرح لخير صنعته في حلمك بينما في واقعك قد تندم أشد الندم ! ,
في واقعنا يصعب ان تفهم ما يقال مع انك تسمعه مراراً وتكراراً !.. وفي حلمك فقط تستطيع ان تفهم عيون من ترى في حلمك .. في حين انك تنظر بتمعن في عيون الاخرين وانت بكامل وعيك وتجد الفهم مستحيلاً ! ! ... ومع أن التناقضات كثيرة بين العالمين ألا اننا نجد :تشابهاً وحيداً بين احلامنا وواقعنا ألا وهو اننا نفسر كل شيئ لصالحنا .لذلك افضل وصف لحالتنا قول معروف الرصافي يـــــا قوم لا تتكلموا إن الكلام محرم .. ناموا ولا تستيقظوا مـــا فاز إلا النوم وتأخروا عن كل ما يقضي بأن تتقدموا ودعوا التفهم جانبا فالخير أن لا تفهموا
عودة ميسي إلى برشلونة تقترب بعد 2025
4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تحميل أولى شحنات الخضار من العارضة إلى سوريا
الأردن وجهة بارزة لصناعات الجلدية والمحيكات
جمعية المصدرين تحدد 10 معارض دولية جديدة
ترامب يستعد لإصدار 100 أمر تنفيذي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
شيف إفريقية تدخل غينيس بالطهي 5 أيام متتالية
ضحايا سرقة مجوهرات بـ10 ملايين جنيه يعرضون مكافآت ضخمة
أمل عرفة تدعم عبد المنعم عمايري بعد تعرضه للضرب
توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل في غزة
سعد الفرج .. رائد المسرح السياسي في الخليج
حسام سيلاوي يطلق علمني أعيش باللهجة المصرية
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
طائرة الملكية تحط في مطار دمشق الدولي .. صور
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الجامعيـة
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً